نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن لواء جولاني فقد 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب وأصيب آلاف من مقاتليه.

وفي سياق آخر؛ ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أساء استخدام سلطته لدفن التحقيق في قضية الأموال القطرية.

وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن الشاباك ليس ميليشيا خاصة لحكومة الاحتلال، مشددة على أن نتنياهو يريد وقف محاكمته.

وفي وقت لاحق؛ ذكرت صحيفة “معاريف” أن قوات من الفرقة 36 تضم لواء جولاني واللواء المدرع 188 وكتيبة هندسة قتالية تعمل في محاور عدة في رفح، وفق ما ذكرت شبكة إعلام متفرقة.

من جانبها، ذكرت حماس أن غزة وصلت إلى "مرحلة المجاعة" مع استمرار الحصار الإسرائيلي.

وقالت حركة حماس إن غزة وصلت إلى "مرحلة المجاعة"، ووصفتها بأنها "واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث".

وبحسب وكالة رويترز ، حملت حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن "العواقب الإنسانية الكارثية التي تتزايد ساعة بعد ساعة".

وقبل وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين، حذر خبراء الأمن الغذائي العالمي في نوفمبر من أن هناك "احتمالا قويا بأن المجاعة وشيكة في مناطق" شمال غزة.

جيش الاحتلال يقصف بلدة بعورتا-الدامور في قضاء الشوف بجبل لبنانمحاولة اختطاف جنديات إسرائيليات في غزة تثير غضب ضباط جيش الاحتلال3 إصابات في صفوف جيش الاحتلال جراء انفجار عبوة ناسفة شمال غزةجيش الاحتلال ينفذ سلسلة من العمليات العسكرية في جنوب لبنانجيش الاحتلال يعترف بمسؤوليته عن مقتل 15 مسعفًا في غزة ويقر بـ"إخفاقات مهنيةرئيس أركان جيش الاحتلال: نسيطر على نقاط مفتاحية داخل سورياجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من حزب الله في صيداجيش الاحتلال: الفرقة 252 تعمل على تدمير البنى التحتية بغزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال لواء جولاني الإسرائيلي نتنياهو الحرب علي غزة حركة حماس غزة المزيد جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

كمين خانيونس بعيون إسرائيلية.. يعيدنا لمعضلة حرب غزة

بعد ما وصفتها دولة الاحتلال بالنجاحات الكبيرة في الساحة الإيرانية، لكنها اليوم تعود إلى مستنقع غزة بعد الكشف عن خسائرها في كمين خانيونس، مما دفع أصواتا في مجلس الوزراء للدعوة لإنهاء الحرب ضد حماس في أسرع وقت ممكن، وإعادة المختطفين، فيما يطالب الجانب المتشدد بالاستمرار حتى القضاء عليها.

شيريت أفيتان كوهين، المراسلة العسكرية لصحيفة إسرائيل اليوم، ذكرت أن "عملية "الشعب الأسد" انتهت في إيران، أو كما بات اسمها المحدث "حرب الـ12 يومًا"، بعد ان حقق الاحتلال جميع أهدافه منها، كما قال، من خلال إلحاق أضرار جسيمة بالبرنامج النووي، والقضاء على العلماء، وتدمير منظومة الصواريخ، وفتح سماء إيران على مصراعيها، وبدون دفاعات جوية، مع أضرار متناسبة في الجبهة الداخلية".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أنه "ليس هناك شك في أن النجاح الكبير الذي تحقق في أجواء إيران سيكون له تأثير على الساحة الأولية في غزة، مما يتطلب من الحكومة ترجمته إلى إنجازات، خاصة على المشهد القائم في غزة، عقب إعلان رئيس الأركان آيال زامير، الذي أعلن أنه لم يعد هناك خيار سوى النظر إليها، فبجانب إدارة الساحات في لبنان وسوريا، يبدو أن الحملة في غزة لا تؤدي للنتائج المرجوة بعد عشرين شهراً، ودون نهاية متوقعة في الأفق".

وأشارت إلى أن "السؤال الذي يتردد في الخلفية هو كيف يمكن لجيش يتمتع بقدرات كبيرة على تدمير تهديد بعيد في غضون أيام قليلة، أن يؤخر ويتورط في القطاع القريب والمحدود، الجواب هو أن الرهائن المحتجزين هناك، والرغبة بمنع الأذى عنهم، مما يجعل أهداف الحرب متشابكة، لكنها تحد من بعضها البعض أيضاً".



وأوضحت أن "الاحتلال يسعى الآن لأن تعود آلة الحرب لتوجيه كامل قوتها النارية ضد حماس، على أمل إنهاء الحرب في وقت محدود، وإعادة الرهائن، فيما قال مسؤول كبير إن "عودتهم ستكون محور الاهتمام في الأسابيع المقبلة"".

فيما أعلن الوزير بتسلئيل سموتريتش أن "الحرب في غزة قد تنتهي خلال شهر أو شهرين، لكن من الناحية العملية فإن الرغبة بالتوصل لصفقة تبادل ستؤدي حتما لإطالة أمد الحملة المطولة بالفعل لأشهر إضافية، حيث أصبح اتفاق الهدنة لمدة 60 يوما، والإفراج التدريجي عن الرهائن الآن على جدول الأعمال".

وأضافت أن "الاحتلال لا يزال إسرائيل يطالب بالالتزام بمخطط ويتكوف في المحادثات مع الوسطاء، لكن مصادر مختلفة تعترف بأنه كان مستعدا أيضاً لتقديم "تسهيلات"، أو بعبارات أقل بلاغة، تنازلات لحماس، كجزء من التقدم نحو الصفقة في الأسابيع الأخيرة".

وتوقعت أن "يؤدي التركيز المطلوب على ساحة غزة في الأسابيع المقبلة إلى اختلافات في الرأي داخل الحكومة، بين من يرغبون في اقتحام غزة، حتى استسلام حماس بالكامل وإعادة جميع الرهائن، ومن يسعون للتوصل إلى صفقة أولاً من أجل تحرير أكبر عدد ممكن من الرهائن، مع التركيز على حياتهم".

وختمت بالقول إنه "ليس هناك شك في أن النجاح الكبير الذي تحقق في سماء إيران سيكون له تأثير على الساحة الأولية في غزة، والسؤال الأهم الذي سيطرح هو كيف يمكن ترجمة هذا النجاح البعيد إلى نجاح يعزز الإنجازات أيضاً في مواجهة حماس التي تعرضت إيران، راعيتها، للضرب والهزيمة في الأيام الأخيرة".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يتحدث: هذا ما جرى خلال الحرب على إيران
  • متخصص في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب دون استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس
  • معاريف: عملية خان يونس تكشف انهيار الجيش الإسرائيلي واستنزاف جنوده
  • إسحاق بريك: القوات البرية في الجيش الإسرائيلي تتجه نحو الانهيار في قطاع غزة
  • كمين خانيونس بعيون إسرائيلية.. يعيدنا لمعضلة حرب غزة
  • حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
  • عاجل | المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: الجيش أنجز أهداف الحرب في إيران وربما أكثر
  • مسؤولون أميركيون: الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا في الأسلحة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أمرت الجيش بإعداد خطة لمواجهة الحوثيين كإيران
  • هدنة بين إيران وإسرائيل.. أين مجازر غزة من حسابات ترامب؟