في مشهد بطولي يعكس روح التضحية ونكران الذات، تدخل عون سلطة، يوم الأحد، لإنقاذ طفل قاصر كان على وشك الغرق قرب المنطقة الصخرية بشاطئ “كازينو” بالهرهورة، المعروف بخطورته الشديدة، مما جنب المنطقة مأساة إنسانية محققة.

وكان عون السلطة يزاول مهامه اليومية في مراقبة الكورنيش، حين سمع صراخ استغاثة صادر من داخل البحر.

وبفضل سرعة بديهته وحسه الإنساني العالي، سارع للتدخل دون تردد، وتمكن من الوصول إلى الطفل البالغ من العمر 17 سنة، وسحبه إلى برّ الأمان، رغم هيجان البحر وصعوبة التضاريس الصخرية.

وخلال عملية الإنقاذ، تعرّض عون السلطة لإصابات وجروح متفاوتة الخطورة نتيجة ارتطامه بالصخور الحادة، الأمر الذي كاد أن يودي بحياته لولا ألطاف الله.

وقد خلف هذا التصرف البطولي إشادة واسعة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسكان المنطقة، الذين عبّروا عن فخرهم وامتنانهم لما قام به عون السلطة، مطالبين بضرورة تكريمه والاعتراف بمثل هذه التضحيات التي كثيراً ما تمرّ في صمت.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: إصابات خطيرة إنقاذ طفل الصخور الغرق تدخل بطولي تضحيات سلامة المواطنين

إقرأ أيضاً:

غضب شعبي بتوغو بعد تعديلات دستورية ترسخ سلطة الرئيس

تتواصل الاحتجاجات الشعبية في توغو ضد الإصلاحات الدستورية الأخيرة، التي يعتبرها معارضو النظام أداة جديدة لترسيخ سلطة الرئيس فور غناسينغبي، الذي يتولى الحكم منذ عام 2005.

وقد شهدت العاصمة لومي الأسبوع الماضي مظاهرات فرقتها قوات الأمن باستخدام الغاز المسيل للدموع، في مشهد يعكس تصاعد التوتر السياسي في البلاد.

وفي تطور لافت، دعت جهات من المعارضة والمجتمع المدني إلى استقالة الرئيس غناسينغبي، واصفة التعديلات الدستورية الأخيرة بـ"الخيانة العظمى" بحق الشعب والديمقراطية.

مظاهرات شعبية في توغو ضد الحكومة دعوات للعصيان المدني

خلال مؤتمر صحفي مشترك، طالبت أحزاب "التحالف الوطني من أجل التغيير" و"القوى الديمقراطية من أجل الجمهورية"، إلى جانب شخصيات من المجتمع المدني، باستقالة الرئيس فورًا، مؤكدين أن "السيادة الوطنية ملك للشعب، لا لحاكم مفروض".

وانتقدت هذه الأطراف بشدة اعتماد دستور جديد دون استفتاء شعبي أو توافق وطني، معتبرة أن فرض "دستور الجمهورية الخامسة" يمثل انتهاكًا خطيرًا لإرادة الشعب.

كما دعت المعارضة إلى تظاهرات جديدة أيام 26 و27 و28 يونيو/حزيران الحالي، وإلى "العصيان المدني" اعتبارًا من 23 من نفس الشهر، في محاولة للضغط على النظام.

إعلان

وقال ديفيد دوسيه، المتحدث باسم جبهة توغو الوطنية، إن "ما نشهده هو بداية غضب شعبي واسع". وأضاف أن جدار الخوف بدأ يتصدع، والشباب بدأ يستفيق.

خريطة توغو (الجزيرة) خلفية الأزمة

تعود جذور الأزمة إلى أبريل/نيسان 2024، حين تم اعتماد دستور جديد ينقل البلاد إلى نظام برلماني، مما أتاح للبرلمان تعيين غناسينغبي رئيسًا للمجلس، وهو المنصب الأعلى في الدولة.

وقد حصل حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم على أغلبية مريحة في الانتخابات التشريعية، ما مكنه من تمرير التعديلات بسهولة.

وترى المعارضة أن هذه الخطوة تهدف إلى تمديد حكم غناسينغبي بوسائل قانونية، بعد نحو عقدين في السلطة، خلفًا لوالده الذي حكم البلاد لأكثر من 38 عامًا.

من جهتها، دافعت السلطات عن الإصلاحات، معتبرة أنها تهدف إلى "إضفاء الطابع المؤسساتي على الحكم" و"تعزيز الوحدة الوطنية".

وقال وزير إصلاح الخدمة العامة، غيلبير باوارا، إن "الدستور الجديد هو نتيجة لمسار إصلاحي طويل"، مشيرًا إلى أن النظام الجديد يمنع الأحزاب غير الوطنية من الوصول إلى السلطة.

وأضاف باوارا أن "المعارضة تكرر أساليب قديمة ولا تعمل على الأرض"، في إشارة إلى ضعف حضورها الشعبي مقارنة بالحزب الحاكم.

مقالات مشابهة

  • النقل تطلق تحذيرًا عاجلًا.. سلوك بسيط قد يودي بحياة إنسان
  • مستشفى خاصة تحتجز طفلا مصابا بكدمات في العجوزة.. وعم الضحية: عايزين يدفعوه 47 ألف جنيه
  • تركيا تدخل المنافسة بقوة.. زوارق إسكي شهير بين الأفضل عالميًا
  • ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي.. أشهر أعماله خواطر الإمام.. وهذه آخر 18 يومًا بحياته
  • جسم غريب في شوكولاتة “دبي” كاد يودي بحياة طفلة في ديار بكر
  • إضراب وطني الأربعاء المقبل لموظفي التعليم العالي ووقفة احتجاجية بالرباط
  • صرخات يائسة من داخل صنعاء.. موالون للحوثي يصرخون طالبًا لصرف الراتب
  • المواجهة العسكرية تدخل مرحلة اشتباك إستراتيجية| 3 سيناريوهات تنتظر المنطقة بعد الصراع الإيراني الإسرائيلي.. وخبير يعلق
  • بمساحة 190 ألف م2.. مدينة ترفيهية وتعليمية ورياضية في شاطئ نصف القمر
  • غضب شعبي بتوغو بعد تعديلات دستورية ترسخ سلطة الرئيس