وفد مجلس وزراء الداخلية العرب يواصل زيارته إلى ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
يواصل وفد من مسؤولي أجهزة المباحث والأدلة الجنائية بمجلس وزراء الداخلية العرب، زيارته الرسمية إلى جهاز المباحث الجنائية في ليبيا، حيث قام اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025، بزيارة إدارة المختبرات والأدلة الجنائية بمقر الجهاز في منطقة صلاح الدين– طرابلس.
وتهدف الزيارة “إلى تعزيز التعاون الأمني بين الدول العربية، وتبادل الخبرات في مجالات المختبرات والمعامل الجنائية، واطلع الوفد على الأجهزة والمعدات الحديثة، ومستوى العمل والتطور المهني في مجال الأدلة الجنائية، بالإضافة إلى استعراض عدد من العمليات الفنية المتخصصة”.
وشملت الزيارة “إدارة مكافحة جرائم تقنية المعلومات اطلع خلالها علي استخدم الاجهزة والتقنيات الحديثة في حل العديد من القضايا والجرائم المحالة من مختلف مديريات الأمن للحد من انتشار الجريمة في ليبيا”.
كما اطلعوا على “مكتب التفتيش الأمني وتفكيك المتفجرات وغرفة العمليات والأجهزة والمعدات الحديثة ومكتب الاثر المختص في مكافحة الجريمة وتتبع الأثر و مستويات تدريب كلاب الأثر المدربة على كشف المخدرات والمتفجرات بالإضافة الي استعراض عدد من لوحات الفنية لكلاب الأثر التابع لإدارة الشؤون الفنية نالت إعجاب الوفد الذي أشاد بالكفاءة العالية والمستوى المتقدم للجهاز”.
وفي ختام الزيارة، “جرى تبادل دروع تذكارية بين الجانبين، تعبيراً عن التقدير المتبادل، ورغبة مشتركة في مواصلة التعاون الأمني وتطوير آلياته”.
وتعكس هذه الزيارة “أهمية توحيد الجهود الأمنية بين الدول العربية، لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جهاز المباحث الجنائية وزارة الداخلية وزراء الداخلية العرب
إقرأ أيضاً:
عبد المولى: الإعمار يجب أن يشمل كل ليبيا بعدالة لا مدينة دون أخرى
قال عضو مجلس النواب عبد النبي عبد المولى إن “رئيس الصندوق، بلقاسم حفتر، قدّم ورقة مكتوبة لمجلس النواب بموجبها تم رفع الرقابة المسبقة، وأصبحت الميزانية خاضعة لرقابة لصيقة”.
وأضاف عبد المولى في مداخلة على قناة ليبيا الأحرار؛ أن “هذه الخطوة تؤكد على الشفافية والاستعداد للمحاسبة، مشددًا على أن الإعمار يجب أن يشمل كل ليبيا بعدالة، لا مدينة دون أخرى”.
وأشاد عبد المولى بعمل الصندوق حتى الآن، معتبرًا أنه “أنجز مشاريع خلال فترة قصيرة بمواصفات عالية، وبمتابعة من مكاتب فنية مختصة”، معتبرًا أن “بلقاسم حفتر وضع بصمة واضحة، وهو ليس بحاجة للمال أو السرقة، بل يسعى لسمعة وتاريخ يُذكر”.
وتابع أن “المجلس يدرس الميزانية وأوجه الصرف أولًا، ثم تُحال للصندوق، بينما تتولى الجهات الرقابية المختصة متابعة الصرف والعقود”.
وأردف أن “أعضاء مجلس النواب سيواصلون مراقبة الأداء لضمان العدالة في التوزيع، قائلاً: “إذا غابت العدالة، سنتدخل لإيقاف الميزانية”، لافتا إلى أن “ميزانية صندوق التنمية والإعمار لم تُعتمد رسميًا من مجلس النواب حتى الآن”
وعقب موضحًا أن “ما جرى هو سلسلة نقاشات موسعة شملت لجانًا ممثلة عن كل الدوائر الانتخابية الليبية، تفاعلت فيها اللجنة المالية مع إدارة الصندوق، بهدف وضع خطة واضحة لتوزيع المشاريع بشكل عادل بين مختلف المناطق”.
ولفت إلى أن “الميزانية باتت جاهزة بعد التوافق بين النواب واللجنة المالية وهيئة الرئاسة والصندوق، إلا أنها لم تُطرح بعد للتصويت داخل جلسة رسمية”، مردفًا أن “ما عاصرته أن الميزانية لم تُقر ولم يُصوت عليها، ولا أتحمل مسؤولية من يدّعي خلاف ذلك”.
وختم قائلاً: “لا نخاف في الحق لومة لائم”، موضحًا أن “النواب جاهزون لسحب الثقة من الصندوق إذا ثبت وجود مشاريع وهمية أو فساد في العقود”، داعيًا من يشكك إلى النزول ميدانيًا والتحقق من المشاريع وفحص العينات.
الوسومعبد المولى