جروسي: لا يمكنني معرفة إلى أين ستصل المفاوضات بين إيران وأمريكا
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي أنه من الجيد أن تكون هناك محادثات بين طهران وواشنطن، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
. والحصيلة 51.305 شهداء
أضاف جروسي أنه يتواصل مع ستيف ويتكوف ولا يمكنني معرفة إلى ماذا ستتوصل المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة.
ذكر جروسي أن الوكالة ستتحقق من تطبيق الاتفاق بين إيران والولايات المتحدة وجاهزون للدعم من أجل إضفاء المصداقية.
قال جروسي أن الوكالة ستتحقق من تطبيق الاتفاق بين طهران وواشنطن إذا وقع وجاهزون للدعم من أجل إضفاء المصداقية.
ولفت جروسي إلى أن الجانب الإيراني جاد في التعامل مع مفاوضات الملف النووي ويحاول التوصل إلى اتفاق حقيقي يلزم الطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جروسي المفاوضات إيران وأمريكا المدير العام الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي واشنطن ويتكوف إيران والولايات المتحدة المصداقية الملف النووي
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تحذر من رد صارم على مناورات كوريا الجنوبية وأمريكا
تزداد التوترات مجددًا في شبه الجزيرة الكورية مع اقتراب موعد المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، المقررة من 18 إلى 28 أغسطس الجاري.
وفي بيان شديد اللهجة، حذّر وزير الدفاع في جمهورية كوريا الديقراطية الشعبية، نو كوانغ تشول، من أن بيونغ يانغ سترد بحزم وتمارس حقها السيادي في الدفاع عن النفس إذا حدث أي استفزاز خلال هذه التدريبات.
ووصف نو كوانغ تشول المناورات، المعروفة باسم “درع الحرية أولتشي”، بأنها “استفزاز مباشر وتهديد حقيقي يزيد من توتر الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية”، مؤكّدًا أن جيش كوريا الديمقراطية سيعتمد على موقف مضاد شامل وحازم للتصدي لأي تحركات هجومية، واصفًا التدريبات بأنها السبب الرئيسي لتدهور الوضع الأمني في المنطقة، رغم التعديلات والتأجيلات التي شهدتها هذا العام.
واتهم الوزير الكوري الشمالي الحليفين سيئول وواشنطن بمحاولة تقويض الأمن الإقليمي، مؤكدًا أن المهمة الأساسية لجيش كوريا الديمقراطية تتمثل في “ردع الاستفزازات وحماية السلام”.
وأوضح أن بيونغ يانغ ستُمارس بحقها في الدفاع عن النفس بشكل صارم إذا ما تخطى أي استفزاز خط الحدود الفاصل بين البلدين.
في المقابل، ردت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على هذه التصريحات بنفي الاتهامات، مؤكّدتين أن المناورات دفاعية بحتة وتهدف إلى “الحفاظ على الاستقرار والسلام في المنطقة”.
وأوضحت وزارة الدفاع في سيئول، في تصريحات اليوم الاثنين، أن التدريبات العسكرية تُجرى بانتظام للحفاظ على حالة تأهب مشتركة، وأنها ساهمت على مدى سنوات في تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة الأوسع.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوترات العسكرية بين الكوريتين، حيث شهدت الأسابيع الماضية تحركات متبادلة من المناورات والتصريحات المتشددة، وسط مخاوف دولية من إمكانية اشتعال نزاع أوسع.
كما برزت تقارير تفيد بأن كوريا الديمقراطية قامت مؤخرًا بتفكيك مكبرات صوت موجهة كانت تستخدمها لنقل رسائل استفزازية إلى الجنوب، في خطوة قد تكون محاولة لخفض التصعيد، لكنها لم تنجح في تهدئة الخطاب العسكري المتصاعد.
آخر تحديث: 11 أغسطس 2025 - 19:30