تكليف أحمد رمضان صوفي عميدا لكلية العلوم بنين بجامعة الأزهر
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أصدر الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، قرارا بتكليف الدكتور أحمد رمضان صوفي، وكيل كلية العلوم بنين بجامعة الأزهر لشئون الدراسات العليا، ليتولى منصب عميد كلية العلوم بنين بجامعة الأزهر بالقاهرة.
وجاء قرار رئيس جامعة الأزهر بتولية الدكتور أحمد صوفي، عميدا لكلية العلوم، بعد أن فرغ المنصب من عميد الكلية الذي كان يقوم عليه الدكتور سيد بكري، بعد أن تم تكليف بمنصب نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب.
تدرج أحمد رمضان صوفي، في التعليم الأزهري و حصل على بكالوريوس العلوم وكان أول دفعته، وعين معيدا بالكلية، وبدأ مشوار الدراسات العليا وحصل على درجة التخصص الماجستير في علم الفيروسات وعين مدرسا مساعدا بالكلية، واستكمل مشواره العلمي حتى حصل علي درجة العالمية (الدكتوراه) وعين مدرسا بالكلية، ثم رقي لدرجة أستاذ مساعد، ثم حصل على درجة الأستاذية وهي أعلى درجة علمية.
كما صدر قرار رئيس الجامعة بتكليفه مديرا تنفيذيا للمكتبة الرقمية بجامعة الأزهر، وقد كرمه مجلس جامعة الأزهر بمناسبة اختياره خبيرًا للدفاع البيولوجي بالحرب الكيميائية بوزارة الدفاع "خبراء محليين ودوليين".
و ناقش وأشرف، أحمد رمضان صوفي، على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه للباحثين من داخل مصر وخارجها، مما يعد تأكيدا على عالمية رسالة جامعة الأزهر، وشارك في العديد من المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، تولى وكيل كلية العلوم الجديد سكرتيرا للمؤتمر الدولي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة بجامعة الأزهر وكان بعنوان " تغير المناخ التحديات والمواجهة".
كما اجتاز دورة القيادات الأكاديمية بمركز الأزهر الدولي للتدريب والتطوير، هذا ويتمتع عميد كلية العلوم الجديد، بخبرات عديدة ومتنوعة ، حيث كان مديرا لوحدة الخريجين ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالكلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر كلية العلوم عميد كلية العلوم بجامعة الأزهر جامعة الأزهر کلیة العلوم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: مشهد الوقوف بعرفات في القرآن صورة رمزية للحشر
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم عبّر عن الركن الأعظم في الحج، وهو الوقوف بعرفات، ببلاغة مدهشة واختزال معجز فى قوله تعالى: "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"، مشيرًا إلى أن هذه الآية الكريمة لم تذكر مشهد الصعود إلى عرفات، ولا الذكر والدعاء هناك، رغم عظمته، لكنها ركّزت فقط على لحظة الإفاضة، وهي الرجوع، لأن هذه الكلمة الواحدة تختزن كل المشهد، وتمثل ذروة التعبير البياني في كتاب الله.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح تليفزيوني، أن كلمة "أفضتم" لا تعني مجرد الانصراف، بل تعكس حركة جماعية تشبه الفيضان، وهو تصوير دقيق ومُعبر عن مشهد الحجيج وهم ينحدرون من عرفات على اختلاف منازلهم وطرقاتهم، في مشهد يذكّرنا بيوم الحشر حين يُبعث الناس من قبورهم، وهذا من أبلغ صور التذكير بالآخرة في رحلة الحج.
وأضاف أن ترك الذكر والدعاء في عرفات دون ذكر في النص القرآني كان مقصودًا، لأن الناس لا يغفلون عنه هناك، بينما يحتاجون للتذكير بالذكر في المشعر الحرام حيث يغلب عليهم التعب وقد تفتر الهمم، فجاء الأمر الإلهي ليحفز القلوب حتى في لحظات الفتور.
وأشار إلى أن لباس الإحرام نفسه يحمل رمزية عظيمة، فهو تذكير للمؤمن بتجرده من الدنيا كما ولد أول مرة، وأنه سيُكفّن كذلك في ثوبين أبيضين، تمامًا كما وقف بين يدي الله في هذه الرحلة، مجردًا من كل شيء سوى قلبه وأعماله.
وتابع: "الحج ليس مجرد طواف وسعي ووقوف، بل هو رحلة إلى الله، يتذكر فيها الإنسان المبتدأ والمنتهى، فيتجدد الإيمان وتلين القلوب وتسمو الأرواح، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة»، فهو لحظة تجردٍ تام بين يدي الله، تذيب الفوارق وتستنهض الوجدان نحو الآخرة، فيرجع الحاج كيوم ولدته أمه".