هل تتخطى السياحة مستواها التاريخي الذي حققته في 2010 هذا العام؟.. الغرف السياحية تُجيب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال مجدي صادق، عضو الغرفة السياحية: أنه توجد العديد من الآمال إلى أن يصل عدد السائحين بنهاية الموسم إلى 15 مليون سائح ولكن الأرقام المؤكدة بالوقت الحالي هي الوصول 13.5 مليون سائح.
وأضاف "صادق" لـ "مصرواي"، أن هذا الرقم أقل من الرقم الذي حققته مصر عام 2010، الذي يُعد العام التاريخي للسياحة المصرية حيث أستقبلت أكبر عدد من السائحين والذي بلغ 14.
وأوضح عضو الغرفة السياحية، أن بداية عودة السياحة إلى وضعها الطبيعي يرجع إلى تكاتف كل الجهود، وخاصة مشهد نقل المومياوات الملكية من ميدان التحرير إلى المتحف المصري بتخطيط من الرئيس السيسي وبشكل عالمي شاهده العالم أجمع، وكذلك افتتاح الطريق بين معبد الكرنك والأقصر، ما جعل كل السياح في العالم تتطلع إلى زيارة مصر ورؤية ما بها من تطورات.
ولفت إلى أنه يجب على وزارة السياحة الابتعاد عن الفكر القديم وإسناد المهام للموظفين غير مواكبين للتطورات التي يشهدها العالم.
وأشار إلى أنه يجب عقد رحلات إلى المناطق السياحية المختلفة قائلاً (مينفعش أروح عايز اخد تصريح لرحلة في مرسي علم والموظف الـ قاعد عمره ما راح مرسى علم، لازم يعرف المنتج اللي شغال عليه)، وعقد دورات تدريبية والصرف عليهم وتطويرهم بالتماس أحدث الأساليب الحديثة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة حركة السياحة أعداد السائحين
إقرأ أيضاً:
البتكوين تتخطى 110 آلاف دولار لأول مرة
ارتفعت قيمة عملة البتكوين، أكبر عملة رقمية في العالم من حيث القيمة السوقية، بأكثر من 23 بالمئة خلال الثلاثين يومًا الماضية، إلى 110049.82 دولار، بعد أن وصل في وقت سابق لأعلى مستوى له على الإطلاق عند 110636.58 دولار.
شهدت عملة البتكوين ارتفاعًا في البداية بعد إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب في تشرين الثاني/ نوفمبر على أمل وجود إدارة داعمة للعملات الرقمية، ثم انخفضت العملة الرقمية، شديدة التقلب، إلى 76,000 دولار أمريكي في نيسان/ أبريل قبل أن تتعافى في الأسابيع الأخيرة، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
ويتجاوز هذا الارتفاع الجديد الرقم القياسي السابق الذي تجاوز 109 آلاف دولار أمريكي بقليل، والذي تحقق في مطلع العام الجاري.
ويأتي في الوقت الذي يُقدم فيه المشرعون الأمريكيون أول تشريع من نوعه للعملات الرقمية.
وعملة بتكوين التي أطلقها شخص أو مجموعة تحت الاسم المستعار ساتوشي ناكاموتو، مثلت ثورة في عالم المال والتكنولوجيا منذ عام 2008، وبلغ سعرها في أول يوم إطلاق لها 0.000001 دولار.
تعتمد بتكوين على تقنية البلوكشين Blockchain، وهي سجل رقمي غير قابل للتلاعب، يدير المعاملات بشكل لا مركزي، مما يجعلها بعيدة عن السيطرة الحكومية أو تدخل البنوك المركزية حول العالم.
وبتاريخ 31 تشرين أول/ أكتوبر 2008 نشر ساتوشي ناكاموتو الورقة البيضاء للبتكوين، معلنا عن رؤيته لإنشاء نظام نقدي إلكتروني يعمل بين الأفراد ويتجاوز أنظمة الرقابة المصرفية العالمية، بحسب وكالة "الأناضول".
بينما في 3 كانون الثاني/ يناير 2009، تم تعدين أول كتلة في سلسلة البتكوين، والتي عُرفت باسم Genesis Block، ما شكل انطلاقة الشبكة، وبعدها بأيام، تم تنفيذ أول معاملة بتكوين بين ساتوشي ناكاموتو وهال فيني، وهو مبرمج أمريكي استلم 10 بيتكوين.
في عام 2010، شهدت العمية أول استخدام فعلي لها عندما دفع أحد المبرمجين 10000 وحدة مقابل شراء قطعتي بيتزا، وهو اليوم الذي يحتفل به مجتمع البيتكوين سنويًا باسم "يوم البيتزا“.
ومع كل صعود لعملة بيتكوين، يبدأ مجتمع العملات المشفرة يحسب قيمة قطعتي البيتزا اللتين اشتراهما المبرمج ويدعى لازلو هانييتش، إذ يبلغ سعرهما وفق قيمة بتكوين في تعاملات الجمعة، نحو 990 مليون دولار.
بينما في يوليو/تموز 2010 أعلن رسميا عن إطلاق أول بورصة بتكوين (Mt. Gox)، مما فتح الباب لتداول العملة على نطاق أوسع، ليغلق سعر بتكوين عام 2010 عند مستوى 30 سنتا.
وبينما اعتبارا من شباط/ فبراير 2011، ارتفعت قيمة البتكوين إلى دولار واحد لأول مرة، ما جعلها تجذب الأنظار كعملة رقمية ذات قيمة حقيقية.
وأصبحت في نفس العام، عملة معتمدة على نطاق واسع في الأنشطة غير القانونية على الإنترنت المظلم (Dark Web)، ما أثار الجدل حول طبيعتها المجهولة ودورها في الاقتصاد الرقمي.