آيفون 18 يصل بترقية ضخمة للكاميرا وفتحة عدسة متطورة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
وكالات
تتجه الأنظار نحو الجيل الجديد من هواتف “آيفون”، حيث تشير تقارير تقنية إلى أن “آيفون 18” قد يمثل طفرة في عالم الهواتف الذكية، سواء من حيث الأداء أو التصميم.
ووفقًا لموقع “tech.hindustantimes”، فإن آيفون 18 سيكون على الأرجح أول هاتف ذكي في العالم يعمل بشريحة 2 نانومتر، ما يعزز من قدراته في السرعة وكفاءة استهلاك الطاقة، ومن المقرر أن تحمل هذه الشريحة اسم A20، والتي يتم تطويرها بالتعاون مع شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات.
ورغم أن الشريحة الجديدة تمنح الهاتف قوة أداء استثنائية، إلا أن تكلفة التصنيع المرتفعة قد تؤثر على سعر الجهاز، وسط توقعات بأن يكون من بين الأغلى في سلسلة آيفون حتى الآن.
وتتضمن التحسينات الأخرى في آيفون 18 تطويرًا ملحوظًا في وحدة المعالجة المركزية ومعالج الرسوميات، إلى جانب ترقية في ذاكرة الوصول العشوائي. كما سيحمل الهاتف كاميرا رئيسية جديدة بفتحة عدسة متغيرة، تتيح تعديل كمية الضوء حسب ظروف الإضاءة المختلفة، ما يمنح المستخدم تجربة تصوير أكثر احترافية.
كما كشفت تسريبات أن الهاتف سيحتوي على مستشعر “Face ID” مدمج أسفل الشاشة، في خطوة قد تكون الأولى من نوعها في هواتف آيفون.
حتى الآن لم تصدر شركة “أبل” أي إعلان رسمي بخصوص موعد الطرح أو السعر، لكن التوقعات تشير إلى أن الهاتف قد يُطرح في الأسواق خلال الأشهر المقبلة، بسعر قد لا يكون في متناول جميع المستخدمين، خاصة مع الإمكانيات التقنية المتقدمة التي يقدمها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آيفون 18 أبل تكنولوجيا هاتف ذكي آیفون 18
إقرأ أيضاً:
أمراض خطيرة تشير إليها الأقدام الباردة
#سواليف
تشير الدكتورة أنوش أفيتيسيان، أخصائية #أمراض_القلب إلى أن #برودة_القدمين ليست مجرد شعور بعدم الراحة، بل هي إشارة مهمة من الجسم قد تشير إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية.
وتوضح الأخصائية أن السبب الرئيسي لبرودة القدمين هو #اضطراب في #وظائف #الأوعية_الدموية وضعف تدفق الدم. فعندما يقل تدفق الدم — كما يحدث في حالات تصلب الشرايين — لا يصل الدم بشكل كاف إلى الشرايين الدقيقة في الساقين، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة، والخدر، وأحيانا الألم حتى مع مجهود بدني خفيف، مثل المشي.
كما يمكن أن تصاحب هذه الأعراض حالات قصور القلب المزمن، حيث تعجز عضلة القلب عن ضخ الكمية الكافية من الدم، ما يؤدي إلى تورم في الأطراف السفلية.
وتشير الأخصائية إلى أن برودة القدمين قد تكون علامة على مرض رينود (Raynaud’s Disease)، وهو اضطراب يصيب الجهاز العصبي ويؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية الطرفية استجابة للبرد أو التوتر النفسي، مما يجعل الجلد شاحبا، أو مائلا إلى الزُرقة، وباردا عند اللمس.
وتضيف: “من الأمراض الأخرى التي قد تشير إليها هذه الأعراض التهاب بطانة الشرايين، وهو مرض مزمن يتسبب في التهاب وسماكة الجدران الداخلية للأوعية الدموية الصغيرة، مما يؤدي إلى تضييقها، أو حتى انسدادها بالكامل”.
مقالات ذات صلةكما يمكن أن تكون برودة القدمين ناتجة عن دوالي الأوردة، وهي حالة تتوسع فيها الأوردة وتضعف صماماتها، مما يسبب ركود الدم في الساقين، ويؤدي إلى الشعور بالثقل، والألم، والتورم، وظهور أوردة بارزة تحت الجلد.
وتوضح: “يحدث القصور الوريدي المزمن نتيجة ضعف مستمر في تدفق الدم عبر الأوردة، ما يؤدي إلى تورم، وثقل، وألم، وتشنجات، وخدر، وتغيرات في لون وبنية الجلد، وقد تتطور الحالة في المراحل المتقدمة إلى حدوث تقرحات. ويمكن أن تكون برودة القدمين في هذه الحالة نتيجة ضعف الدورة الدموية، وانخفاض إمداد الأنسجة بالأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض حرارة الجلد والشعور بالخدر أو الوخز، خاصة في الحالات الشديدة”.
وتلفت إلى أن داء السكري يُعد أيضا من الأسباب المحتملة لبرودة القدمين، بسبب تلف الأوعية الدموية الصغيرة، وكذلك الألياف العصبية الطرفية، مما يؤدي إلى ضعف في استجابة الأوعية للحرارة والبرودة، واضطراب في تنظيم تدفق الدم.
وتختتم الأخصائية حديثها بالتحذير: “برودة القدمين تُعدّ من الأعراض المقلقة، خاصة إذا كانت مصحوبة بالخدر، أو الوخز، أو الإرهاق السريع، أو تغير في لون الجلد. وفي هذه الحالات، من الضروري مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات شاملة، لأن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.