ترامب يؤكد وقوفه إلى جانب نتانياهو على جميع الصعد
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، بعد مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقوفه إلى جانبه على جميع الصعد.
وكتب ترامب عبر حسابه على منصة تروث سوشيال: ": تحدثت إلى نتنياهو بشأن إيران والتجارة".
وأضاف الرئيس الأميركي: "المكالمة على ما يرام، فنحن متفقون بشأن جميع القضايا".
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت عن مصادر مطلعة داخل الإدارة الأميركية ومسؤولون على علم بخطط إسرائيلية سرية، أن ترامب أوقف هجوما عسكريا إسرائيليا كان مقررا في مايو المقبل ضد منشآت إيرانية نووية، مفضلا فتح باب التفاوض مع طهران للتوصل إلى اتفاق يقيد برنامجها النووي.
وبحسب الصحيفة الأميركية فإن إسرائيل كانت قد وضعت بالفعل خططا لمهاجمة منشآت نووية إيرانية بمساعدة من واشنطن خلال أسابيع، بهدف تعطيل قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام على الأقل.
وأفادت أن تنفيذ هذه الخطة كان يتطلب دعما أميركيا مباشرا، سواء لصد أي رد إيراني محتمل أو لضمان نجاح الضربات الجوية.
لكن قرار ترامب، بحسب "نيويورك تايمز"، أجهض خطط إسرائيل، بعد أشهر من الجدل داخل الإدارة الأميركية بين "صقور" يدفعون نحو دعم التحرك العسكري الإسرائيلي، وآخرين أكثر تشككا في جدوى شن هجوم يمكن أن يشعل حربا إقليمية أوسع في الشرق الأوسط.
وبحسب مصادر الصحيفة، خلصت إدارة ترامب إلى "توافق هش" لصالح المسار الدبلوماسي، تزامنا مع بدء المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، والاتفاق على استئنافها.
وأضافت، أنه "في اجتماع عقد في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، أبلغ ترامب ضيفه بشكل مباشر أن الولايات المتحدة لن تدعم الضربة المخطط لها".
وعبر نتنياهو عن موقفه بعد لقاء ترامب، بقوله إن "أي اتفاق مع إيران لا بد أن يتيح للموقعين عليه تفجير المنشآت النووية وتفكيك المعدات تحت إشراف وتنفيذ أميركي".
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه "بينما كانت إسرائيل تراهن على الدعم الأميركي، بدأت واشنطن نقل حشود عسكرية إلى المنطقة، من بينها حاملة الطائرات كارل فينسون، وقاذفات (بي 2)، ونظام الدفاع الصاروخي (ثاد)، في خطوة فسرها البعض على أنها استعداد لدعم محتمل للضربة الإسرائيلية على إيران".
لكن مصادر مطلعة أوضحت أن هذه التحركات "قد تستخدم أيضا ضد الحوثيين في اليمن، أو للرد على أي رد فعل إيراني محتمل".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأميركي يهاجم حاكم كاليفورنيا ويُهدّد بتعبئة مشاة البحرية
هاجم وزير الدفاع الأميركي حاكم كاليفورنيا بشدّة، وهدّد بتعبئة مشاة البحرية إذا استمر العنف. اعلان
في تصعيد لافت للأزمة المتفاقمة في ولاية كاليفورنيا، وجّه وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، هجومًا لاذعًا ضد حاكم الولاية غافين نيوسوم، واصفًا إياه بـ"المختل" لأنه "يسمح بحرق مدينته"، وذلك تعليقًا على أعمال العنف والمواجهات بين الشرطة والمهاجرين في لوس أنجلوس.
وفي تصريح عبر منصة "إكس"، شدد هيغسيث على دعم الوزارة لحرية التعبير والاحتجاج السلمي، لكنه أكد أن "مهاجمة القوات الفيدرالية أمر غير مقبول إطلاقًا". وأضاف أن وزارة الدفاع بدأت فعليًا بتعبئة الحرس الوطني لدعم قوات إنفاذ القانون الاتحادي في المدينة، ولوّح بإمكانية استدعاء وحدات من مشاة البحرية المتمركزة في قاعدة كامب بندلتون إذا استمرت أعمال الشغب.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقّع من جهته، في وقت متأخر من مساء السبت، مذكرة بنشر ألفي جندي من الحرس الوطني، واصفًا الوضع في لوس أنجلوس بـ"الفوضى التي تم التغاضي عنها عمدًا"، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا واعتُبرت "تحريضية" من قبل حاكم الولاية الديمقراطي.
Relatedهل يسمح ترامب لإيمان خليف بالمشاركة في أولمبياد لوس أنجلوس؟ البطلة الجزائرية تؤكد: ليس لدي ما أخشاهمتى يستريح رجال الإطفاء في لوس أنجلوس من تسونامي الحرائق وأعاصير ألسنة اللهب؟ترامب يُرسل 2000 الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس وسط تصاعد الاحتجاجات حول الهجرةوقد شهدت ضاحية باراماونت مواجهات عنيفة بين الشرطة الفيدرالية ومتظاهرين غاضبين بعد مداهمات نفذتها عناصر من وكالة الهجرة والجمارك، حيث أطلقت القوات قنابل صوتية وغازًا مسيلاً للدموع لتفريق المحتجين، الذين رفع بعضهم الأعلام المكسيكية وأحرقوا العلم الأميركي، بحسب ما أفادت به صحيفة "لوس أنجلوس تايمز".
المظاهرات اندلعت بعد سلسلة من المداهمات التي طالت أماكن عمل يشتبه بوجود مهاجرين غير نظاميين فيها، وهو ما أثار موجة غضب واسعة في الأوساط الحقوقية والمجتمعية. وقالت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، إن السكان "يشعرون بالخوف" بسبب تحركات عناصر الهجرة الفيدرالية، مؤكدة على ضرورة التفرقة بين الاحتجاج السلمي والتخريب، وأن المعتدين سيُحاسبون.
من جانبه، أعلن نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونجينو، عن تنفيذ عدد من الاعتقالات عقب الاشتباكات، مؤكداً أن "القانون والنظام سيسودان".
هذه الأحداث تأتي في ظل سياسة متشددة يتبناها ترامب منذ توليه منصبه تجاه المهاجرين غير الشرعيين، وسبق أن وصفهم بـ"الوحوش" و"الحيوانات"، متعهداً بملاحقتهم وفرض الانضباط في المدن التي تؤويهم، في مشهد يكرّس انقسامًا سياسيًا حادًا في البلاد بين الحكومة الفيدرالية والسلطات المحلية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة