السكري الخامس.. أستاذ باطنة تكشف تفاصيل داء جديد يصيب الشباب
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشفت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ أمراض الباطنة والسكر، أن الاتحاد الدولى للسكري يعترف رسميا بنوع جديد من داء السكر هو "النوع الخامس" أو "سكري النضج المبكر لدى الشباب" (MODY).
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم"، أوضحت شلتوت أن هذا النوع النادر يظهر لدى المراهقين والشباب بسبب سوء التغذية وليس بالضرورة نتيجة للسمنة أو نمط الحياة غير الصحي، مشيرة إلى أن التقديرات تشير إلى إصابة حوالي 25 مليون شخص حول العالم بهذا النوع.
وأوضحت شلتوت أن "النوع الخامس" ليس جديدًا تمامًا، بل كان يُصنف سابقًا ضمن مجموعة من أمراض السكر التي كانت تُعرف بشكل غير دقيق بـ "النوع الرابع"، والجديد هو قيام الجمعية الأمريكية للسكري بفصل هذه الأنواع وتصنيفها تحت مسمى "النوع الخامس".
ويتميز هذا النوع بأنه يصيب الشباب والأطفال الأقل من 25 عامًا، وهو مختلف عن النوع الأول (الذي يصيب غالبًا الفئات العمرية الأصغر) والنوع الثاني (الذي يمكن أن يصيب الشباب أيضًا ولكنه مرتبط عادة بمقاومة الأنسولين).
وتابعت: "السمة المميزة للنوع الخامس من السكري، هي طبيعته الجينية، حيث يكون لدى أحد الوالدين تاريخ مع مرض السكر، وهناك احتمالية بنسبة 50% لانتقال الجين المسبب للمرض إلى الابن أو الابنة".
وأشارت أستاذ أمراض السكري، إلى أن النوع هو أنه في أغلب الحالات (تحت أنواعه المختلفة)، يستجيب المرضى لأقراص السكر الفموية ولا يحتاجون إلى علاج بالأنسولين، وهو ما يختلف عن الاعتقاد السائد بأن أي سكري يظهر في سن مبكرة يستدعي العلاج بالأنسولين.
وأكدت على أهمية التشخيص الدقيق للتمييز بين هذا النوع والسكري من النوع الثاني الذي قد يظهر في سن مبكرة ويحمل علامات مقاومة الأنسولين.
اقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تدفع عددًا من اللجان التجنيدية إلى شمال سيناء لإنهاء المواقف التجنيدية لذوي الهمم وكبار السن
قرار رسمي.. مد التصالح في مخالفات البناء 6 أشهر إضافية
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتورة إيناس شلتوت أمراض الباطنة والسكر الاتحاد الدولى للسكري النوع الخامس من السكريتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
إعلان
إعلان
"السكري الخامس".. أستاذ باطنة تكشف تفاصيل داء جديد يصيب الشباب
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة أمراض الباطنة والسكر النوع الخامس من السكري مؤشر مصراوي صور وفیدیوهات یصیب الشباب
إقرأ أيضاً:
ترامب في ورطة دبلوماسية.. صور وفيديوهات مضللة تثير جدلًا بلقائه مع رئيس جنوب إفريقيا
في خطوة أثارت عاصفة من الانتقادات والشكوك، وجد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه في مرمى الاتهامات بنشر معلومات مضللة خلال لقائه مع رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا.
ففي اجتماع رسمي داخل البيت الأبيض، استعرض ترامب صورًا ومقاطع فيديو قال إنها توثق "مجازر بحق المزارعين البيض" في جنوب إفريقيا، لكن تحقيقات لاحقة كشفت أن هذه المواد لا تمتّ للواقع بصلة، بعضها جُلب من دول أخرى، مما وضع ترامب في موقف محرج أمام ضيفه وأمام الرأي العام الدولي.
أدلة مغلوطة
في مشهد أثار جدلًا واسعًا، أظهرت تحقيقات إعلامية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استخدم "أدلة مغلوطة" خلال اجتماع رسمي عقده في البيت الأبيض مع رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، مدعيًا وقوع عمليات قتل جماعي استهدفت المزارعين البيض في البلاد.
حيث حمل الاجتماع الذي جرى الأربعاء، طابعًا مشحونًا، حيث أخرج ترامب نسخة مطبوعة من مقال مرفق بصورة، زاعمًا أنها توثق دفن مزارعين بيض قُتلوا في هجمات منظمة.
غير أن الصورة المستخدمة كانت في الواقع من فيديو نشرته وكالة "رويترز" في 3 فبراير، يُظهر عاملين إنسانيين وهم ينقلون أكياس جثث في غوما، شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، إثر اشتباكات مع متمردين مدعومين من رواندا لا علاقة لها بجنوب إفريقيا.
مقابر جماعية
ولم يكتف ترامب بذلك، بل عرض أيضًا مقطع فيديو آخر قال إنه يُظهر "مقابر جماعية" لمزارعين بيض في جنوب إفريقيا.
إلا أن تحقيقًا أجرته صحيفة ذا غارديان البريطانية، كشف أن اللقطات تعود لموقع تذكاري مؤقت على طريق بين بلدتي نيوكاسل ونورماندين في جنوب إفريقيا، وليست قبورًا جماعية كما ادعى ترامب.
يأتي هذا السلوك في سياق محاولات متكررة من ترامب لإبراز ما يصفه بـ "اضطهاد المزارعين البيض" في جنوب إفريقيا، وهي رواية كثيرًا ما روجت لها أوساط يمينية متطرفة في الولايات المتحدة، وتلقى رفضًا قاطعًا من حكومة جنوب إفريقيا التي تنفي هذه الادعاءات وتعتبرها جزءًا من نظرية مؤامرة لا تستند إلى وقائع.
وأثار عرض ترامب للفيديو استياءً كبيرًا، خاصة أنه تضمن ظهور السياسي الجنوب إفريقي المثير للجدل يوليوس ماليما، زعيم حزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية"، وهو يردد شعارات معادية للبيض تعود إلى فترة ما قبل انتهاء نظام الفصل العنصري، مثل "اقتل البوير، اقتل المزارع".
إلا أن ترامب أخطأ عندما وصف ماليما بأنه مسؤول حكومي، في محاولة لتصوير تصريحاته على أنها تمثل سياسة الدولة، وهو ما نفاه الرئيس رامافوزا بشكل قاطع.
وفي تصريح لاحق، أكد وزير الزراعة الجنوب إفريقي جون ستينهايزن، وهو عضو في حزب التحالف الديمقراطي المنتمي للتيار اليميني الوسطي، أن تحالف حزبه مع رامافوزا يهدف تحديدًا إلى الحيلولة دون وصول شخصيات راديكالية كماليما إلى السلطة.
زيارة رامافوزا إلى واشنطن جاءت في وقت بالغ الحساسية، وسط توترات في العلاقات الثنائية بسبب انتقادات ترامب المتكررة لسياسات جنوب إفريقيا، خاصة فيما يتعلق بإصلاحات الأراضي وسياستها تجاه الأقليات.