إعلام إسرائيلي: حماس لا تزال فوق الأرض وتحتها
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
توقع محللون عسكريون إسرائيليون تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بالتزامن مع معاناة الجيش الإسرائيلي من نقص في أعداد المقاتلين بسبب خسائره البشرية ورفض جنود احتياط الخدمة في مواجهة لا هدف منها سوى إطالة عمر حكومة بنيامين نتنياهو، وفق قولهم.
وقال محلل الشؤون العسكرية في القناة "آي 25" يوسي يهوشع "حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال على الأرض وليست فقط في الأنفاق تحت الأرض أو بين السكان"، مضيفا "إنهم يخرجون من الأنفاق لضرب مركباتنا الخفيفة غير المصفحة".
وتوقع أن تستغل حماس نقاط الضعف لدى الجيش الإسرائيلي "وهذا قد يحدث قريبا"، كما قال إن إسرائيل لن تتمكن من إجبار حماس على المفاوضات.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بثت مشاهد فيديو لكمين نفذه عناصرها السبت الماضي ضد قوة إسرائيلية في بيت حانون، واستهدف الكمين سيارة عسكرية من نوع "ستورم"، أعقبه استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة مضادة للأفراد ثم استهداف موقع مستحدث لجيش الاحتلال بـ4 قذائف "آر بي جي" وعدد من قذائف الهاون.
نقص في الجيشوبشأن معاناة الجيش الإسرائيلي، تحدث محلل الشؤون العسكرية في قناة "كان 11" روعي شارون عن نقص فيه يقدر بنحو 7500 جندي بسبب عدد القتلى والجرحى في الحرب على غزة وما اعتبرها المهام العسكرية في جبهات مختلفة.
إعلانوذكر أن "الجيش أعاد إلى خدمة الاحتياط آلاف الجنود وشكّل كتيبة هندسية، وزاد تجنيد كتائب المدرعات، وشكّل كتيبة هندسية جديدة في الجبهة الداخلية، لكن هذا يبقى بعيدا عن سد الحاجة لقوى بشرية إضافية في الجيش".
وحسب شارون، فإن "هناك مخاوف في الجيش من تراجع إضافي في نسبة حضور الاحتياط إلى جولات القتال الثالثة أو الرابعة أو الخامسة".
وكشف أنهم يقولون إنهم وجدوا الحل في إحضار جنود دخلوا الجيش قبل 4 أشهر، وفقط أنهوا التدريبات الأولية، وهؤلاء الجنود الذين لم يحصلوا على تدريب متقدم ليكونوا مقاتلين سينفذون مهام عملياتية، كما يقول المتحدث نفسه.
أما اللواء احتياط عميرام ليفين -وهو قائد المنطقة الشمالية سابقا- فأكد للقناة الـ12 أن رفض الخدمة العسكرية قائم حاليا لكنهم يخفونه، مشيرا إلى أن قسما كبيرا من جنود الاحتياط يرفضون الخدمة.
وبشأن موضوع الأسرى، دعا عضو الكنيست عن حزب الليكود أوشر شكليم إلى فرض موعد نهائي على حركة حماس لإعادة الأسرى و"إلا فإن إسرائيل ستخرج في حرب للقضاء عليهم"، في حين رد عليه يهودا كوهين -وهو والد أسير في غزة- بأن حماس قالت "إنهاء الحرب وانسحاب الجيش من غزة وسنطلق سراح كل المخطوفين".
واتهم حزب الليكود بأنه لا يريد إنهاء الحرب لضمان بقاء الائتلاف الحكومي الذي وصفه بالفظيع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن قواتها شنت هجوما باستخدام صواريخ كينجال باليستية فرط صوتية على مؤسسات للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني ومنشآت الطاقة التي تدعم عملها.
وقالت في بيان صحفي، إن القوات المسلحة الروسية نفذت هذه الليلة ضربة واسعة النطاق بأسلحة دقيقة، بما في ذلك صواريخ كينجال، على شركات الصناعات الدفاعية الأوكرانية.
وأضافت الوزارة أن القوات الغربية التابعة للجيش الروسي، حققت انتصارا ساحقا على القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة خاركيف وجمهورية دونيتسك، مشيرة إلى أن خسائر العدو بلغت أكثر من 220 جنديا ودبابتين في يوم واحد.
وأوضحت في بيانها أن القوات المسلحة الروسية تواصل تدمير تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية المحاصرة في ديميتروف، بالإضافة إلى تطهير مناطق سفيتلوي وغريشينو في جمهورية دونيتسك، كما حسّنت وحدات مجموعة القوات الجنوبية وضعها التكتيكي وهزمت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية، مع خسائر بلغت 190 جنديا.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا استهدفت قطاع الطاقة وجنوب البلاد ومنطقة أوديسا مساء أمس، بأكثر من 450 طائرة مسيرة و30 صاروخا.
وأشار في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة إكس، إلى تضرر أكثر من 12 منشأة مدنية بمختلف أنحاء البلاد، منوهًا أن آلاف العائلات لاتزال بدون كهرباء، بعد الهجمات الليلية التي استهدفت مناطق: كيروفوغراد، وميكولايف، وأوديسا، وسومي، وخاركيف، وخيرسون، وتشيرنيهيف.
وذكر أن السلطات تعمل على إعادة الكهرباء والمياه الى المناطق المتضررة من هجوم روسيا، قائلا: موسكو تهدف إلى تدمير أوكرانيا وليس إنهاء الحرب.
أردوغان بعد لقاء بوتين: السلام ليس بعيدا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال عودته إلى بلده بعد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إنه يأمل في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا أن السلام ليس بعيدا.
ونشر مكتب أردوغان اليوم السبت، هذه التصريحات التي أدلى بها للصحفيين خلال رحلة عودته من تركمانستان حيث التقى مع بوتين، أمس الجمعة.
واقترح أردوغان على نظيره الروسي، خلال لقائهما في تركمانستان، الجمعة، وقفاً جزئياً لإطلاق النار مع أوكرانيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ.
وقال مكتب الرئاسة التركية، إن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما بالتفصيل، جهود السلام الشاملة المتعلقة بالحرب، إضافة إلى ملف تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية.
وأعرب أردوغان عن استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بمختلف الصيغ، مؤكداً التزام بلاده بدعم جهود إحلال السلام بين موسكو وكييف.
وتأتي هذه المحادثات في سياق الدور الذي تحاول أنقرة الحفاظ عليه منذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير 2022، إذ تواصل تركيا طرح نفسها وسيطاً قادراً على التواصل مع الطرفين.
وسبق لتركيا أن استضافت جولات تفاوض مباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول، كما لعبت دوراً محورياً، بالتعاون مع الأمم المتحدة، في التوصل إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قبل انهياره لاحقاً.