ما حدث يُعد إنذار للفوضى التي قد تحدث عند وقوع الزلزال الكبير المتوقع في إسطنبول
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
عقب الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجات والذي وقع في إسطنبول، تعطلت حركة المرور بشكل كبير، كما شهدت محطات الوقود ازدحاماً شديداً. وقد اعتُبر هذا السيناريو مؤشراً على الفوضى التي قد تنجم عن زلازل أقوى مستقبلاً. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الدعوات لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن مدينة إسطنبول.
وقد وقع الزلزال قبالة سواحل سيليفري في إسطنبول بقوة 6.2 درجات، ما أدى إلى خروج سكان المدينة إلى الشوارع.
اقرأ أيضاشبكات الاتصال تنهار مجددًا بعد زلزال إسطنبول… وغضب على مواقع…
الأربعاء 23 أبريل 2025وبحسب صحيفة تركيا التي نشرت الخبر وترجمه موقع تركيا الان٬ تسبّب اندفاع المواطنين إلى سياراتهم ومحاولاتهم الوصول إلى ذويهم في شلل شبه تام لحركة المرور، حيث وصلت كثافة الازدحام إلى 80%. كما شهدت محطات الوقود ازدحاماً كبيراً، في إطار استعداد المواطنين لأي سيناريو محتمل.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار الزلازل اسطنبول زلزال زلزال اسطنبول
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.1 درجة يهز تركيا وانهيار عدد من المباني في ولاية باليكيسير
#سواليف
هز #زلزال قوي بقوة 6.1 درجة غربي #تركيا مساء اليوم الأحد.
وقال المراسل إن مركز إدارة الكوارث والطوارئ التركي “آفاد” أشار إلى أن الزلزال بقوة 6.1 درجة مركزه #باليكيسير غربي البلاد.
وذكر مراسلنا أن الزلزال وقع على الساعة 19:53 وشعر به سكان إسطنبول وغرب وشمال غرب تركيا وجنوب غرب تركيا.
مقالات ذات صلةوأوضح أيضا أن الزلزال ضرب أيضا بلغاريا واليونان وقبرص وشمال غرب سوريا.
وأكدت وسائل إعلام تركية وقوع أضرار مادية عقب الزلزال، مشيرة إلى انهيار عدد من المباني القديمة في ولاية باليكيسير والقرى المحيطة بمدينة باليكيسير.
هذا، وقال وزير الداخلية التركي علي ييرلي قايا في تدوينة على منصة “إكس”، إن زلزالا بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر مركزه سيندرجي بولاية باليكسير، شعر به سكان إسطنبول والولايات المحيطة بها.
وأوضح وزير الداخلية أن جميع فرق إدارة الكوارث والطوارئ والمؤسسات المعنية، بدأت على الفور بإجراء مسوحات ميدانية.
وأكد علي ييرلي قايا أنه لم تسجل أي آثار سلبية حتى الآن، مشيرا إلى أن السلطات تراقب الوضع عن كثب.
يذكر أن تركيا تعرضت قبل عامين لزلزالين مدمرين بقوة 7.7 و7.6 درجات وتأثرت 11 ولاية بالزلزالين اللذين ضربا ولاية قهرمان مرعش.
وأسفر الزلزالان عن مقتل أكثر من 53 ألف شخص وإصابة نحو 107 آلاف آخرين، وأثرا سلبا على حياة ومعيشة 14 مليون مواطن.