«حياة كريمة» تُمكِّن نساء أسوان: دورات ريادة الأعمال والحرف اليدوية تُضيء دروب التنمية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
في قلب صعيد مصر، تواصل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" جهودها لتمكين المرأة الأسوانية، حيث يتابع اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، عن كثب فعاليات فرع المجلس القومي للمرأة في تنظيم دورات تدريبية مكثفة في مجالي ريادة الأعمال وتعليم الحرف اليدوية. تأتي هذه الدورات ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، مستهدفة قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لإحداث نقلة نوعية في حياة سيدات وفتيات المحافظة.
وقد وجّه المحافظ بتكثيف هذه الجهود المباركة، مؤكدًا على أهمية تنفيذ المزيد من الأنشطة والبرامج التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتحقيق التمكين الاقتصادي والثقافي والاجتماعي للمرأة وكافة أفراد الأسرة في مختلف قرى ونجوع أسوان.
من جهتها، أوضحت الدكتورة هدى مصطفى، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بأسوان، عن تنظيم 12 دورة تدريبية في مجال ريادة الأعمال، استفادت منها نحو 300 سيدة وفتاة في قرى البصيلية الوسطى والرديسية بحري وقبلي بمركز إدفو، وقرى الإسماعيلية والنجاجرة والإصلاح بمركز كوم أمبو. وأشارت إلى أن هذه الدورات تركز على تنمية المهارات وصقل الخبرات لدى المتدربات، وتشجيعهن على خوض تجربة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر كخطوة نحو الاستقلال الاقتصادي.
ولم يقتصر الدعم على ريادة الأعمال فحسب، بل امتد ليشمل إحياء وتطوير الحرف اليدوية الأصيلة. حيث أكدت الدكتورة هدى مصطفى على استمرار تدريب السيدات والفتيات في مشاغل مراكز نصر النوبة وكوم أمبو على مجموعة متنوعة من الحرف اليدوية التي تزخر بها المنطقة، وتشمل أعمال الخياطة المتقنة، والاستخدام المبتكر للخوص ومنتجات النخيل، بالإضافة إلى فنون التطريز اليدوي، والكروشيه الأنيق، وصناعة منتجات العرجون، والمكرميات الجذابة، وغيرها من الحرف اليدوية التي تساهم بشكل فعال في تأهيل السيدات لدخول سوق العمل وتحسين أوضاعهن المعيشية والاقتصادية بشكل ملموس.
تُعد هذه الدورات التدريبية خطوة هامة نحو تمكين المرأة الأسوانية وتعزيز دورها الحيوي في التنمية المستدامة، حيث تساهم في إطلاق طاقاتهن الإبداعية وتحويل مهاراتهن إلى مصدر رزق مستدام، مما ينعكس إيجابًا على مستوى معيشة أسرهن ومجتمعاتهن المحلية في قلب صعيد مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حياة كريمة محافظ أسوان ريادة الأعمال أخبار أسوان تمكين المرأة حرف يدوية تدريب السيدات منتجات النخيل المعيشة الاقتصادية الحرف الیدویة ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
كريمة أبو العينين: تراهم يستوعبون؟!
فى نظرة على عالمنا المعاصر تشعر بالإحباط وربما تصل إلى مرحلة الاكتئاب مما وصل إليه حال منطقتنا الشرق أوسطية والخليجية العربية .
ففى الجوار منا شعب موجوع مارس ضده المحتل الإسرائيلي كل أنواع العذابات والقهر والحصار والتجويع لمجرد أن الشعب المحتل على قناعة بأن هذه الأرض المغتصبة هى أرضه وأن الله وعدهم بها كما يدعون .
المحتل الغاشم الذى جاء من كل بقاع العالم محمولا على سفن كالأغنام الى فلسطين المحتلة تنفيذا لوعد من لا يملك لمن لا يستحق والذى عرف بوعد بلفور ، منذ أكثر من سبعين عاما والصهاينة يتوسعون ويهيمنون على كل بقعة من فلسطين حتى وصل بهم الحال الى ابتلاع كامل الضفة الغربية وتصويت الكنيست مؤخرا بضمها الى دولة إسرائيل المزعومة ، ليس هذا فقط بل أنهم اعلنوا عن خطتهم لاحتلال قطاع غزة بالكامل وقتل من تبقى منهم تجويعا واجبار الاخرين على التهجير والفرار الى الخارج .
هذا عن الاراضى المحتلة فاذا نظرت الى مايجاورها وجدت سوريا الشقيقة تئن من تغلغل صهيونى فى اراضيها وتحكم سياسى فى تطورات الاحداث هناك . ومن سوريا الى لبنان التى وضع فيها الصهاينة اقدامهم فى جنوبها وقصفوا كل مايقولون انه يهدد امنهم على حد زعمهم وليس هذا فقط مايهدد امن لبنان المستقبلى بل الاسوأ قادم اذا لم يسلم حزب الله سلاحه للحكومة اللبنانية ويذعن لما تم الاتفاق عليه اسرائيليا لتشتيت الداخل اللبنانى وتمزيقه . ومن جنبنا ايضا ليبيا التى تقاوم بصعوبة الانزلاق الى حرب طائفية قد تأتى على الاخضر واليابس وتطيح بما تبقى من أطلال استقرار حاول الليبين ان ينعموا به بعد ماعرف بالربيع العربى الذى نفذه المحتل الجديد الغربى تجاه منطقتنا المشؤومة .
والى السودان الجار بالجنب والذى انشق عنه جزءا منه تحت مسمى دولة جنوب السودان والان يشهد المزيد من القلائل والانقسامات والمشاكل والازمات ندعو الله ان لاتنال من أمنه واستقراره الذى هو جزء من أمن مصر واستقرارها .
الخطة العربية موضوعة منذ القدم وتنفذ على مراحل بنفس السيناريو الذى يستغل مراحل ضعف ووهن منطقتنا المشؤومة ويتوغل فيها ويبحث عن ادوات لتنفيذ خطته . والغريب ان كل الحكام والمسيطرين على امور الشعوب والعباد لم يستوعبوا من الدروس السابقة والعبر الفانية وواصلوا بهمة ونشاط افادة الصهاينة الجدد وتحقيق مآربهم . العدو الجديد أحكم قبضته على كل المنافذ والمداخل المحيطة ببلادنا العظيمة العريقة التاريخ والتأريخ متخيلا أنه بذلك يستطيع ان يملى عليها مايريده ويجبرها على تنفيذ ارادته وتحقيق مطامعه واحكام قبضته على الثروات الطبيعية وتحقيق حلم بنو صهيون بالتمدد من النيل الى الفرات ، مطامع الصهيونية الدولية على وهم لأن مصر غير وتاريخ المنطقة كلها يؤكد ذلك فكل المطامع الغربية بدأت من العراق وتمددت باحتلاله واحتلال كل مابجانبه وتغيير الواقع الديموجرافى لهذه البلاد وانتهت كل هذه المطامع والاستعمار عند مصر لأنها دولة خلقت التاريخ وصنعت مفرداته وتغلبت على كل الصعوبات وصنعت مقولة انها جاءت اولا ثم جاء من بعدها التاريخ .
الواهمون مثلهم العنكبوت التى صنعت خيوطا وهى واهمة أن هذه الخيوط تحميها والواقع يقول أن أوهن البيوت بيت العنكبوت . فهل يفيق الواهمون ويستوعب أصحاب النهى أم أن دورة التاريخ ستكتمل بصفحة جديدة ترسم فيها مصر ملامح مرحلة جديدة يتغير فى اعقابها ماسطر فى كتب التاريخ الحديث ويتعلم من خلالها الجاهلون ببواطن الامور حقيقةً تاريخية بأن بلد الحضارات باقية ببقاء الزمان والاماكن وعظمائها الوطنيين ولحمة شعبها وجيشها الذى فى رباط الى يوم الدين