شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في جلسة رئيسية نظمتها مجموعة البنك الدولي، حول «الوظائف.. السبيل إلى الرخاء»، وذلك ذلك بحضور  أجاي بانجا، رئيس البنك الدولي، و ميشال باشيليت، رئيسة دولة تشيلي السابقة، و ثارمان شانموجاراتنام، رئيس سنغافورة، ودوج بيترسون، مستشار خاص والرئيس التنفيذي السابق لشركة ستاندرد آند بورز جلوبال، و ديلهان بيلاي، الرئيس التنفيذي لشركة تيماسيك.

3 ملايين دولار من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لـ فاتن الفلسطينيةالمالية: الوضع الاقتصادي الراهن يفرض تسريع وتيرة التكامل الأفريقي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة

وتحدثت الدكتورة رانيا المشاط، حول البنية التحتية الاقتصادية، مؤكدة ضرورة أن تضمن الحكومات الاستقرار الاقتصادي الكلي والقدرة على التنبؤ بالسياسات، حتى يتمكن القطاع الخاص من الازدهار والنمو، موضحة أن الحكومة وحدها لا يمكنها خلق وظائف كافية، بل يجب أن تأتي تلك الوظائف من الشركات أو من خلال تمكين الأفراد ببدء مشروعاتهم الخاصة.

وأشارت «المشاط»، إلى أهمية الاستقرار الاقتصادي، والإصلاحات الهيكلية التي تزيل الحواجز وتعزز المنافسة، بالإضافة إلى دعم التحول الأخضر، باعتبارهم أساس نجاح أي اقتصاد، لافته إلى ضرورة الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي من خلال تلك الإصلاحات.

وحول البنية التحتية البشرية، أوضحت أهمية تزويد الشباب بالمهارات التي تواكب الاتجاهات الحديثة، وربط تلك المهارات باحتياجات القطاع الخاص، موضحة أن مصر تمتلك العديد من المدارس المهنية التي ترتبط بالقطاع الخاص في مختلف الصناعات.

من جانب آخر، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، تطورات جهود جذب استثمارات القطاع الخاص في مجالات الطاقة المتجددة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص من خلال الإصلاحات الهيكلية، مؤكدة ضرورة وجود إطار تمويلي متكامل من أجل نجاح أي دولة في جذب الاستثمارات وتمويل مشروعاتها، ليشمل عدة مصادر تمويلية، تتضمن جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعبئة الموارد المالية المحلية، واستخدام أدوات كمبادلات الديون، بالإضافة إلى الضمانات التمويلية.
وشددت «المشاط» على ضرورة أن تتحرك الحكومات بسرعة أكبر من أي وقت مضى، إذ أن سرعة اتخاذ القرارات وتنفيذ السياسات الاقتصادية أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى لضمان النجاح في جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة.

وتناولت الحديث حول دور قطاع السياحة، في التوظيف، موضحة أن هناك مضاعف توظيفي بمعدل 1 إلى 4، مما يعني أن كل وظيفة مباشرة في قطاع السياحة تُنتج أربع وظائف غير مباشرة، مضيفة أن السياحة تُعد من القطاعات الحيوية التي تساهم في خلق فرص العمل على نطاق واسع، فضلًا عن دورها في تعزيز السلام العالمي والتنقل وفتح آفاق جديدة بين الشعوب، لافتة إلى سعي مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو المقبل، حيث يمثل القطاع موردًا حيويًا للاستثمارات والإيرادات للسوق المحلية، خاصة مع توافر العوامل المختلفة سواء مناطق جذب، أو عمالة ماهرة ومدربة، فضلًا عن البنية التحتية والفندقية، متابعة أن الاستثمار في السياحة ليس مجرد استثمار في البنية التحتية أو الخدمات، بل هو استثمار في تحسين حياة المواطنين وتطوير مهاراتهم، وبالتالي المساهمة في النمو الاقتصادي المستدام.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزيرة التخطيط مجموعة البنك الدولي الوظائف القطاع الخاص المزيد البنیة التحتیة القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

“موانئ” تحصل على جائزتي “البنية التحتية للموانئ” و”المنصة اللوجستية”

البلاد- دبي
حصلت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” على جائزة “البنية التحتية للموانئ”، وجائزة “المنصة اللوجستية”، ضمن حفل جوائز “TLME 2025” الذي أُقيم في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة.

يأتي هذا التتويج تقديرًا للإنجازات النوعية التي حققتها الهيئة في تطوير البنية التحتية بالموانئ السعودية التابعة لها، ودعم القطاع اللوجستي، من خلال تشغيل أكبر عقود التخصيص بتاريخ موانئ المملكة؛ لتطوير وتشغيل محطتي الحاويات الشمالية والجنوبية بميناء جدة الإسلامي، وكذلك تطوير وتشغيل محطتي الحاويات بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، بقيمة استثمارات تناهز 16 مليار ريال، وذلك بالشراكة الإستراتيجية مع القطاع الخاص.

وأطلقت الهيئة أيضًا مشاريع ضخمة بقيمة تتجاوز (640) مليون ريال، بغرض التعميق وإنشاء أرصفة جديدة بميناء جدة الإسلامي، لاستقبال سفن الحاويات العملاقة التي تصل حمولتها لـ(24) ألف حاوية قياسية، وزيادة القدرة التنافسية للميناء، وجذب المزيد من الخطوط الملاحية العالمية، تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًّا عالميًّا، ومحور ربط القارات الثلاث.

وفي إطار تعزيز مكانة قطاع الموانئ، وزيادة كفاءة الخدمات التشغيلية بموانئ المملكة تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة (2030)؛ وقّعت الهيئة اتفاقيات لإنشاء (20) منطقة لوجستية تابعة لها، باستثمارات تتجاوز قيمتها (10) مليارات ريال، من بينها افتتاح أكبر منطقة لوجستية متكاملة لشركة ميرسك العالمية في الشرق الأوسط بميناء جدة الإسلامي باستثمارات بلغت (1.3) مليار ريال.

يذكر أن الهيئة العامة للموانئ حصلت على (8) جوائز محلية وإقليمية ودولية خلال عام (2024م)، كما حصدت بداية العام الجاري (2025م) “جائزة المنصة اللوجستية” ضمن جوائز “Shiptek International”.

مقالات مشابهة

  • بدء تنفيذ مشروعات تطوير البنية التحتية بتكلفة 650 مليون جنيه بأسوان
  • “موانئ” تحصل على جائزتي “البنية التحتية للموانئ” و”المنصة اللوجستية”
  • الإمارات وماليزيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الأمن الغذائي وتطوير البنية التحتية
  • البنية التحتية الإعلامية عصرية وتتيح التوسع والنمو
  • وزير العدل يبحث مع وفد من UNDP دعم ترميم البنية التحتية وتعزيز القضاء في سوريا
  • كريم عوض : مصر شهدت تطورا كبيرا في البنية التحتية خلال 10 سنوات
  • وزير الطاقة المهندس محمد البشير في كلمة خلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم: نعيش اليوم لحظة تاريخية تشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا لإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة في هذا القطاع المهم
  • «طرق دبي» تستعرض تطوير البنية التحتية في القوز
  • السودان على حافة كارثة صحية.. الكوليرا تنتشر وسط انهيار البنية التحتية
  • المشاط تُشارك في مؤتمر بنك التنمية الجديد حول ترسيخ ثقافة المساءلة والتقييم لدفع مسار التنمية