بينهم سيدتان.. إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا فلسطينيا من غزة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
غزة – أفرجت إسرائيل، الخميس، عن 12 أسيرا فلسطينيا من قطاع غزة، بينهم سيدتان، حيث تم نقلهم عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع.
وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول بأن حافلة تابعة للصليب الأحمر الدولي نقلت 12 أسيرا، بينهم سيدتان، إلى قطاع غزة.
وأوضح الشهود أن الأسرى نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، دون توفر تفاصيل فورية حول حالتهم الصحية أو المواقع التي جرى تسليمهم فيها من قبل الجيش الإسرائيلي إلى اللجنة.
وقال بيان مقتضب لمكتب إعلام الأسرى التابع لحماس: “وصول 12 أسيرا مفرج عنهم من سجون الاحتلال إلى مستشفى شهداء الأقصى”.
وبين الفينة والأخرى، تفرج إسرائيل عن أعداد قليلة من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم من غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي 17 أبريل/ نيسان الجاري، قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل اعتقلت آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري.
وأضاف في بيان أن المعتقلين يتعرضون لظروف “احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم”.
ولم يذكر رقماً محدداً لعدد الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة القابعين في السجون الإسرائيلية بسبب تعمد تل أبيب إخفاء المعلومات عن الأسرى واعتقالها المتواصل للفلسطينيين من القطاع في إطار حربها المستمرة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي اعتقل 488 فلسطينياً في مايو الماضي
الثورة نت /..
أكدت مؤسسات الأسرى الحقوقية في فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن قوات العدو الإسرائيلي اعتقلت خلال شهر مايو الماضي 488 مواطنًا فلسطينيًا من الضفة الغربية والقدس المحتلة؛ بينهم 39 طفلًا و23 سيدة.
وقالت المؤسسات، في بيان مشترك، إن عدد حالات الاعتقال في الضّفة منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، ارتفعت إلى نحو 17500 فلسطينياً، بينهم 545 امرأة، ونحو 1400 طفل.
وتتألف “مؤسسات الأسرى” من كل من: هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.
وذكرت المؤسسات، في بيانها المشترك، أن حملات الاعتقال التي تنفذها قوات العدو الإسرائيلي تتواصل مع استمرار جريمة الإبادة الجماعية بحقّ الشعب الفلسطيني في غزة، وتصاعد العدوان الشامل على كافة الجغرافيات الفلسطينية.
وأوضحت أن حملات الاعتقال المكثفة، ترافقها عمليات إعدام ميدانية، وتدمير لعشرات المنازل، وتحديداً في محافظتي جنين وطولكرم؛ اللتان تشهدان عدوانًا هو الأكبر والأخطر منذ انتفاضة الأقصى”.
وأضافت: “يُرافق الاعتقالات، عمليات تحقيق ميداني وتنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وعمليات إرهاب منظمة، لا سيما بحقّ عائلات المطاردين”.
وأكدت مؤسسات الأسرى أن خمسة اسرى استشهدوا خلال مايو الماضي، داخل سجون العدو الإسرائيلي نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والتجويع والجرائم الممنهجة، ما رفع عدد الشهداء الأسرى إلى 71 فلسطينياً منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت إلى أن عدد الأسرى في سجون العدو ارتفع إلى 10 آلاف و400 أسير، دون المعتقلين المحتجزين في معسكرات قوات العدو، بينما بلغ عدد الأسيرات 43 أسيرة، بينهن 8 معتقلات إداريًا، فيما تُواصل قوات العدو اعتقال أكثر من 440 طفلًا، بالإضافة لـ 3562 معتقلًا إداريًا، واعتقال 2214 شخصاً من قطاع غزة ضمن ما يُسمى بـ”المقاتل غير الشرعي”.