عدن…8 ساعات في الظلام والدولار يحلق فوق 2500
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
ومع هذا الوضع المعيشي المأساوي بدأ فصل الصيف والارتفاع التدريجي للحرارة مع تردي خدمات الكهرباء والانقطاع المتكرر للتيار لفترات تزيد عن 10 ساعات في عدن و16 ساعة في مناطق بحضرموت ما يضاعف من معاناة المواطنين.
ويأتي كل الحال في وقت يعيش مرتزقة العدوان في الفنادق في عواصم الشتات مستفيدين مما يقدم لهم المحتل السعودي والاماراتي من فتات مقابل نهب الثروات وتمزيق النسيج الاجتماعي.
ويشكو المدنيون في عدن استمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، حيث تصل ساعات الانقطاع إلى ثماني ساعات متواصلة مقابل ساعتين فقط من التشغيل، في مشهد يتكرر يوميًا دون حلول جذرية.
وعبّر المواطنون عن سخطهم من ما وصفوه بـ”الوعود الوهمية” التي أطلقتها الجهات المعنية التابعة لحكومة المرتزقة بشأن تحسين خدمة الكهرباء، مؤكدين أن معاناتهم تتفاقم في ظل ارتفاع درجات الحرارة وغياب البدائل.
وطالب الأهالي بسرعة التدخل لإنقاذ المنظومة الكهربائية من الانهيار الكامل، داعين حكومة المرتزقة إلى تحمّل مسؤولياتها وتقديم حلول حقيقية تنهي مسلسل الانقطاعات وتعيد التيار إلى وضعه الطبيعي.
الى ذلك سجّل الريال اليمني، تراجعًا جديدًا أمام العملات الأجنبية في عدن، متجاوزا حاجز الـ2500 ريال للدولار الواحد والسعودي فوق 660، وسط حالة من القلق المتزايد في الأوساط الاقتصادية والمعيشية.
ومع استمرار هذا الانهيار المتسارع للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، تتفاقم أزمات المواطنين وتتضاعف تكاليف المعيشة، بالتزامن مع انقطاع المرتبات وانعدام فرص العمل.
هذا الانهيار تسبب في موجة جديدة من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، الأمر الذي فاقم معاناة المواطنين المعيشية بشكل غير مسبوق.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مستوطنون بنظمون مسيرة استفزازية بالخليل ويغلقون أحياء أمام المواطنين
الخليل - صفا
نظم مستوطنون مساء يوم الأحد، مسيرة استفزازية شرقي مدينة الخليل، أُغلقت على إثرها عدة أحياء بالمدينة، فيما منعت قوات الاحتلال المواطنين من الوصول إليها.
وأفادت مصادر محلية بأن العشرات من المستوطنين انطلقوا من مستوطنة "كريات أربع" المحاذية للشارع الالتفافي، وصولا إلى منطقتي الرأس وحارة الجعبري، حيث تم إغلاق الشوارع أمام السكان، بحجة الاحتفالات اليهودية.
وتزامنت مسيرة المستوطنين مع تشديد قوات الاحتلال حصارها لعدد من أحياء البلدة القديمة ومحيط الحرم الإبراهيمي الشريف، ما عرقل حركة المواطنين وأدى إلى حالة من التوتر في المنطقة.