هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ترفع مستوى الوعي في المجتمعات المحلية حول حماية البيئة والحفاظ على موائلها الطبيعية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
المناطق_واس
عزّزت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من فعالياتها التوعوية بين المجتمعات المحلية من خلال برامجها التوعوية المتنوعة، والمحافظة على البيئة، والحد من الممارسات الخاطئة في محيط البيئة الطبيعية للمحمية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات المعرض المصاحب لأسبوع البيئة بمنطقة تبوك، عبر جناح تعريفي سلّط الضوء على أبرز جهود الهيئة في حماية الموارد الطبيعية وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب تسليط الضوء على برامج الاستزراع البيئي، وإعادة تأهيل المناطق المتدهورة.
وتضمّن الجناح التعريفي عرضًا لمشروعات الهيئة الهادفة إلى إشراك المجتمعات المحلية في حماية البيئة، من خلال مبادرات توظيف أبناء المناطق المحيطة، وبرامج التوعية الموجهة للمدارس والمهتمين، والتعاون مع الجهات الأكاديمية والمجتمعية؛ لتعزيز السلوك البيئي الإيجابي.
وأكدت الهيئة خلال مشاركتها في المعرض الذي جاء تحت شعار “بيئتنا كنز” أن رفع الوعي البيئي لدى الأفراد، وتمكين المجتمعات من أداء دورها في الحفاظ على النظم البيئية، يعدّ من الركائز الأساسية في إستراتيجيتها، ويأتي امتدادًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة وحماية التنوع الأحيائي.
وتُعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من أكبر المحميات الطبيعية في الشرق الأوسط، وتتميّز بتنوّعها البيئي الكبير واحتضانها لمجموعة من الكائنات النادرة والنباتات الفطرية، مما يجعلها مركزًا مهمًا للبحث والتوعية البيئية.
وتعمل الهيئة على تعزيز الشراكات المجتمعية والمبادرات التطوعية، من خلال تنظيم حملات نظافة موسمية، وورش تدريبية تُعنى بالحفاظ على الموارد الطبيعية، وتدريب المتطوعين من أبناء المجتمعات المحلية على مراقبة الحياة الفطرية والإبلاغ عن أي ممارسات مضرة بالبيئة.
وشهد جناح الهيئة تفاعلًا واسعًا من زوار المعرض، حيث تم تقديم عروض مرئية ومواد توعوية تثقيفية، إضافة إلى نماذج لمشروعات إعادة تأهيل الغطاء النباتي، وعرض قصص نجاح لمبادرات بيئية نُفذت بالتعاون مع الأهالي.
وتسعى الهيئة من خلال هذه المشاركات إلى غرس ثقافة المسؤولية البيئية لدى أفراد المجتمع وتحفيزهم، للإسهام في جهود الحماية والتنمية المستدامة، بما يسهم في استدامة النظم البيئية الطبيعية، وتعزيز جودة الحياة في المناطق المحيطة بالمحمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز محمیة الملک سلمان بن عبدالعزیز الملکیة المجتمعات المحلیة من خلال
إقرأ أيضاً:
“البصمة البيئية والتحول الأخضر”..ندوة بجامعة قناة السويس لتعزيز الوعي بالطاقة النظيفة
نُظمت ندوة علمية بعنوان «البصمة البيئية والتحول الأخضر» بمجمع فاطمة الزهراء للتعليم الأساسي بأبو خليفة، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتورة مها فريد سليمان عميد كلية العلوم، وإشراف تنفيذي من الدكتور رأفت عفيفي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في إطار جهود جامعة قناة السويس نحو دعم قضايا البيئة والتنمية المستدامة.
وجاءت الندوة بالتعاون بين إدارة الاتصالات والمؤتمرات بجامعة قناة السويس وإدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم، ضمن سلسلة الفعاليات التوعوية التي تنفذها الجامعة لترسيخ مفاهيم التحول الأخضر والمسؤولية البيئية في المجتمع المحلي.
قدّمت المحاضرة الدكتورة مريم عبده محمود حمزة، المدرس بقسم الفيزياء بكلية العلوم، حيث تناولت خلال الندوة مجموعة من المفاهيم البيئية الأساسية، شملت تعريف البيئة والنظام والتوازن البيئي، مع عرض لأمثلة حية للمشكلات البيئية التي تواجه العالم، إلى جانب توضيح مفهوم البصمة الكربونية وتأثيرها على المناخ العالمي. كما شرحت المحاضِرة المفاهيم الأساسية لـ البصمة البيئية والتحول الأخضر والتنمية المستدامة، مؤكدة أهمية الاستفادة من مصادر الطاقة البديلة كمسار حتمي نحو مستقبل صديق للبيئة.
وأوضحت الندوة الدور الحيوي الذي تقوم به الجامعات المصرية، وعلى رأسها جامعة قناة السويس، في دعم توجهات الدولة نحو تحقيق الاستدامة البيئية، من خلال نشر ثقافة الوعي البيئي بين الأجيال الجديدة.
نُظمت الندوة بإشراف الأستاذ محمد عثمان مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بجامعة قناة السويس، وشهدت تفاعلًا إيجابيًا من الطلاب والمعلمين، مؤكدين أهمية مثل هذه الفعاليات في رفع مستوى الوعي البيئي وتنمية السلوك الإيجابي نحو حماية الموارد الطبيعية.