فريق دولي: الربع الخالي موطن لبحيرة ضخمة ومروج خضراء قبل 9 آلاف سنة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
كشف فريق دولي في دراسة نشرت مؤخرًا أن الربع الخالي، إحدى أكبر الصحاري في العالم كانت في يوم من الأيام موطنًا لبحيرة ضخمة ونظام أنهار.
وأشارت الدراسة الحديثة إلى أن تلك الصحراء الشاسعة في شبه الجزيرة العربية، كانت موجودة منذ ما لا يقل عن 11 مليون سنة، مما يجعلها واحدة من أكبر الحواجز الجغرافية الحيوية على الأرض.
ولكن دراسة جديدة نشرت في مجلة نيتشر تقول: إنّ الربع الخالي كان يكتسب خضرة وخصوبة بانتظام على مدى 8 ملايين عام. وفي مرحلة ما كان يحتوي على بحيرة وصل عمقها إلى 42 مترًا ومساحتها 1100 كيلومتر مربع قبل حوالي 9 آلاف سنة.
ووفقًا للفريق الدولي، ساعدت الظروف المواتية في المنطقة على نشوء الأراضي العشبية والسافانا، مما سمح بهجرة البشر والحيوانات حتى عادت موجة الجفاف.
وقال عبدالله زكي، زميل ما بعد الدكتوراة في كلية جاكسون لعلوم الأرض بجامعة تكساس: «يبرز عملنا وجود بحيرة قديمة وصلت إلى ذروتها منذ حوالي 8 آلاف سنة، بالإضافة إلى أنهار ووادٍ كبير شكّلته المياه».
وقال مايكل بيتراجليا الأستاذ في جامعة جريفيث الأسترالية: «تشكيل المناظر الطبيعية للبحيرات والأنهار، إلى جانب الأراضي العشبية وظروف السافانا، كان سيؤدي إلى توسّع مجموعات الصيد والجمع والمجموعات الرعوية عبر ما هو الآن صحراء جافة وقاحلة».
وأضاف: «هذا ما تؤكده الأدلة الأثرية الوفيرة في الربع الخالي وعلى طول شبكات بحيراته وأنهاره القديمة».
وأشار بيتراجليا إلى أنه «قبل ستة آلاف سنة مضت، شهد الربع الخالي انخفاضًا كبيرًا في الأمطار، مما خلق ظروفًا جافة وقاحلة، مما اضطر السكان للانتقال إلى بيئات أكثر ملاءمة وغير نمط حياة السكان البدو».
وقال معدّو الدراسة: إن الأدلة الأحفورية من أواخر العصر الميوسيني تشير إلى وجود «حيوانات تعتمد على المياه (مثل التماسيح والخيول والحيوانات ذات الأنياب والفيلة)، التي كانت تعيش في الأنهار والبحيرات التي كانت غائبة إلى حد كبير عن المناظر الطبيعية القاحلة اليوم».
وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الربع الخالی آلاف سنة
إقرأ أيضاً:
بمواصفات فلاجشيب وسعر منافس.. Realme 16 Pro يقلب الموازين بعدسة بيريسكوب وبطارية ضخمة
تكشف أحدث التسريبات التقنية الواردة من منصة "Digital Chat Station" الصينية الموثوقة، اليوم، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بهاتف Realme 16 Pro المرتقب، والذي يبدو أنه سيحدث نقلة نوعية في فئة الهواتف المتوسطة (Mid-range).
تشير البيانات المنشورة إلى أن شركة "ريلمي" قررت دمج مواصفات كانت حكراً على الهواتف الرائدة باهظة الثمن في سلسلتها الرقمية الجديدة، وعلى رأسها نظام التصوير المتقدم والبطارية العملاقة.
نقلة نوعية في التصوير: عدسة "بيريسكوب"تؤكد التقارير المصورة التي تداولتها المواقع التقنية العالمية أن السمة الأبرز في Realme 16 Pro ستكون تزويده بعدسة تقريب بصري "بيريسكوب" (Periscope Telephoto) بدقة عالية، وهي ميزة نادراً ما تتوفر في هذه الفئة السعرية.
توضح المصادر أن هذه العدسة ستسمح بتقريب بصري حقيقي يصل إلى 3X أو 5X، مع تقريب رقمي هائل مع الحفاظ على التفاصيل، مما يضع الهاتف في منافسة مباشرة مع هواتف تتجاوز سعره بضعفين من حيث قدرات التصوير "البورتريه" وتصوير المسافات البعيدة.
تبرز التسريبات أيضاً تركيز ريلمي على حل معضلة الطاقة، حيث تفيد المعلومات بأن الهاتف سيحمل بطارية بسعة ضخمة قد تصل إلى 6000 مللي أمبير (أو 5800 مللي أمبير كحد أدنى)، متجاوزة المعيار السائد (5000 مللي أمبير).
تذكر المصادر أن الشركة نجحت في دمج هذه البطارية الكبيرة دون زيادة سمك الهاتف بشكل ملحوظ، وذلك بفضل استخدام تقنيات البطاريات الحديثة عالية الكثافة، مع دعم شحن سريع بقدرة لا تقل عن 80 واط.
الشاشة والتصميمتضيف التسريبات المتعلقة بالتصميم أن الهاتف سيحافظ على هوية ريلمي الأنيقة مع شاشة OLED منحنية الأطراف تدعم معدل تحديث 120 هرتز، وتقنيات تعتيم عالية لحماية العين.
يتوقع المحللون أن يتم تشغيل الجهاز بواسطة أحد معالجات كوالكوم الجديدة من فئة Snapdragon 7 Gen، لضمان توازن مثالي بين الأداء القوي واستهلاك الطاقة.
عشاق التقنية الإعلان الرسمي عن السلسلة، حيث يرى المراقبون أن ريلمي تسعى من خلال Realme 16 Pro لسد الفجوة تماماً بين الهواتف المتوسطة والهواتف الرائدة، مقدمة خياراً يصعب تجاهله للمستخدمين الباحثين عن كاميرا احترافية وبطارية تدوم طويلاً بسعر اقتصادي.