فروع منظمة خريجي الأزهر بالمحافظات تزور عددا من الكنائس لتقديم التهاني بمناسبة عيد القيامة ولتعزيز الوحدة الوطنية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
قام رؤوساء فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمحافظات، بزيارة عدد من الكنائس، لتقديم التهاني للإخوة المسيحيين، بمناسبة عيد القيامة.
وعبّر رؤساء الفروع أثناء الزيارات، عن تمنيات أعضاء المنظمة بدوام المحبة والمودة بين جميع أطياف المجتمع، مؤكدين أن مصر ستظل بلد الخير والأمن والأمان.
كما أكد أعضاء الوفد على قوة الوحدة الوطنية بين المصريين، مشددين على عدم وجود تمييز بين "مسلم ومسيحي" في الانتماء للوطن الواحد، مؤكدين أن الشعب المصري نسيج واحد، ويد واحدة في جميع المناسبات والمواقف، معربين عن تمنياتهم بدوام الأمن والرخاء والاستقرار.
كما أشاروا إلى أن هذه الزيارات تعكس روح التعاون والتكامل بين جميع فئات المجتمع، والعمل سوياً نحو المبادرات الوطنية التي تسهم في تعزيز العلاقات الإيجابية بين الأطياف المختلفة، مما يسهم في مواجهة التحديات المشتركة، ونشر قيم التعايش السلمي في المجتمع.
فى سياق اخر.. قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن نصوصُ الميراث قطعية لا تقبل التغيير ولا الاجتهاد، والدعوة لصنع «تدين شخصي» افتئاتٌ على الشرع، أو لصنع «قانون فردي» افتئاتٌ على ولي الأمر، وإعادة إنتاج للفكر التكفيري المنحرف، وتجديدُ علوم الإسلام لا يكون على الشاشات أو بين غير المتخصصين.
استدلالات غير صحيحة
وأضاف الأزهر في بيان له: وصدمةُ الجمهور بإقامة استدلالات غير صحيحة على تحريم حلال أو تحليل حرام؛ جريمة فكرية تهدد الأمن الفكري والاستقرار المجتمعي.
جريمة كبرى تغذي روافد الانحراف الفكري والسلوكي
وتابع: الشَّحن السَّلبي المُمنهج تجاه الدّين وتشريعاته، والانتقالُ من التشكيك في حكم من أحكامه إلى التشكيك في غيره، ونسبةُ المعاناة والإشكالات المُجتمعية إلى تعاليمه ونُصوصه؛ جريمة كبرى تغذي روافد الانحراف الفكري والسلوكي، ونذير خطر يؤذن بتطرف بغيض.
وأكمل: الانتقاء والتدليس وصدمة الجمهور بالاستدلالات غير الصحيحة على تحليل الحرام أو تحريم الحلال بغرض تطبيع المنكرات داخل المجتمع؛ جرائم فكرية ومعرفية ينبغي محاسبة مرتكبها والداعي إليها.
وواصل: تفسير {أولى الأمر} في القرآن الكريم بـ«الشعب»، لمنحه سلطة عليا في التشريع والحكم ولو بمخالفة أحكام الشريعة والأعراف المستقرة؛ شذوذ في تفسير الآية الكريمة، ودعوة للتجرؤ على أحكام الدين وتشريعاته، وإهدار لمواد الدستور المصري ومقرراته، وافتئات واضح على حق ولي الأمر في تنظيم شئون الدولة ومنازعة له فيها، وإعادة إنتاج لمنهج التكفيريين والمتطرفين في تفسير القرآن الكريم وإسقاط النظم التشريعية والرموز الوطنية.
وأكمل: ليس ثمة تعارض بين الفقه الإسلامي في جهة والدستور والقانون المصري في جهة أخرى، حتى يُختلَق صراع أو تُعقَد مقارنات بينهما، سيما وأن تشريعات القانون المصري استقيت أكثرُها من أحكام الفقه الإسلامي، وأن مبادئ الشريعة الإسلامية ضابط حاكم لجميع مواده كما أفاد الدستور في مادته الثانية، بيد أن اختلاق صراع بين الفقه والقانون تكأةُ زورٍ استند إليها التكفيريون والمتطرفون في انتهاج العنف وتكفير المجتمع واستحلال دمه.
إغراءُ فئةٍ من الشعب بالتمرد على القانون
واستطرد: إغراءُ فئةٍ من الشعب بالتمرد على القانون، بزعم أحقيتها في تفسيره تفسيرات شخصية أو رفض تطبيقه بالكلية، ثمرةٌ من ثمرات الفكر المعوج الداعي لـ «الفردانية»، والتي تعني أحقية كل فرد في تشكيل مبادئ تدينه الخاص وقوانينه الشخصية؛ وفقًا لأهوائه ومطامعه الدنيوية، وبما يخالف الشرع والقانون والنظام العام، ولا يخفى الأثر السلبي لهذه الفوضى على السّلم والاستقرار المجتمعي والوطني.
ونبه الأزهر على أن الادعاء الدائم أن أحكام الشريعة لا تناسب الزمان وتطور العصر؛ طرحٌ كريه لا يراد به إلا عزل الإسلام عن حياة الناس، فضلًا عن كونه فتنة عظيمة في دينهم؛ لا يجني المجتمع منها إلا الانحراف الفكري والتطرف في إحدى جهتيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة خريجي الأزهر عيد القيامة تعزيز الوحدة الوطنية المزيد
إقرأ أيضاً:
د نوارة أبو محمد تزور منطقة أربعات وتلتقي مكونات المجتمع المدني بالمنطقة
أكدت عضو مجلس السيادة الإنتقالي دكتورة نوارة أبو محمد محمد طاهر سعي الحكومة وحرصها على تذليل كافة العقبات والتحديات التى تواجه توفير الخدمات والحياة الكريمة لإنسان شرق السودان خاصة فيما يتعلق بالمياه والكهرباء.وتعهدت سيادتها لدى مخاطبتها الحشد الجماهيري بمنطقة أربعات بحضور والي ولاية البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور ومدير شركة الموانئ البحرية ومدير الشركة السودانية للموارد المعدنية بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لحل أزمة المياه والكهرباء.وأشادت د. نوارة بالترابط المجتمعي الذي أظهرته مكونات المجتمع بالمنطقة وحرصهم على تحقيق التنمية وتطوير الخدمات وبسط السلم والأمن المجتمعي.وشددت عضو مجلس السيادة على أهمية تكامل الأدوار والتنسيق المشترك بين المواطنين وحكومة الولاية والعمل وفق منظومة متوازنة لخدمة القضايا المتعلقة بالخدمات الإنسانية والاحتياجات الضرورية.وترحّمت سيادتها على الأرواح التي قضت جراء حادثة السد الأخيرة وعبرت عن اسفها لما فقده المواطنين جراء السيول والفيضانات مشيدة بصمود وصبر أهالي منطقة اربعات وتحملهم لهذا الابتلاء.من جانبه قدم والي الولاية شرحا مفصلا حول حادثة انهيار سد أربعات وماترتب عليه من خسائر في الأرواح والممتلكات مشيدا بجهود مواطني المنطقة وتكاتفهم وتعاونهم مع حكومة الولاية.وأوضح سيادته أن حكومة الولاية عملت على تكوين لجان لحصر خسائر المواطنين جراء الفيضانات والسيول لافتا إلى أن هنالك شراكات مع عدد من الهيئات لاسيما الموانئ والموارد المعدنية والمنظمات والمؤسسات لتعويض المواطنين المتأثرين بالسيول والفيضانات.ووقفت د. نوارة ابومحمد على سير العمل بعدد من المنشأت والمراكز النسوية بمنطقة اوباب وتعهدت برعاية ودعم تلك المراكز والعمل على تأهيلها لافتة إلى ضرورة الأهتمام بالتعليم بكافة مستوياته والتدريب في كل المجالات.وتفقدت سيادتها العمل بمركز صحي توكيلي وحجم المعينات الضرورية التي يحتاجها المركز لتوفير الخدمات الصحية لمواطني المنطقة الذين اعربوا عن شكرهم لاستجابة السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بإنشاء مركز صحي في المنطقة.وزارت سيادتها الخزان الرابع الذي رفع السعة التخزينية من أربعة مليون متر مكعب الي سبعة مليون. مشيدة بجهود حكومة الولاية وجهاز المخابرات العامة لدعمه ومساندته لإنسان شرق السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب