غدًا.. صباح مسقط يشرق بافتتاح الدورة الـ 29 لمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تفتح غدًا صفحات الكُتب، ويعلو صوت القراءة، في الحدث الثقافي السنوي الأبرز، والذي تتسابق نحوه القلوب المتلهفة لعوالم الكتاب، لتكون مسقط وجهة المثقفين من مختلف الأقطار، ومشعلاً لنور القرّاء والكتّاب.
حيث يحتفى غدًا بافتتاح فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته التاسعة والعشرين، برعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد - رئيس جامعة السلطان قابوس، في تمام الساعة العاشرة صباحا، ويفتح أبوابه للزوار ومرتادي المعرض في الواحدة ظهرا.
المعرض تشارك فيه 674 دار نشر منها 640 بشكل مباشر، و34 عبر التوكيلات، من ٣٥ دولة، ويقدم ٦٨١٠٤١ عنوانا لكتب عمانية وعربية وأجنبية، بواقع 52 ألف إصدار حديث.
ويقُيم المعرض عددا من الفعاليات الثقافية يبلغ عددها 211 فعالية ثقافـية تحمل ثيمة «التنوع الثقافـي ثراءٌ للحضارات العالمية»، وتغطي مجالات متعددة كالأدب والفكر والمجتمع والفنون، وبرنامجا مخصصا للأسرة والطفل البالغ عدد مناشطها ١٥٥ فعالية متوزعة على عدد من الأركان والمناشط المعنية بالأسرة والطفل، إضافة إلى مجموعة من حفلات تواقيع الكُتب التي تقيمها دور النشر لكتابها، احتفاء بكل الكُتاب والمثقفين.
كما يقدم مجموعة من الخدمات المساندة مثل المركز الإعلامي، والتطبيق الإلكتروني الذكي الذي يتيح تصفح أحدث الإصدارات ونتاجات دور النشر المشاركة، إضافة إلى تخصيص ردهة للفنون للاحتفاء بالإبداع العُماني من خلال أركان فنية وحلقات عمل، إلى جانب ركن خاص لتكريم رموز المشهد الثقافـي الذين رحلوا، عبر استحضار سيرهم ومنجزاتهم فـي الذاكرة الثقافـية الوطنية.
كما يستضيف المعرض في نسخته التاسعة والعشرين ٧٤ إعلاميا من ٥٠ مؤسسة إعلامية دولية، إضافة إلى احتضان فعالية «الأيام الثقافية السعودية» التي تندرج ضمنها مجموعة من الفعاليات الثقافية والفكرية والأدبية، وحضور لأسماء بارزة في المشهد الثقافي والعربي، ليكون هناك لقاء بالجمهور للحديث في مجالات الأدب، والنقد، والإعلام، والفكر، وواقع النشر الرقمي والورقي، مع تركيز خاص على الذكاء الاصطناعي وتداعياته على الثقافة، وتُقام خلال المعرض عدة جلسات حوارية مفتوحة، إضافة إلى أمسيات شعرية وموسيقية، لتكون ثراء واحتفاء بأيام المعرض حتى ختامه في الثالث من مايو المقبل.
وتحل محافظة شمال الشرقية ضيف شرف فـي هذه الدورة، بما يتيح تسليط الضوء على إرثها الثقافـي، وتاريخها، وموروثها الاجتماعي، ومواقعها السياحية، وشخصياتها العلمية والفنية، وذلك من خلال جناحها الخاص الذي يحوي ويقدم ملامح عن الثقافة المحلية للمحافظة وتاريخها، وستقيم عددا من الفعاليات ضمن البرنامج الثقافي للمعرض، تشارك فيه أسماء بارزة من المثقفين والكتاب والباحثين من أبناء المحافظة.
تجدر الإشارة إلى أن معرض مسقط الدولي للكتاب يعد منارة للمعرفة والثقافة يلتقي فيه الباحثون والكتاب والأدباء والشعراء والدارسون والمهتمون بشتى صنوف الثقافة وأشكالها، والعلمية والتربوية والحضارية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
اللجنة الشبابية بنادي الشباب تعلن نتائج مسابقة الإبداعات الثقافية
أعلنت اللجنة الشبابية بنادي الشباب الرياضي نتائج المرحلة الأولى من مسابقة "الإنارة للإبداع الثقافي"، التي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بهدف دعم الطاقات الشبابية في مختلف المجالات الثقافية والفنية، وتعزيز الإبداع والابتكار بين فئة الشباب.
وشهدت المسابقة مشاركة واسعة من الجنسين ضمن فئتين عمريتين، الأولى من 10 إلى 16 سنة، والثانية من 17 إلى 29 سنة، وتضمنت مجالات متعددة، أبرزها: الإنشاد، والشعر الفصيح والشعر الشعبي، والتصوير الضوئي، والخط العربي، والتعليق الرياضي، والفنون التشكيلية، والعزف المنفرد، إضافة إلى مجالات الابتكار وريادة الأعمال والألعاب الإلكترونية.
وسبق انطلاق المسابقة تنفيذ عدد من الحلقات التدريبية للمشاركين، نظّمتها اللجنة الشبابية بالنادي، من بينها: حلقة تأهيل المنشدين الصغار، وحلقة كتابة الشعر الفصيح والشعر الشعبي، وحلقة التصوير الضوئي بعنوان "عدستك رؤيتك"، وحلقة إتقان الخط العربي الديواني بعنوان "سحر الحرف"، وحلقة الابتكار وريادة الأعمال بعنوان "فكرتك تصنع الفرق".
وجاءت نتائج الفائزين بالمراكز الأولى على النحو التالي: في مسابقة الإنشاد نضال بنت ياسر الجابرية، وفي مسابقة المناظرات القيادية دانة بنت هاني البلوشية، وفاز في مسابقة العزف المنفرد بلعرب بن سلطان المعولي، وفازت عهد بنت سيف الشماخية في مسابقة الشعر الفصيح، في حين فاز في مسابقة الشعر الشعبي فراس بن الفضل اليحمدي، وفاز في مسابقة التعليق الرياضي المنذر بن حسن البلوشي، وفي مسابقة التصوير الضوئي إبراهيم بن سعيد البلوشي، وفي مسابقة الفنون التشكيلية ثويبة بنت محمد اليحمدية، وفي مسابقة الابتكار وريادة الأعمال عفراء بنت سالم المشرفية، كما شهدت مسابقة الألعاب الإلكترونية تنافسًا حادًا بين المشاركين من مختلف الفئات.
وتحدثت نهى بنت سالم الريامية، رئيسة اللجنة الشبابية بنادي الشباب، أن المسابقة واجهت عدة تحديات، أبرزها تزامن إقامتها مع فترة الامتحانات الدراسية، ما أثّر على قدرة بعض المشاركين في التوفيق بين الدراسة والمسابقة، إلى جانب اقتصار بعض مجالات المسابقة على فئة عمرية محددة، مما حدّ من شمولية المشاركة.
وأضافت الريامية: إن اللجنة الشبابية أدت دورًا محوريًا في توفير البيئة المناسبة للمشاركين، من خلال تقديم حلقات العمل والدعم الفني والتوجيهي، الأمر الذي انعكس إيجابًا على جودة المشاركات ومستوى الأداء العام.
ومن جانبها، أشادت مرفت ماهر من لجنة التحكيم في مسابقة الإنشاد بالمستوى العالي الذي قدّمه المشاركون، مؤكدة أنهم أظهروا مهارات صوتية وإحساسًا فنيًا لافتًا، يعكس قدرات واعدة تستحق الدعم والرعاية.