تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استكمل الأرشيف والمكتبة الوطنية استعداداته للمشاركة في النسخة 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب حرصا منه على التواصل مع رواد المعرض ورواده، وتقديم أحدث إصداراته التي تُعنى بتاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج، وتعريف جمهوره بمشاريعه التي يعتمد فيها على الذكاء الاصطناعي، وبأهم المبادرات والخدمات الجديدة التي يهتم بها في عام المجتمع.

وحول مشاركته في النسخة الجديدة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، يقول الدكتور عبد الله ماجد آل علي المدير العام: يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية الكبرى بوصفه من صنّاع المحتوى الثقافي، وهو موئل الباحثين والمثقفين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها.

محتوي ثقافي 
وأضاف، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يقدم محتوى ثقافيا رفيعا يقرب المسافة بين الأرشيف والمكتبة الوطنية وجمهوره، فيعرّفهم بإصداراته وخدماته، ومشاريعه الجديدة ومبادراته المبتكرة، وحرصا على أن تكون مشاركتنا منسجمة مع شعار معرض أبوظبي الدولي للكتاب "مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع" فإننا نركز في هذا العام على ما يقدمه الأرشيف والمكتبة الوطنية لأبناء المجتمع من محتوى ثقافي ومجتمعي تفاعلي، ومشاريع تسهم في إتاحة ذاكرة الوطن وحفظها للأجيال.


ودعا  الجمهور إلى زيارة منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية للاطلاع على صفحات مهمة توثق أحداث وجوانب تاريخية مهمة خلدتها سجلات ذاكرة الوطن، والمنشورات والدوريات المتخصصة التي يصدرها، والتي يشارك فيها كبار الكتاب والخبراء والمتخصصين.

توثيق دولة الإمارات 
هذا وستضم منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية عددا كبيرا من الكتب التي توثق تاريخ دولة الإمارات وتراثها، وتحمل المعلومة الموثقة التي يمكن للباحثين والأكاديميين الاعتماد عليها في بحوثهم، وأحدثها مجلدان يحتويان بحوث مؤتمر الأرشيف والمكتبة الوطنية الدولي الرابع للترجمة، وكتاب (من ذاكرة دلما) الذي أعدته  شرينة القبيسي واستعرضت فيه جوانب من تاريخ جزيرة دلما وأهميتها بدءاً من أول ذكر لها في الوثائق التاريخية كأحد أهم مغاصات اللؤلؤ في الخليج العربي، وكونها مركز تجاري لبيعة حيث يجتمع فيها تجار اللؤلؤ، بالإضافة إلى أنها تُعدّ أقدم مستوطنة بشرية ساحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ إذ يعود تاريخها إلى نحو 5000 عام قبل الميلاد، وكذلك أهميتها في وجود المياه بكثرة مما أسهم في تموين سفن الغوص بالمياه ونقله إلى أمارة أبوظبي في الماضي، وأيضا يتطرق إلى وجود المغر في فيها، وسلط الكتاب الضوء على تاريخ تطور وسائل النقل في الجزيرة، وركز الكتاب في فصله الثاني على الروايات التي جاءت على ألسنة كبار المواطنين الذين أتوا من جزر أخرى إلى جزيرة دلما واستقروا فيها، وقد تحدثوا عن العادات والتقاليد التي كانت سائدة، وأهم الأحداث التاريخية والكوارث الطبيعية التي شهدتها الجزيرة، والتطور الذي حصل في الجزيرة بناء على توجيهات القيادة الرشيدة التي أولتها الاهتمام.

ورش فنية 
ويغتنم الأرشيف والمكتبة الوطنية أيام معرض أبوظبي الدولي للكتاب2025 الذي يجمع مختلف فئات المجتمع من مختلف الفئات العمرية ليقدم عددا كبيرا من الورش التفاعلية الحرفية الخاصة بمشروع (x7 الحلي والزينة) المجتمعي التفاعلي، وذلك بهدف الترويج للمشروع، ومن أبرز الورش التي ينظمها: نقوش الحناء، والخنجر وزينة الرجل، وزينة الإبل والصقر، وسلاسل اللولو، والأبواب القديمة، وبيت السدو، والرسم على المداخن وغيرها.

كما يقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية أيضا ورشا ثقافية أخرى، مثل: أندية القراءة ودورها في التوعية المجتمعية، و"أمهات الأشجار: رحلة لاستكشاف عالم الغابات".. وغيرها.

ويثري الأرشيف والمكتبة الوطنية منصته هذا العالم بأحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي ابتكرها قسم تقنية المعلومات، وأبرزها nlaGPT الذي يسهم في تعزيز إنتاجية الموظفين؛ إذ يدعم المهام اليومية مما يقلل من الوقت المستغرق في الأعمال المتكررة ويتيح للموظفين التركيز على الأعمال الاستراتيجية، ومشروع التفريغ والترجمة والذي يُعد أداة فعّالة تدعم عمل الباحثين والمؤرخين، حيث يُمكّن المستخدم من تحويل الملفات الصوتية والفيديو إلى نصوص مكتوبة قابلة للتعديل والبحث، ومشروع تطوير نظام آخر متقدم للبحث عن الصور والتعرف على الوجوه.

وبالإضافة إلى ما سبق فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية سوف يقدم على تطبيقه الرئيسي الذي تميّز بدمج 13 تطبيقا في تطبيق واحد إصداراته، وفي مقدمتها مجلدات يوميات الشيوخ الكرام، ومكتبة الشيخ زايد الصوتية، التي تركز في هذا العام على الكلمات التي وردت في أقوال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتنسجم مع عام المجتمع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات العربية المتحدة المثقفين المكتبة الوطنية تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة معرض أبوظبي الدولي للكتاب معرض أبوظبی الدولی للکتاب الأرشیف والمکتبة الوطنیة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

53 دولة تشارك بمؤتمر الوقاية من الإشعاع في أبوظبي

 

سيد الحجار (أبوظبي)
انطلقت في أبوظبي، اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي الثامن حول نظام الوقاية من الإشعاع، والذي تنظّمه الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بالتعاون مع اللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع، على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 500 خبير وعالِم وصانع سياسات من 53 دولة، مما يجعله أحد أكبر التجمعات الدولية المخصصة للوقاية من الإشعاع.
وتُعد هذه المرة الثانية التي تستضيف فيها دولة الإمارات هذا المؤتمر الدولي، مما يعكس دورها الريادي في تعزيز السلامة النووية والوقاية من الإشعاع على الصعيد العالمي.
ويتضمن المؤتمر جلساتٍ متخصصة تُغطي الآثار الصحية للإشعاع، وقياس الجرعات، وأخلاقيات الوقاية الإشعاعية، وتطبيقاتها في مجالات الطب والصناعة والبيئة. وتشمل أبرز الجلسات حلقات نقاش حول الوقاية الإشعاعية في استكشاف الفضاء، والذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي، وعلاجات باستخدام تقنيات البروتونات والأيونات الثقيلة، ومبررات استخدام الإشعاع.
وستُتيح هذه المناقشات للمشاركين رؤىً مُعمّقة حول أحدث التطورات والتطبيقات العملية التي تُشكّل مستقبل الوقاية الإشعاعية في جميع أنحاء العالم.
وقال حمد الكعبي، المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية: استضافة هذا المؤتمر الدولي في أبوظبي تعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بالتعاون الدولي في تعزيز السلامة الإشعاعية. وفي ظل التطور السريع لتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، والعلاج بالبروتونات، وتطبيقات الفضاء، فإن مسؤوليتنا المشتركة تكمن في ضمان استخدامها بأمان، والتركيز الدائم على ثقة الجمهور.
ومن ناحيته، قال فيرنر روم، رئيس اللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع: نتقدم بخالص الشكر للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، التي أسهمت شراكتها ودعمها السّخي في عقد هذا المؤتمر الدولي. ومن خلال 28 جلسة، سيلعب المؤتمر هذا العام دوراً محورياً في تعزيز الحوار العالمي لدعم مراجعة وتنقيح نظام الحماية من الإشعاع وتطوير المجموعة التالية من التوصيات العامة.
كما يشمل المؤتمر جائزة دولية للعلماء والمهنيين الشباب، التي تُسلِّط الضوء على الجيل القادم من روّاد الوقاية من الإشعاع، وتتضمن جلساتٍ مُخصَّصةً لتعزيز أطر الوقاية الإشعاعية في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. وستُعزِّز مساهماتُ منظماتٍ دولية رئيسية، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولجنة الأمم المتحدة العلمية المعنية بآثار الإشعاع الذري، ومنظمة الصحة العالمية، أهمية التعاون العالمي في تعزيز السلامة الإشعاعية.

أخبار ذات صلة خطابنا الإماراتي.. مداه السياسي ومعناه الإنساني بأبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي الـ8 لنظام الوقاية من الإشعاع أكتوبر المقبل

مقالات مشابهة

  • 200 عنوان في جناح «أبوظبي للتراث» بمعرض الرياض الدولي للكتاب
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم مشاركته في مؤتمر الجمعية العالمية للتاريخ الشفاهي
  • "صحار الدولي" يشارك في "مختبر الأمن الغذائي"
  • رئيس الحكومة اليمنية يغادر أبوظبي ويدلي بتصريح عن الزيارة
  • 53 دولة تشارك بمؤتمر الوقاية من الإشعاع في أبوظبي
  • المعونة الوطنية: وقف المعونة عن الأسر التي تمتلك أكثر من عقار
  • مناطق للقراءة في معرض الرياض الدولي للكتاب
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم دورة تدريبية حول الوثائق
  • الإمارات تختتم بنجاح مشاركتها في المؤتمر الدولي للفضاء 2025 بأستراليا
  • بمشاركة 45 دولة.. شاهد معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 (فيديو)