ترامب يدعم وزير الدفاع الأميركي بعد فضيحة مجموعة دردشة جديدة
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
22 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين عن دعمه لوزير دفاعه المثير للجدل بيت هيغسيث على الرغم من فضيحة اخرى تتعلق بمشاركته معلومات حول ضربات جوّية على اليمن في مجموعة دردشة ثانية عبر تطبيق “سيغنال” ضمّت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.
وقال دونالد ترامب الإثنين عن هيغسيث إنه “يقوم بعمل عظيم” ورفض التقارير باعتبارها “مجرد أخبار كاذبة”.
وذكرت وسائل اعلام اميركية أن هيغسيث شارك في اليوم نفسه أيضا في حديث على مجموعة أخرى عبر سيغنال بمشاركة زوجته وشقيقه ومحاميه “فضلا عن نحو عشرة أشخاص من أوساطه الشخصية والمهنية”.
يأتي ذلك بعد فضيحة إضافة صحافي إلى مجموعة دردشة على نفس التطبيق بحثت معلومات وشاركت تفاصيل عن ضربات في اليمن.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت تحدثت تقارير عن اضطرابات داخل البنتاغون. وهيغسيث مقدّم برامج سابق في قناة فوكس نيوز رشحه ترامب رغم افتقاره إلى خبرة عسكرية رفيعة المستوى وخبرة في إدارة هيئات كبيرة.
مع ذلك، نفى هيغسيث ذلك وألقى باللوم على وسائل الاعلام.
وقال في البيت الأبيض “هذا ما تفعله وسائل الإعلام. تأخذ مصادر مجهولة من موظفين سابقين ساخطين، ثم تحاول النيل من الناس وتشويه سمعتهم”، مضيفا بأن “ذلك لن يجدي نفعا معي”.
ويطال هيغسيث تحقيق داخلي في البنتاغون بعد مشاركته معلومات حسّاسة على خدمة الرسائل “سيغنال” في 15 آذار/مارس في محادثة شملت صحافيا في مجلة “ذي أتلانتيك” يبدو أنه أشرك في الدردشة من طريق الخطأ.
ورأى عدد من المشرعين الديموقراطيين أن الوقت حان لرحيل هيغسيث.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستخفض الأموال المخصصة لشراء الأسلحة لأوكرانيا في ميزانية 2026
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستخفض كمية الأموال المخصصة لشراء أسلحة جديدة لتسليمها إلى أوكرانيا في ميزانية السنة المالية 2026.
وقال هيغسيث خلال جلسة استماع في لجنة المخصصات بمجلس النواب الأمريكي عندما سُئل عن ميزانية البنتاغون لشراء أسلحة جديدة لإرسالها إلى كييف في السنة المالية 2026: "هناك تخفيضات في هذه الميزانية. كما تعلمون، الإدارة الحالية لديها وجهة نظر مختلفة تماما تجاه هذا النزاع".
وأضاف أنه وفقا لموقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن التسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا من خلال المفاوضات هي في مصلحة طرفي النزاع ومصلحة الولايات المتحدة.
ووصف نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس أمس ما حدث خلال فترة إدارة بايدن بأنه كان "جنونا". معتبرا أنها لم تعمل في الساحة الدبلوماسية بشكل كاف، بما في ذلك في ما يخص النزاع في أوكرانيا.
ولم يستبعد ترامب في 18 أبريل وقف المساعدات العسكرية لكييف إذا لم تنجح جهود حل النزاع، كما امتنع عن الإجابة مباشرة حول احتمال انسحاب واشنطن من مفاوضات السلام، كما لم يُجب بشكل مباشر عن سؤال حول إمكانية انسحاب واشنطن انسحابا كاملا من المفاوضات بشأن تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا.
وكان ترامب قد انتقد سياسات سلفه جو بايدن تجاه أوكرانيا أكثر من مرة، واصفا النزاع بأنه "حرب جو بايدن"، التي "ما كان لها أن تبدأ" لو كان هو رئيسا للولايات المتحدة.
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر داعم لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير عام 2022.
ويذكر أن موسكو صرحت عدة مرات بأن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية وتُشرك حلف "الناتو" مباشرة في النزاع. وحذر الكرملين من أن التسلح الغربي لأوكرانيا يُعقد المفاوضات وستكون له آثار سلبية.