3 تمارين رياضية تساعد على فقدان الوزن
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تتمتع بعض التمارين، مثل الجري والسباحة، بمزايا معينة للأشخاص الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن، ومع ذلك، لا يوجد نوع واحد أفضل من التمارين لفقدان الوزن، والتمارين المختلفة ستعمل بشكل أفضل مع الأشخاص المختلفين.
تساهم التمارين المنتظمة في التمتع بصحة جيدة، وهي مهمة بشكل خاص إذا كان الشخص يحاول الوصول إلى وزن معتدل أو الحفاظ عليه.
عادةً، يحدث فقدان الوزن عندما يقوم الأشخاص بزيادة النشاط البدني وتقليل عدد السعرات الحرارية التي يستهلكونها معًا، يمكن لهذه التغييرات أن تخلق عجزًا في السعرات الحرارية.
تختلف كمية التمارين اللازمة لإنقاص الوزن اعتمادًا على أهداف فقدان الوزن لدى الأشخاص، بالإضافة إلى نوع التمرين وكثافته، وبدون تعديل نظامهم الغذائي وتقليل السعرات الحرارية التي يتناولونها، سيحتاج الناس إلى المزيد من التمارين البدنية لإنقاص الوزن.
تمارين رياضية مفيدة للجسم
الجري
الجري هو شكل من أشكال تمارين القلب والأوعية الدموية أو تمارين القلب، والجري يجعل القلب والرئتين يعملان بجهد أكبر ويؤدي هذا العمل الإضافي إلى حرق الجسم للطاقة التي خزنها في جميع أنحاء الجسم، مثل الخلايا الدهنية.
إذا كان الجسم يحرق سعرات حرارية أكثر مما يستهلك، فقد يؤدي ذلك مع مرور الوقت إلى فقدان الوزن، وفقدان الوزن ليس فوريًا ويتطلب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على مدى عدة أسابيع أو أشهر.
المشي
للمشي تأثيرات مماثلة على الجسم مثل الجري، لكنه شكل من أشكال التمارين الرياضية الأقل كثافة.
على الرغم من أن كثافتها المنخفضة تعني أن الجسم سيحرق سعرات حرارية أقل في الدقيقة، إلا أن لها العديد من المزايا.
ركوب الدراجات
يعد ركوب الدراجات شكلاً آخر من أشكال تمارين القلب الفعالة في إنقاص الوزن، وبشكل عام أكثر كثافة من المشي، لأنه يتطلب قوة إضافية من الساقين للحفاظ على حركة الدواسات.
من السهل على الدراجة الثابتة تغيير المقاومة وزيادة شدة التمرين. عند ركوب الدراجة في الهواء الطلق، من الممكن استخدام الدواسات بشكل أسرع أو ركوب الدراجة صعودًا لزيادة الكثافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فقدان الوزن التمارين الرياضية التمارين الجري المشي فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
حذرت دراسة طبية حديثة من خطورة إهمال شرب كميات كافية من الماء يوميًا، مؤكدة أن الجفاف البسيط قد يسبب سلسلة من التأثيرات الصحية التي تظهر تدريجيًا وتؤدي في النهاية إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، الدراسة التي أُجريت على آلاف المشاركين من فئات عمرية مختلفة أوضحت أن نقص السوائل في الجسم يؤثر مباشرة على ضغط الدم، ووظائف الكلى، وتوازن الأملاح والمعادن الأساسية، وهي عوامل ترتبط بشكل وثيق بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن الجسم عندما لا يحصل على كمية كافية من الماء، يبدأ في الاحتفاظ بالصوديوم لتعويض نقص السوائل، وهو ما يؤدي لارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت، ومع استمرار الجفاف المزمن، تتأثر مرونة الأوعية الدموية، وتزداد لزوجة الدم، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، وهذا الإجهاد المستمر قد يساهم في زيادة خطر التعرض لنوبات قلبية أو جلطات مستقبلية.
وتضيف الدراسة أن الجفاف لا يؤثر فقط على القلب، بل يمتد تأثيره إلى الكلى التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على ضغط الدم وتنقية السموم، وعندما يقل تدفق الدم إلى الكلى بسبب نقص السوائل، تتراجع كفاءتها تدريجيًا، مما يعرض الجسم لتراكم السموم واضطراب الأملاح، وتشكل هذه العوامل بيئة خصبة لأمراض القلب.
كما أكدت النتائج أن الأشخاص الذين يشربون أقل من 6 أكواب من الماء يوميًا كانوا أكثر عرضة لمشكلات القلب بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بمن يتناولون الكمية الموصى بها.
وأوضح الخبراء أن كمية الماء المطلوبة تختلف من شخص إلى آخر حسب العمر والوزن ومستوى النشاط البدني وحرارة الطقس، لكن المتوسط الصحي يتراوح بين 6 إلى 8 أكواب يوميًا، مع زيادة الكمية في الصيف أو أثناء ممارسة الرياضة.
وحث الباحثون على الانتباه إلى العلامات المبكرة للجفاف مثل الصداع، جفاف الفم، تغير لون البول إلى الأصفر الداكن، والشعور بالإرهاق كما شددوا على ضرورة توزيع شرب الماء طوال اليوم، وليس الاعتماد على تناول كمية كبيرة دفعة واحدة، وأضافوا أن الاعتماد على المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة لا يغني عن الماء، بل قد يسبب مزيدًا من المشكلات الصحية كالسكري وزيادة الوزن.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن شرب الماء عادة بسيطة لكنها ضرورية للحفاظ على صحة القلب والكلى، وتفادي العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالجفاف.