مدرب جديد.. تقارير تكشف خطة ريال مدريد في كأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
كشف تقرير صحفي إسباني، عن خطة ريال مدريد في حال قرر إقالة كارلو أنشيلوتي، قبل بطولة كأس العالم للأندية.
وربطت العديد من التقارير بين مغادرة أنشيلوتي للنادي بعد توديع ريال مدريد لدوري أبطال أوروبا من ربع النهائي.
وبحسب شبكة "ريليفو" الإسبانية، فإن نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة، الذي سيُقام يوم السبت المقبل، سيكون حاسمًا في تحديد مستقبل المدرب الإيطالي مع الفريق.
ورغم أن النادي يبدو أنه استقر على إنهاء عقد أنشيلوتي، إلا أن الإعلان عن القرار قد يتأجل طالما أن الفريق لا يزال لديه فرصة حسابية للفوز بالدوري الإسباني.
وفيما يخص خليفة أنشيلوتي، يُعد تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، المرشح الأبرز لتولي تدريب ريال مدريد في الموسم المقبل، رغم أن النادي الألماني أعلن أنه لن يحسم مصير المدرب قبل الشهر المقبل.
وبناءً على ذلك، بدأ ريال مدريد في التفكير في بدائل أخرى، نظرًا لوجود بطولة هامة في الصيف وهي كأس العالم للأندية.
وبحث النادي عن حل وسط يسمح له بالدخول في البطولة بمدرب جديد.
وأشارت التقارير السابقة إلى أن سانتياجو سولاري أو راؤول جونزاليس قد يتوليان المسؤولية بشكل مؤقت حتى نهاية كأس العالم للأندية في حال تم إقالة أنشيلوتي.
لكن "ريليفو" أكدت أن ريال مدريد استقر على منح المهمة بشكل مؤقت لسولاري، المدرب السابق لفريقي الشباب والفريق الأول، لقيادة الفريق في المونديال.
ويعتقد مسؤولو ريال مدريد أن هذه الخطوة هي الأنسب لتجنب أي تأثير سلبي على المدرب الجديد في حال لم تحقق التشكيلة النتائج المرجوة في البطولة.
ويولي فلورنتينو بيريز، رئيس النادي، أهمية كبيرة لكأس العالم للأندية ويأمل في مواجهة هذا التحدي بثقة تامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنشيلوتي ريال مدريد كأس العالم للأندية كارلو أنشيلوتي کأس العالم للأندیة ریال مدرید فی
إقرأ أيضاً:
مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أن خرج ريال مدريد من موسم مضطرب وغير مُرضٍ من حيث الألقاب، يدخل النادي العريق مرحلة الأوقات الصعبة، التي ينبغي فيها نهوض الشخصيات المهيمنة في غرفة الملابس، القادة في غرف الملابس أو على أرض الملعب.
وفي هذه المرحلة الثانية تحديداً، وضع ريال مدريد كل رهانه على رجل واحد: كيليان مبابي، اللاعب رقم 10 الجديد في الفريق الملكي، وليس جديداً أن النجم الفرنسي يمثل استثماراً استراتيجياً للنادي، وهذا يُفسر السعي وراء ضمه منذ صيف 2017، عندما كان يلعب مع موناكو. عند وصوله إلى مدريد، كانت هناك شكوك بشأن كيفية نجاح هذه القيادة المشتركة مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وهناك القليل من الاستنتاجات الإيجابية التي يمكن استخلاصها من الموسم الذي انتهى بكأس العالم للأندية، أبرزها تصدر الفرنسي المشهد، حيث أنهى موسمه الأول في البرنابيو برصيد 44 هدفاً، وهو أفضل رقم شخصي له، وهو نفس العدد الذي سجله في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان.
وحال سوء حظه دون تعزيز رصيده التهديفي، إذ وصل إلى كأس العالم للأندية برصيد 43 هدفاً. واستدعت مشاكل معوية خطيرة، دخوله المستشفى وفقدانه الكثير من الوزن، حرمته من اللعب طوال دور المجموعات، وفي أدوار خروج المغلوب، لم يبدأ أساسياً إلا ضد باريس سان جيرمان، في أسوأ يوم لريال مدريد.
ومع ذلك، نجح في التسجيل ضد دورتموند في ربع النهائي. من السهل تخيل أنه لو كان في أفضل حالاته منذ البداية، لكان من السهل تجاوز هذه الأهداف الـ 44. هذا أحد تحدياته الشخصية هذا الموسم، مواصلة تحسين رصيده التهديفي لصالح ريال مدريد.
وتلك الأهداف الـ 44 تستحق الرقم 9، لكن مبابي يرى نفسه أكثر من مجرد مهاجم، وقراره بارتداء الرقم 10 الذي تركه مودريتش بعد رحيله دليل على ذلك، وهو الرقم الذي يرتديه أيضاً مع المنتخب الفرنسي، والذي من المفترض أن يقود به ريال مدريد نحو الأهداف التي فشل في تحقيقها بموسم 2024-2025.
ويدرك ريال مدريد الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، وأعلن عنها على موقعه الإلكتروني ووسائل إعلامه. كما استقبل مشجعو النادي الأمر بصدر رحب، حيث كان قميص مبابي الجديد، الذي يحمل الرقم 10 على ظهره، هو الأكثر طلباً في متجر سانتياغو برنابيو الرسمي، كما أكدت صحيفة «آس».
وفي موسمه الثاني مع ريال مدريد، ينتظر من مبابي الكثير، بعد أن أصبح منسجماً تماماً مع زملائه في الفريق، وأدرك تماماً معنى اللعب في ريال مدريد. التغيير الوحيد الذي يجب على مبابي التكيف معه هو نفسه الذي واجهه بقية زملائه، مدرب جديد (تشابي ألونسو) على مقاعد البدلاء.