يمانيون ـ منوعات

من المهم عدم تجاهل أي أعراض تظهر عند الاستيقاظ صباحًا، حيث قد تكون مؤشراً على وجود مشاكل صحية تحتاج إلى متابعة، مثل الإصابة بداء السكري. إليك بعض الأعراض التي قد تشير إلى مرض السكري في الصباح:

العطش الشديد

إذا شعرت بالعطش المفرط فور استيقاظك من النوم، فقد يكون ذلك علامة على داء السكري.

يعود ذلك إلى أن الجسم يبذل جهداً كبيراً في تنقية الجلوكوز الزائد عبر الكلى، مما يسبب الجفاف، خاصة إذا كنت لا تشرب كميات كافية من الماء.

كثرة التبول

إذا كنت تشعر بالحاجة المتكررة للذهاب إلى الحمام صباحًا، فهذا يمكن أن يكون نتيجة لارتفاع مستوى السكر في الدم، حيث تحاول الكلى التخلص من الجلوكوز الزائد عبر البول.

التعب والإرهاق

الشعور بالتعب المفرط رغم النوم الكافي قد يشير إلى صعوبة في استخدام الجسم للجلوكوز للحصول على الطاقة، مما يؤدي إلى شعور بالإرهاق المستمر.

الصداع

الصداع الصباحي يمكن أن يكون نتيجة لاضطرابات في مستويات السكر في الدم، سواء كانت مرتفعة أو منخفضة، ما يسبب آلام الرأس عند الاستيقاظ.

جفاف الفم

جفاف الفم هو من الأعراض الشائعة لمرض السكري، ويحدث نتيجة لفقدان الجسم للسوائل في عملية تنقية الجلوكوز.

الجوع الشديد

إذا استيقظت وأنت تشعر بالجوع رغم تناولك لوجبة العشاء، فهذا قد يكون نتيجة لعدم حصول الخلايا على كفايتها من الجلوكوز، مما يجعل الدماغ يرسل إشارات للشعور بالجوع.

تنميل الأطراف

الشعور بتنميل في اليدين أو القدمين عند الاستيقاظ قد يكون علامة على اعتلال الأعصاب، وهو من المضاعفات الشائعة لمرض السكري.

يجب على أي شخص يعاني من هذه الأعراض استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والحصول على العلاج المناسب في حال تشخيص السكري.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: عند الاستیقاظ

إقرأ أيضاً:

تشجيع الأنشطة.. علامات ونصائح للتعامل مع توتر الأطفال

يتسبب التوتر عند الأطفال في تراجعهم في السلوك أو الانسحاب أو زيادة الاستجابات العاطفية أو زيادة الخوف.، يمكن لمقدمي الرعاية تشجيع الراحة والمرح والتفكير الإيجابي لمساعدة الطفل المجهد.


يمكن أن يكون بعض التوتر إيجابيا على المدى القصير ، مثل التوتر المؤقت الذي يحفز الطفل على الدراسة للامتحان أو الذهاب إلى المدرسة في الوقت المحدد. ومع ذلك ، فإن الإجهاد المزمن طويل الأمد ويمكن أن يؤثر سلبا على الصحة البدنية والعقلية.

قبل ما تقلب مصيفك كابوس.. اعرف إزاي تعالج حروق الشمسبسبب حرارة الجو.. الطب البيطري يحذر من ثعابين الصيفعلامات التوتر عند الأطفال


الأطفال ليسوا مجرد بالغين مصغرين، وقد يعبرون عن التوتر بطرق مختلفة عما قد تتوقعه.
فيما يلي بعض العلامات التي قد تشير إلى أن أطفالك قد يكونون متوترين أو قد يحتاجون إلى بعض الدعم الإضافي:
الانفعالات العاطفية أو زيادة الانفعال:
يؤدي التوتر إلى مشاعر غضب وانفعال أقوى، قد يعاني أطفالكم من انفعالات عاطفية لا تتوافق مع سلوكهم السابق أو مع الوضع الحالي.


القلق:
القلق والمخاوف تظهر قبل النوم، قد يواجه الأطفال المتوترون صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه، أو قد تبدأ الكوابيس بالظهور.


الانسحاب من الآخرين:
قد يرغب الأطفال الذين يعانون من التوتر في قضاء المزيد من الوقت بمفردهم وعدم التفاعل مع الأصدقاء أو العائلة.


الصعوبات المدرسية:
قد يكون أي تغير ملحوظ في أداء أطفالكم الدراسي علامة على التوتر، يُصعّب التوتر على الأطفال التركيز خلال اليوم الدراسي أو أثناء أداء واجباتهم المدرسية، كما أن الانفعالات والغضب في المدرسة قد يُسببان مشاكل مع الأصدقاء وزملاء الدراسة.


الصداع المتكرر أو آلام المعدة:
عندما يشعر الأطفال بالتوتر أو القلق، تُفرز أجسامهم هرمون الكورتيزول في الدم، قد يُسبب هذا تقلصات في البطن وصداعًا.


ازدياد التحدي:
قد يشعر الأطفال تحت الضغط بالغضب أو الإرهاق، ويبحثون عن سبل للخروج من الموقف الذي يُشعرهم بعدم الارتياح، وقد يؤدي هذا إلى سلوكيات عنيدة ومتمردة، تذكر أن علامات التوتر لدى الأطفال قد تختلف باختلاف العمر والشخصية ومهارات التأقلم. يكمن السر في مراقبة أي تغيرات جذرية أو مفاجئة في سلوكيات أطفالك السابقة.


إدارة التحدي:
عادةً، لا يملك الأطفال سلطةً أو سيطرةً كبيرةً على حياتهم، يُملى عليهم متى يأكلون، ومتى ينامون، وكيف يتصرفون، وما هو المناسب لملابسهم، وما هو المناسب لقوله، وما يجب أن يتعلموه. والقائمة تطول. يعرف الأطفال كيف يستفزون والديهم ويتلاعبون بهم. وأحيانًا يكون قول "لا" هو السيطرة الوحيدة التي يشعرون بها في ذلك اليوم.

أحيانًا يكون لسوء سلوكهم غرض، كأن يلفتوا الانتباه أو يحصلوا على ما يريدون. وفي أحيان أخرى، قد يكونون في حالة سكون تام لأنهم منهكون، وأدمغتهم ببساطة لم تعد قادرة على تنظيم مشاعرهم أو أفعالهم. يتعرضون لتجارب مختلفة طوال اليوم قد لا يعلم بها آباؤهم.

 
نصائح للتعامل مع توتر الأطفال 


وفيما يلي بعض النصائح لإدارة التوتر  لدى الأطفال:
ضع توقعات
ينمو الأطفال بالروتين ويضعون توقعات، حدّد أمثلة على السلوكيات التي ستتسامح معها والتي لن تتسامح معها، عند تصحيح سلوك الأطفال، أخبرهم بما تريد منهم فعله بدلاً من ما لا يجب عليهم فعله. على سبيل المثال، بدلًا من قول: "توقف عن المضغ وفمك مفتوح"، حاول أن تقول: "من فضلك، امضغ وفمك مغلق".


تصرف، لا تتفاعل
عندما يتصرف الأطفال بتحدٍّ، فإن غريزة رد الفعل طبيعية. والتعبير عن المشاعر طبيعي أيضًا، خذ نفسًا عميقًا وصحح سلوكهم بهدوء، لا تعكس مستوى غضبهم، حافظ على هدوئك وضع توقعات واضحة، حافظ على الاتساق، على سبيل المثال، لا توافق على شيء لمجرد رغبتك في إنهاء السلوك، بل صدق مشاعرهم والتزم بتوقعاتك، ذكّر نفسك بأن أطفالك سريعو التأثر، وأن كلماتك مهمة، عليهم أن يعرفوا أنه من المقبول التعبير عن مشاعرهم باحترام.


اختر معاركك
إذا كان سلوكهم مزعجًا فحسب، ولكنه ليس خطيرًا أو غير قانوني، فحاول تجاهله. عندما يقومون بشيء إيجابي، امدحهم. أحيانًا يرغب الأطفال في رد فعل، لذا حاول التفاعل مع السلوكيات الإيجابية بدلًا من السلبية.


ركّز على سلوكين أو ثلاثة فقط
قد يشعر الأطفال بالإرهاق أو عدم الكفاءة إذا حاولت تصحيح كل سلوك مثير للقلق، النهج المُركّز يُحقق نتائج أفضل وأسرع في تحسين السلوكيات.


التعامل مع التوتر
رغم أنه لا يمكن القضاء على جميع أنواع التوتر، إلا أنه بإمكانك منع التوتر الزائد من التأثير على حياة أطفالك من خلال:


إنشاء روتين يومي والالتزام به.
مع التغيرات المتزامنة العديدة، يحتاج الأطفال إلى أن يكونوا قادرين على الاعتماد على شيء واحد سيبقى على حاله معظم الوقت. ولهذا السبب، تُعد الروتينات مهمة للغاية.، إذا لم تكن عائلتكم معتادة على الروتين من قبل، فالآن هو الوقت المناسب لتطبيق روتين يومي لتوفير الهيكل والدعم. يمكنكم البدء بعادة نوم جديدة أو السعي لتناول العشاء معًا بضع ليالٍ أسبوعيًا لتوفير الاتساق في المنزل لأطفالكم.


إيجاد أوقات للتحدث:
عادةً ما يجد الأطفال صعوبة في بدء محادثة صعبة أو غير مريحة، خصص وقتًا للتحدث مع أطفالك عندما تقومون بنشاط ما معًا، قد يشمل ذلك تحضير الطعام، ادعهم للانضمام إليك في المطبخ،. خصص وقتًا للجلوس على الطاولة وتناول الطعام معًا، إذا كنت تقود السيارة، فهذا وقت مناسب أيضًا، يميل الأطفال إلى مشاركة مشاعرهم أكثر عندما لا يضطرون للنظر إليك مباشرةً أو يشعرون بالضغط للتحدث عن مشاعرهم أو تجاربهم.


تشجيع العودة إلى الأنشطة السابقة: 
خلال فترة الجائحة، تأجلت أو أُلغيت العديد من أنشطة الأطفال، بعد فترة طويلة من قلة التواصل الاجتماعي، يشعر بعض الأطفال بالقلق من العودة إلى الأنشطة التي كانوا يستمتعون بها سابقًا، بناءً على توصيات الصحة المحلية، شجعوا أطفالكم على تجربة نشاط أو رياضة جديدة أو مفضلة سابقًا، إذا رفض أطفالكم، فحددوا لهم جدولًا زمنيًا لإعادة تقييم مشاعرهم. على سبيل المثال، اطلبوا من أطفالكم تجربة النشاط لمدة أسبوعين قبل اتخاذ أي قرار نهائي. إنه مفيد لهم، وسيجد معظمهم أنهم يستمتعون به بمجرد ممارسته مرة أخرى.


إتاحة الخيارات:
خيارات الأطفال محدودة، اسمح لهم ببعض الخيارات عند الحاجة، قد يشمل ذلك اختيار ما سيأكلونه على العشاء، أو ما سيشاهدونه على التلفزيون، أو ما هي اللعبة التي سيلعبونها، وما إلى ذلك.


إيجاد روح الفكاهة في الحياة اليومية:
الضحك الجيد لا يُحسّن المزاج فحسب، بل يُنشّط ويُخفّف من استجابة الجسم للتوتر، ابحثوا عن طرق للضحك مع أطفالكم بمشاهدة الأفلام الكوميدية، أو قراءة القصص المصورة أو النكات، أو ممارسة الألعاب، أو مساعدة بعضكم البعض على إيجاد روح الفكاهة في الحياة اليومية.


اللعب مع العائلة:
مارسوا نشاطًا بدنيًا مع أطفالكم وابحثوا عن طرق للعب معًا، شغّلوا الموسيقى وارقصوا في المطبخ، أو اركبوا الدراجات الهوائية بعد العشاء، أو العبوا ألعابًا عائلية. هذه الأنشطة تُخفف من تأثير التوتر عليكم وعلى أطفالكم.


إدارة صحتك النفسية:
من الصعب أن تكون أبًا فعالًا إذا كنت تعاني من مشاكل في صحتك النفسية، اتخذ خطوات للسيطرة على الإرهاق والتوتر في حياتك.
المصدر: mayoclinichealthsystem.

طباعة شارك التوتر علامات التوتر عند الأطفال الصحة البدنية

مقالات مشابهة

  • انتشار وتفشي لمرض الكوليرا بمحافظة ذمار
  • الشهري يوضح أفضل 3 أنواع دقيق لمريض السكري.. فيديو
  • علامات قبول الله لعملك الصالح .. خطيب المسجد الحرام: تظهر بأمرين
  • ترامب يوجه رسالة تحذيرية لإيران
  • تعرف على علامات قلة ثقة طفلك بنفسه وطرق علاجها
  • دراسة أميركية جديدة تكشف أسرار الطفرات التي تصيب الجين المسبب لمرض التليف الكيسي
  • التغيير إلى الأفضل.. أزهري يكشف عن أهم علامات الحج المبرور
  • تشجيع الأنشطة.. علامات ونصائح للتعامل مع توتر الأطفال
  • عكس ما كنا نظن.. الزبدة قد تحمي من السكري وأمراض القلب!
  • بعد تصدره التريند .. هؤلاء الأكثر عرضة لمرض يوسف فوزي