معلومات لا تعرفها عن مرض ADHD.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
يُعد اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) من أكثر الاضطرابات العصبية شيوعًا لدى الأطفال، وقد يستمر أيضًا حتى مرحلة البلوغ.
ما هو مرض ADHD؟وعلى الرغم من انتشاره، فإن العديد من الناس لا يدركون طبيعته الحقيقية أو كيفية التعامل معه بشكل صحيح، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
. اكتشف العشبة المذهلة
ويؤثر مرض ADHD هو اضطراب عصبي على قدرة الشخص في التركيز والتحكم في السلوك، ويظهر غالبًا في مرحلة الطفولة المبكرة، وقد يتطور مع الوقت مسببًا تحديات أكاديمية واجتماعية وسلوكية.
حتى الآن، لا يوجد سبب واحد مؤكد لاضطراب ADHD، لكن يعتقد الأطباء أن هناك مجموعة من العوامل تساهم في ظهوره، أبرزها:
ـ العوامل الوراثية والجينية
ـ خلل في بعض النواقل العصبية مثل "الدوبامين"
ـ التعرض لمواد سامة أثناء الحمل مثل التدخين والكحول
ـ الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة
الأعراض الشائعة لمرض ADHD
وتختلف أعراض لمرض ADHD بين الأفراد، لكنها غالبًا ما تنقسم إلى 3 مجموعات:
ـ تشتت الانتباه: صعوبة في التركيز، نسيان الأنشطة اليومية، التشتت بسهولة.
ـ فرط الحركة: نشاط زائد، عدم القدرة على الجلوس بهدوء، التململ المستمر.
ـ الاندفاعية: مقاطعة الآخرين، صعوبة في الانتظار، اتخاذ قرارات دون تفكير.
ورغم عدم وجود طريقة مؤكدة لمنع الإصابة بمرض ADHD، فإن بعض الخطوات قد تقلل من خطره:
ـ تجنب التدخين والكحول خلال الحمل
ـ المتابعة الدورية أثناء الحمل
ـ التغذية الصحية للأم والطفل
ـ بيئة منزلية مستقرة ومنظمة
وسائل علاج مرض ADHD
يعتمد علاج مرض ADHD على دمج أكثر من وسيلة لتحقيق أفضل نتيجة، منها:
ـ العلاج السلوكي: يساعد الطفل على التحكم في السلوك والتعامل مع المواقف اليومية.
ـ الأدوية: مثل المنشطات العصبية (ريتالين - أديرال) التي تنظم نشاط الدماغ.
ـ العلاج الأسري والتدريب التربوي: لمساعدة الأهل على دعم الطفل بطريقة صحيحة.
ـ الدعم المدرسي: برامج تعليمية خاصة وتسهيلات داخل الفصول.
ويؤكد الأطباء أن التشخيص المبكر والتدخل الفوري هما المفتاح لإدارة اضطراب ADHD، ومنح الطفل أو الشخص البالغ حياة أكثر توازنًا واستقرارًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اضطراب فرط الحركة تشتت الانتباه الاضطرابات العصبية الأطفال اضطراب عصبي علاج مرض ADHD المزيد
إقرأ أيضاً:
بياكل جسمك فى صمت .. اعرف طرق الوقاية من هشاشة العظام
يعد مرض هشاشة العظام من الأمراض الخطيرة بسبب عدم ظهور أعراض قوية واضحة فى بداية الإصابة ولايتم اكتشافها إلا فى المراحل الأخيرة مما ينتج عنه حدوث العديد من المضاعفات.
وللتمكن من تجنب الاثار السلبية الناتجة عن هشاشة العظام يجب معرفة الاجراءات التى تساعد على الوقاية من هذا المرض فالأمر لايقتصر فقط على تناول المزيد من الكالسيوم والبروتين بل هناك العديد من الأمور الأخرى.
ووفقا لما جاء فى موقع “ ويبمد ” نعرض لكم مجموعة من النصائح التى تساعد في منع هشاشة العظام.
امتنع عن الكحول
وجدت الأبحاث أن تناول الكحول يرتبط بزيادة احتمالية فقدان العظام والإصابة بالهشاشة.
الإقلاع عن التدخينالتدخين بجميع أنواعه يضاعف احتمالية فقدان العظام والكسور لأنه يمنع هرمون الإستروجين في الجسم من العمل بشكل جيد مما يتسبب فى هشاشة العظام.
النساء اللواتي يمارسن الرياضة ويتدربن بكثافة قد يعانين من ثلاث مشاكل: هشاشة العظام، وغياب الدورة الشهرية ، واضطرابات الأكل .
تحدث هذه المشاكل، غالبًا، للشابات اللواتي يلتزمن بحميات غذائية صارمة للغاية رغم ممارستهن الرياضة بكثرة والفتيات الرياضيات اللواتي يعانين من اضطرابات في الدورة الشهرية لديهن مستويات منخفضة من هرمون الإستروجين، مما يؤدي غالبًا إلى انخفاض كتلة العظام.
قلل من تناول المشروبات الغازيةتشير بعض الدراسات إلى أن المشروبات ذات اللون الداكن من أكثر من أنواع المشروبات الغازية الأخرى التى تُسبب هشاشة العظام.
ويمكن أن يكون السبب فى هذا الأمر هو أن الفوسفور الزائد فيها يمنع الجسم من امتصاص الكالسيوم أو ربما تستبدل النساء المشروبات الغنية بالكالسيوم، مثل الحليب، بالصودا.