تنظيم لا يعترف بالأوطان.. بسمة وهبة: قرار الأردن بحظر الإخوان متأخر
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
وصفت الإعلامية بسمة وهبة قرار السلطات الأردنية بحظر جماعة الإخوان المسلمين بأنه "خطوة تأخرت كثيرًا"، معتبرة أن هذا القرار كان متوقعًا بعد سنوات من ما وصفته بسياسة "الاحتواء والتعايش" التي انتهجتها الحكومة الأردنية مع الجماعة.
. تعليق ناري من أحمد موسى على حظر الإخوان في الأردن
وخلال تقديمها لبرنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، أكدت وهبة أن جماعة الإخوان لم تتغير منذ تأسيسها، مشيرة إلى أن نهجها يعتمد على العنف وليس الحوار، وعلى الفرض بالقوة لا الإقناع بالفكر.
وأضافت أن التنظيم لطالما ارتبط بمحاولات للقيام بأعمال إرهابية، مستعرضة أمثلة من بينها تهديدهم السابق بتفجير منطقة القناطر الخيرية في مصر، وكذلك الخلية التي أعلن الأمن الأردني عن تفكيكها مؤخرًا، والتي كانت تستعد لتنفيذ هجمات باستخدام متفجرات وصواريخ.
واعتبرت أن فرع الجماعة في الأردن لا يختلف عن نظيره في مصر، قائلة إن "التعامل مع الإخوان يجب أن يكون حاسمًا"، مشيدة بإجراءات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مواجهة التنظيم.
واسترسلت: "الرئيس جاب التعبان من راسه، لكن التعابين ليها ديل، والديول دي لسه بتموت في باقي الدول".
وأشارت إلى أن مقرات الجماعة في الأردن أصبحت محاطة بتواجد أمني مكثف، مؤكدة أن الإخوان لا يعترفون بفكرة الوطن أو المؤسسات، بل يرون أن "الوطن مجرد حفنة تراب"، وفق تعبيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بسمة وهبة جماعة الإخوان الأردن فی الأردن
إقرأ أيضاً:
خالد الجهني يدخل إضرابا مفتوحا عن الطعام في السجون الأردنية
قال نائب رئيس لجنة الحريات العامة بحزب جبهة العمل الإسلامي، المحامي عبدالقادر الخطيب، إن مدير مكتب نواب الحزب خالد الجهني دخل إضرابا مفتوحا عن الطعام.
وأضاف الخطيب في تصريحات صحفية، أن إضراب الجهني في سجن ماركا جاء احتجاجا على منع النواب من زيارته وجاهيا.
كما طالب بالإفراج الفوري عن الجهني وابنه وكافة المعتقلين، مبينا أن الأولوية يجب أن تكون لدى الحكومة الحفاظ على الوحدة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة.
ومنتصف نيسان/ أبريل الماضي، اعتقلت السلطات الأردنية، خالد الجهني، مدير مكتب كتلة جبهة العمل الإسلامي النيابية.
وأكد حزب جبهة العمل الإسلامي اعتقال الجهني من داخل منزله بعد حضور قوة أمنية كبيرة، حيث جرى توقيفه وضبط أجهزته الشخصية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعتقل فيها أجهزة الأمن الأردنية خالد الجهني.
وقال المحامي عبد القادر الخطيب في تصريحات صحفية، إن قوة أمنية كسرت باب منزل الجهني، وقامت باعتقاله بعد ترويع عائلته، وأوقفت أبناءه أيضا لمدة قبل إطلاق سراحهم.
وذكر الخطيب أن "اعتقال الجهني بهذه الصورة مخالف لكل القوانين والأعراف والتقاليد الأردنية"، مؤكدًا أنّ "استمرار الاعتقالات من شأنه تأزيم المشهد السياسي".
وجاء اعتقال الجهني وهو ناشط فاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت يشهد فيه الأردن حالة من التوتر، والتحريض المتزايد تجاه جماعة الإخوان المسلمين، والتي يعد حزب جبهة العمل الإسلامي ذراعها السياسية.
وسبق الاعتقال جدل في البرلمان بسبب عبارة "مع مراعاة أحكام الشريعة الإسلامية" التي رفض غالبية النواب التصويت على إقرارها ضمن مادة في مشروع قانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، وهو ما أدى إلى انسحاب كتلة "العمل الإسلامي".
وشهدت مواقع التواصل حملة تحريض واسعة ضد "الإخوان المسلمين"، بسبب دعوتهم للتظاهر قرب سفارة الاحتلال الإسرائيلي، والتوجه نحو الحدود مع فلسطين المحتلة.
وانبرى كتاب وصحفيون لتحريض الدولة على الإخوان، وبدأوا بترويج شائعات عن قرب اتخاذ قرارات حاسمة ضد الجماعة.