بيرجوين يواصل التأهيل وشكوك تحيط بمشاركته أمام النصر
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
ماجد محمد
وضع الجهاز الطبي لفريق الاتحاد الأول لكرة القدم برنامجًا تأهيليًا خاصًا للهولندي ستيفن بيرجوين، رغم حصول اللاعبين على راحة لمدة أربعة أيام خلال فترة توقف المنافسات المحلية بالتزامن مع إقامة مباريات دوري أبطال آسيا للنخبة.
وبحسب مصادر رياضية، فقد باشر بيرجوين تنفيذ البرنامج يوم الأحد الماضي فور عودته من بلاده، حيث واصل التمارين داخل مقر النادي الثلاثاء، في إطار سعيه للتعافي من إصابة في مفصل القدم تعرض لها خلال مواجهة الرياض، ضمن منافسات الجولة الـ25 من دوري روشن للمحترفين.
ولا تزال الشكوك قائمة حول مدى جاهزية اللاعب للمشاركة في مواجهة النصر المرتقبة ضمن الجولة المقبلة من الدوري، والتي ستقام على ملعب الأول بارك في الرياض.
وفي السياق ذاته، يواصل المهاجم صالح الشهري برنامجه العلاجي داخل عيادة النادي، بعد إصابته في العضلة الخلفية أثناء لقاء الفتح، ضمن الجولة الـ28 من دوري روشن.
إقرأ أيضًا:
جستنيه يقترح على إدارة الاتحاد: لا تطلبوا حكامًا أجانب المحلي أفضلالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد النصر ستيفن بيرجوين صالح الشهري
إقرأ أيضاً:
بدءًا بحل اللجنة الثلاثية.. كيف نجحت إستراتيجية الاتحاد هذا الموسم؟
محمد بن نافع- جدة
نجحت الإستراتيجية التي وضعتها إدارة نادي الاتحاد في تحقيق المطلوب هذا الموسم، من خلال التتويج بلقب دوري روشن السعودي للمحترفين، وكذلك الوصول لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد أن بات على بعد خطوة واحدة فقط من تحقيقه؛ حيث سيلاقي القادسية في الـ 30 من مايو الجاري.
“البلاد” تسلط الضوء على كيفية تعافي الاتحاد سريعًا هذا الموسم، بعد موسم سابق غير مرض لجماهير العميد.
بداية.. سعت الإدارة التنفيذية، وكذلك الإدارة الرياضية بالنادي إلى إيجاد صبغة موحدة للفريق الأول لكرة القدم من خلال الاعتماد على المدرسة الأوروبية، وبالتالي حل اللجنة الثلاثية التي سبق، وأن شكلت وضمت كلًا من الرئيس التنفيذي البرتغالي دومينجوس سواريز رئيسًا، وعضوية كل من المدير الرياضي الأسباني رامون بلانيس، والمدرب الأرجنتيني السابق مارسيلو غاياردو، والتوجه بشكل شبه كلي للمدرسة الأوروبية من خلال تعاقدات أوروبية، وكذلك مدير فني أوربي متمثلًا في الفرنسي لوران بلان.
أيضًا.. نجحت إدارة نادي الاتحاد والإدارة التنفيذية في توزيع المهام بشكل مفصل وواضح؛ تجنبًا لتداخل الصلاحيات، وتأخر اتخاذ القرارات المهمة، ونجحت في إيجاد خط تواصل أشبه بإدارة مخاطر- إن وجدت- لتذليل العقبات والصعوبات قبل أن تستفحل؛ لذا لم تكن هناك عقبات إدارية، بل كانت الأمور تسير في كل ما يخص فريق كرة القدم بكل سلاسة وسهولة، في ظل متابعة مستمرة أولًا بأول.
كما أثبت المدير الرياضي حسن العمل من خلال صفقات شابة، ونوعية جدًا للفريق، ونجح في التعاقد مع الألباني ماريو ميتاي، وكذلك الأسباني أوناي هيرنانديز، وأيضًا على المستوى المحلي تم التعاقد مع العديد من الأسماء الشابة، التي ينتظرها مستقبل كبير.