صحيفة الاتحاد:
2025-12-05@00:42:11 GMT

230 مصاباً جراء زلزال في إسطنبول

تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT

إسطنبول (وكالات)

أخبار ذات صلة خلال ساعة.. إسطنبول تتعرض لـ 8 هزات أرضية قنصلية الإمارات في إسطنبول توجه تنويهاً لمواطني الدولة في تركيا

أصيب أكثر من 230 شخصاً بعد أن هز زلزال قوته 6.2 درجة إسطنبول، أمس، وهو أحد أقوى الزلازل التي شهدتها المدينة في السنوات القليلة الماضية.
وتجمع كثيرون في متنزهات وجلس آخرون خارج البنايات والمنازل في وسط إسطنبول مع توالي الهزات الارتدادية.


وقال مكتب رئيس بلدية إسطنبول إن 230 شخصاً أصيبوا وتلقوا العلاج في المستشفيات بعد أن قفزوا من المباني ذعراً خلال الزلزال، لكن أياً منهم لا يعاني من حالة حرجة.
وأفاد المكتب بأن مبنى خالياً في وسط إسطنبول انهار من دون إصابة أي أشخاص بأذى في محيطه، ولم تلحق أي أضرار بالبنية التحتية للطاقة أو المياه في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليوناً والواقعة على الضفتين الأوروبية والآسيوية لمضيق البوسفور. وأغلقت بعض المتاجر أبوابها.
وشهدت تركيا في فبراير 2023 أعنف زلزال في تاريخها الحديث، إذ كانت قوته 7.8 درجة، مما تسبب في دمار واسع، وأودى بحياة أكثر من 55 ألفاً وإصابة أكثر من 107 آلاف في جنوب تركيا وشمال سوريا. ولا يزال مئات الآلاف من المتضررين من ذلك الزلزال مشردين، ويعيش الكثير منهم في إيواء مؤقت. وأعاد الزلزال الجديد إلى الذاكرة زلزالاً وقع قرب إسطنبول في 1999 وأودى بحياة نحو 17 ألفاً. 
وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن مركز الزلزال كان على عمق 6.92 كيلومتر.
وقال عبد القادر أورال أوغلو، وزير النقل والبنى التحتية، إن عمليات المسح والتفقد الأولية لم تكشف حتى الآن عن أي أضرار لحقت بالطرق السريعة والمطارات والقطارات وقطارات الأنفاق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: زلزال تركيا إسطنبول

إقرأ أيضاً:

سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار جراء الحرب

بعد مقتل 70 ألفا وإصابة عدد هائل من الأشخاص وتشريد مئات الآلاف ودمار مناطق بأكملها، باتت إعادة الإعمار في غزة مهمة تستعصي على التصور وتقترب من حدود الخيال.

لكن في عدد قليل من المواقع التي تعرضت فيها المعالم التاريخية الأكثر قيمة في القطاع لأضرار بالغة، باشر العمال بالفعل العمل باستخدام الجرافات، في محاولة لاستخراج ما تبقى من آثار الماضي القليلة.

ومن بين هذه المواقع المسجد العمري الكبير في مدينة غزة القديمة، وهو أهم موقع ثقافي قصفته القوات الإسرائيلية خلال الحرب لتدمير ما قالت إنه نفق محفور تحت ساحاته يستخدم من قبل المقاتلين. وينفي الفلسطينيون وجود أي أثر لمثل هذا النفق هناك، ويلقون باللوم على إسرائيل في قصف التراث الديني والثقافي للقطاع.

وقال حمودة الدهدار، وهو مهندس معماري وخبير تراث في مركز حفظ التراث بمدينة بيت لحم في الضفة الغربية، ويعمل الآن داخل غزة في محاولة لإنقاذ المواقع المتضررة من الحرب، إنه إذا كانت إسرائيل تعتقد أن تدمير هذه المباني يمكن أن يمحو التاريخ الفلسطيني، "فهي مخطئة".

وأضاف لرويترز في غزة أن هذه المباني تمثل الذاكرة الجماعية لأمة قديمة، وأنها بمنزلة الذاكرة التي يتعين الحفاظ عليها وتوحيد الجهود لحمايتها.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أي قصف ضد أهداف لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، قد يعرض مواقع كهذه للخطر، يمر بعملية موافقة صارمة.

وأضاف أنه "يتعامل مع مواقع التراث الثقافي والمواقع ذات الأهمية التاريخية والثقافية بأقصى درجات الحساسية، كما تشكل محور اهتمام في التخطيط لشن الهجمات بهدف تقليل الضرر الذي قد يلحق بهذه المواقع وبالمدنيين".

دمار المعالم الثقافية في غزة لا يزال يسبب ألما خاصا، حتى بين العائلات الثكلى التي فقدت منازلها ومصادر رزقها (رويترز)حكايات خالدة

في قطاع معظم سكانه من اللاجئين أو من نسل لاجئين من مدن وقرى أصبحت داخل إسرائيل الآن، حيث بنيت معظم الأحياء على عجل خلال العقود القليلة الماضية لتوفير المأوى لهم، كان المسجد العمري الكبير الرابط الأساسي لأهالي غزة بتراثهم الثقافي الخاص وبالإرث المعماري الغني لتاريخ الشرق الأوسط على نطاق أوسع.

إعلان

وكان الموقع، الذي تشير الحكايات التقليدية إلى أنه المكان الذي هدم فيه شمشون معبدا على خاطفيه، يضم أيضا كنيسة بيزنطية قبل دخول الإسلام على يد الخليفة عمر بن الخطاب في القرن السابع الميلادي إلى منطقة البحر المتوسط وتحويل الموقع إلى مسجد.

وعلى مدى القرون اللاحقة، تعرض الموقع لتعديلات كثيرة للغاية على أيدي المماليك والصليبيين والعثمانيين، كما اشتهر في العصور الوسطى باعتباره أعجوبة معمارية في المنطقة.

كانت مئذنته المعلم الأبرز في أفق غزة. وكان المصلون يحتشدون في باحاته تحت الأسقف ذات القباب وفوق الأرض المرصوفة بالبلاط الحجري المصقول، وينسابون بعد الصلاة مارين أمام واجهته الفخمة وعبر بواباته إلى شوارع السوق المحيطة بالمدينة القديمة.

وكان سوق القيصرية للذهب -الذي يقع قريبا منه- يعج بالمتاجر التي اشتهر أصحابها وجيرانهم بسرد حكايات خالدة عن مجوهرات زفاف العشاق والحموات الغيورات. ولم يبق من هذا كله شيء يذكر.

وتضرر أيضا قصر الباشا، وهو معلم تاريخي يعود إلى القرن الـ13 ويضم متحفا اختفت كنوزه الآن.

المسجد العمري الكبير، رمز التراث الثقافي لغزة، تعرض للقصف خلال الحرب الأخيرة (الفرنسية)

وقال الدهدار إنه عند الحديث عن التراث والثقافة، فإن الأمر لا يقتصر على مبنى قديم أو أحجار عتيقة، مضيفا أن كل حجر يروي قصة.

وقال جهاد ياسين، وكيل وزارة السياحة والآثار الفلسطينية التي تتخذ من الضفة الغربية مقرا لها، إن المسؤولين الفلسطينيين ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) يعدون خطة من 3 مراحل لإعادة ترميم المواقع التاريخية بتكاليف أولية تقدر بـ133 مليون دولار.

وستكون الأولوية القصوى التدخل السريع لدعم الهياكل المعرضة للانهيار. لكن هناك نقصا في الأسمنت الأبيض والجبس. وقال إن الموارد في غزة محدودة، وإن أسعار مواد الحفر والترميم ارتفعت ارتفاعا كبيرا.

وفي غزة، لا يزال دمار المعالم الثقافية يسبب ألما خاصا، حتى بين العائلات الثكلى التي فقدت منازلها ومصادر رزقها.

وقال منذر أبو عاصي إنه وجد نفسه يواسي طفلته الصغيرة كنزي بسبب حزنها بعد أن علمت بنبأ تعرض المسجد العمري الكبير للقصف.

وأضاف: "ابنتي الصغيرة كنزي كانت حزينة جدا. وحتى عندما سمعنا خبر قصف المسجد، استغربنا كثيرا، وتساءلنا: لماذا يحدث ذلك؟".

ومضى يقول: "وعندما قصفوا أيضا قصر الباشا، أصبح الأمر بالنسبة إلينا دليلا قاطعا على أن هذا الاحتلال (إسرائيل) يريد طمس الهوية الفلسطينية ومحو أي أثر فلسطيني".

مقالات مشابهة

  • تركيا تناشد روسيا وأوكرانيا عدم استهدف البنى التحتية للطاقة
  • سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار جراء الحرب
  • تركيا تدعو روسيا وأوكرانيا لعدم استهداف البنية التحتية للطاقة في الحرب
  • زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شمال شرق عاصمة بنجلاديش
  • تركيا.. رفض بث جلسات محاكمة عمدة إسطنبول على الهواء
  • فيضانات سومطرة تودي بحياة أكثر من 800 شخص
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب الساحل الشمالي لليابان
  • زلزال يضرب الساحل الشمالي لليابان
  • زلزال شديد بقوة 5.1 درجة يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
  • زلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية