معرض للكتاب في صالة مسرح التربية بالسويداء وثقافي شهبا
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
السويداء-سانا
افتتحت مديرية التربية والتعليم في السويداء اليوم بالتعاون مع مديرية الثقافة، ومؤسسة زرقاء اليمامة الثقافية، وفرع الهلال الأحمر العربي السوري معرضاً للكتاب تزامناً مع اليوم العالمي للكتاب.
ويحتوي المعرض المقام لمدة أسبوع في صالة مسرح مديرية التربية بمدينة السويداء، وقاعة المعارض في المركز الثقافي بمدينة شهبا تحت عنوان “شغفك له كتاب”، أكثر من 500 عنوان مماثل في كل موقع منهما، إضافة لوسائل تعليمية متنوعة، ونشرات للتوعية.
وأشار معاون مدير التربية والتعليم لشؤون التعليم الثانوي بالسويداء سامر أبو شقره في تصريح لمراسل سانا خلال افتتاح المعرض في صالة مسرح التربية إلى أهميته للتشجيع على القراءة، وإظهار قيمة الكتاب، والدعوة لاقتنائه، وتعزيز الحالة الثقافية بين أفراد المجتمع.
وذكرت منسقة المعرض رئيسة شعبة المكتبات بالمديرية مروة الخطيب أن المعرض يتضمن عناوين متنوعة من الإصدارات العلمية، والأدبية، وكتب الأطفال، مع تخصيص أجنحة لكل الجهات المشاركة، كما تتخلله مجموعة من الأنشطة، والألعاب التفاعلية، والمسابقات للأطفال.
المدير التنفيذي لمؤسسة زرقاء اليمامة وسيم أبو فخر لفت في تصريح مماثل إلى مشاركة 4 دور نشر من خلال المؤسسة هي الربيع، والقمر، والإرشاد، ورسلان، مع تقديم حسومات قدرها 10 بالمئة على أسعار الكتب، إضافة لتوزيع كتب مجانية مع كل فاتورة شراء.
وأشارت منسقة فريق التوعية بمخاطر مخلفات الحرب في فرع الهلال الأحمر بالسويداء مرح حميدان إلى مشاركتهم بالمعرض من خلال توزيع بروشورات، وقصص للتلوين مع عبارات للأطفال، لتعزيز جوانب توعوية لديهم في هذا الإطار.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية وقصصية تثري الوجدان في معرض الفيوم للكتاب
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وفي إطار البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض الفيوم للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، عقدت أمسية أدبية وشعرية حملت طابعًا نقديًا، جمعت بين دفتيها الشعر والقصة القصيرة، وسط حضور نوعي من الأدباء والمثقفين.
شهدت الأمسية مناقشة ديوان "صفحة من كتاب الأماني" للشاعر الدكتور محمود أحمد، والمجموعة القصصية "أحيانًا أكون أنا" للكاتب عادل الجمال، وأدار اللقاء الصحفي الأستاذ طارق محمود عوض، بمشاركة كل من الدكتورة شيرين العدوي، الشاعرة والناقدة الأدبية، والناقد الدكتور محمد صلاح زيد.
في كلمتها، أكدت د. شيرين العدوي، أن الشاعر محمود أحمد يطلق العنان للخيال والفؤاد، فيقدم تجربة شعرية تنأى عن التأريخ التقليدي، وتعتمد على الإشارات والدلالات والصور الجمالية التي تخلد قصائده عبر الأجيال.
وأضافت أن ديوانه يمثل مرآة للذات الجمعية، من خلال تناوله لموضوعات تمس الوعي المجتمعي، مثل أدب الطفل، وقضايا المرأة، وأيديولوجيات التطرف.
أما الناقد د. محمد صلاح زيد فتناول المجموعة القصصية "أحيانًا أكون أنا" لعادل الجمال، معبرًا عن إعجابه بتقنيات السرد المكثف والإيجاز والتلميح، التي ميزت نصوص المجموعة، وتوقف عند عنوان المجموعة، متسائلًا: "لماذا أحيانًا؟ وليس دائمًا؟" ليجد أن الكاتب يجيب من خلال قصصه، خاصة تلك التي تدور حول ثنائية الواقع والحلم، وازدواجية الذات الساردة بين "أنا" و"هو".
وأشار الناقد إلى قصة "الكافورة العجوز"، التي جسّد فيها الكاتب المكان كرفيق وونس، عبر وصف دقيق وشفاف لشارع وفندق، بينما تناولت قصة أخرى مشاعر الاغتراب والوحدة من خلال حكاية ابنه المغترب المتزوج من سيدة إندونيسية.
وفي قصة "أحيانًا أكون أنا غالبًا"، يقدّم الكاتب شخصية شاب يُدعى يونس، يحلم بالزواج من حبيبته "عزيزة"، لكنه لم يتمكن من ذلك، وتنتهي قصة الحب بزواجها من آخر، كذلك، يسلّط الضوء في "أبو سعاد" على بطل شعبي مزعوم، وفي "عبد الحميد وأنا" على طالب جامعي يعمل بائع فول، ثم يختفي فجأة، في قصص تنبض بالحياة والتفاصيل اليومية.
في ختام الأمسية، عبّر الحضور عن تقديرهم لهذه التجربة الأدبية والنقدية التي لامست مشاعرهم، وأثرت وجدانهم، ضمن أجواء ثقافية ملهمة في قلب الفيوم.