قوات محلية صومالية تشن هجوما مفاجئا على حركة الشباب منطقة كالي تيفو
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا"، اليوم الثلاثاء بأن قوات الدفاع المجتمعي في منطقة سيلدير شنت هجومًا مفاجئًا فجر الأحد الماضي على مسلحي حركة الشباب الإرهابية الذين كانوا يعيدون تنظيم صفوفهم في منطقة كالي تيفو، على بُعد حوالي 20 كيلومترًا من سيلدير في منطقة غالغادود.
وذكرت وكالة صونا نقلا عن مصادر موثوقة، أن المقاتلون المحليون نجحوا في الاستيلاء على قاعدة المسلحين في كالي تيفو. وأضافت أن الهجوم المفاجئ أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر حركة الشباب في الهجوم، ونُقل المصابون إلى منطقة كاوزواين المجاورة في منطقة سيلدير.
يأتي ذلك بعد نشر تركيا 500 جندي في العاصمة الصومالية مقديشو، في المرحلة الأولى من قوة أكبر قوامها 2500 جندي تهدف إلى تعزيز دفاعات الحكومة الصومالية وسط تصاعد تهديدات حركة الشباب الإرهابية، وفقًا لما ذكره موقع "كاسيمادا أونلاين" الإخباري يوم الاثنين.
وقال موقع "صوماليا جارديان" إن طائرتا نقل عسكريتان تركيتان تحملان أفرادًا ومعدات هبطتا في مقديشو، حيث كان في استقبالهما كبار مسؤولي الدفاع الصوماليين.
قوات تركية في الصومالويأتي هذا الانتشار في إطار تعزيز التعاون الأمني بين أنقرة والصومال، بناءً على طلب رسمي من الحكومة الصومالية.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب انتكاسة كبيرة للقوات الصومالية، بعد أن سيطر إرهابيي حركة الشباب على قاعدة القيادة المركزية في أدان يابال، بمنطقة شبيلي الوسطى، الأسبوع الماضي.
و أثار سقوط عدن يابال، الذي سبقه تقدمٌ لحركة الشباب عبر عشرات البلدات والقرى، مخاوفَ بشأن اتساع نفوذ الجماعة المسلحة.
ويتوقع محللون أن تُركز القوات التركية على تأمين المواقع الاستراتيجية في مقديشو، بما في ذلك المنشآت الحكومية والبنية التحتية الحيوية. ومع ذلك، يُتوقع أن تتوخى أنقرة الحذر، سعيًا لتجنب التورط في الصراع الصومالي المُطوّل، مع دعم جهود تحقيق الاستقرار في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هجوم ضد حركة الشباب حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية حرکة الشباب فی منطقة
إقرأ أيضاً:
جماعات محلية تصدر قرارات بإغلاق أسواق الماشية ومنع ذبـح الأغنام بالمجازر
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن السلطات المحلية في عدد من الأقاليم قررت غلق أسواق الماشية “الرحبات” و المجازر الجماعية.
و أعلنت جماعات محلية المنع الكلي لادخال المواشي الى رحبات البهائم ، و أيضا منع ذبح الاغنام والماعز بالمجازر الجماعية.
و استندت عدد من الجماعات المحلية إلى النداء الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الداعي الى عدم القيام بشعيرة ذبح اضحية العيد لهذه السنة.
و يأتي هذا القرار بعد ملاحظة إقبال واسع للمواطنين على اقتناء أضاحي العيد و اللحوم من محلات الجزارة رغم التوجيهات الملكية ، وهو ما سيؤثر لا محالة على القطيع الوطني.