الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض أهمية الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظّم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة عن الذكاء الاصطناعي ووسائل التطبيق الناجح، بهدف إبراز دور الذكاء الاصطناعي وإسهاماته في تعزيز القدرات البشرية، والارتقاء بكفاءة العمل في مختلف القطاعات. قدم المحاضرة الدكتور حسن المصعبي، الخبير الفني في الأرشيف والمكتبة الوطنية، متناولاً ثلاثة محاور رئيسة، شملت لمحة تعريفية عن الذكاء الاصطناعي وتطوره، واستعراضاً لتقرير شركة مايكروسوفت بعنوان: «خريطة الطريق للذكاء الاصطناعي: الوسيلة إلى التطبيق الناجح»، إلى جانب استعراض السياسات المؤسسية لتطبيق استراتيجيات تبني الذكاء الاصطناعي.
وفي ختام المحاضرة، أكد الدكتور المصعبي أهمية الذكاء الاصطناعي كأداة تكنولوجية متقدمة يمكن للمؤسسات توظيفها لتسريع عملياتها وتحسين جودة خدماتها، مشيراً إلى ضرورة وضع تصور دقيق لتطبيقاته بعد تحديد العمليات التي تتطلب دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي فيها. وأكد أن توظيف الذكاء الاصطناعي لا يعني دمجه في جميع العمليات المؤسسية، بل في تلك العمليات التي ترى الاستراتيجية المؤسسية أنها تمثل أولوية لتطوير الأداء وتحقيق التميز.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الأرشیف والمکتبة الوطنیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"حاسبات الطائف" تتصدر.. الجازي آل عمر بطلة هاكاثون الذكاء الاصطناعي
حققت الطالبة الجازي بدر آل عمر، من كلية الحاسبات بجامعة الطائف، إنجازاً علمياً لافتاً، بعد أن قادت فريقها للفوز بالمركز الأول في هاكاثون الذكاء الاصطناعي، الذي أُقيم ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط في الظهران إكسبو.
ووصفت آل عمر لحظة إعلان النتيجة بأنها ”لا يمكن نسيانها“، معتبرة أنها عكست ثمرة الجهد والالتزام.الجازي آل عمر
وأكدت لـ «اليوم» أن الجائزة تجسد شجاعتها وإصرارها على خوض مسابقات الابتكار وتحقيق مراكز متقدمة رغم شدة المنافسة.
أوضحت آل عمر أن مشاركاتها المتعددة وطموحها المستمر للوصول إلى المركز الأول، جعلا هذا الفوز ”علامة فارقة“ في مسيرتها، خاصة بعد الاحتفاء الكبير الذي لاقته من كلية الحاسبات ومجتمعها التعليمي في جامعة الطائف.
وشددت على أن تكوين الفريق كان خطوة جوهرية، مؤكدة أن النجاح لم يكن لجهد فردي، بل لروح الفريق الواحد والهدف المشترك.
وكشفت أن فكرة مشروع ”بروكسي“ لاقت اهتماماً كبيراً من لجنة التحكيم، لقدرتها على تقديم حلول عملية قابلة للتطبيق في مجالات الصناعة والهندسة، بفضل المزج بين التقنية العميقة والفهم الهندسي المتخصص.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجازي آل عمر (
أشارت آل عمر إلى أن قوة الفريق نبعت من تنوع التخصصات والخبرات، حيث ضم أعضاء تعاونت معهم سابقاً، مثل المهندس عبدالرحمن ضُليمي بخبرته في ريادة الأعمال، إضافة إلى أعضاء تم اختيارهم بدقة عبر ”لينكدإن“ لمهاراتهم في الذكاء الاصطناعي والتقنية مثل نوران آل ضيف في الذكاء الاصطناعي، وإيمان خضر في التقنية.
ولم يكن هذا الفوز هو الأول، حيث لفتت الجازي إلى أنها دائمة المشاركة في الهاكاثونات، وحققت سابقاً المركز الثالث في هاكاثون ”روشن“، مؤكدة أن طموحها لم يتوقف واستمر حتى تحقق هذا الفوز الكبير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجازي آل عمر
اعتبرت آل عمر أن كل مشاركة تضيف لها مهارات جديدة، أبرزها العمل الجماعي تحت الضغط، واتخاذ قرارات دقيقة في وقت محدود، وتعزيز مهارات التواصل وإدارة المهام بين تخصصات متعددة.
ووجهت رسالة لزملائها الطلاب، دعتهم فيها إلى الجرأة في خوض التجارب وعدم الخوف من الخروج من منطقة الراحة، مؤكدة أن ”الفرص الحقيقية كلها موجودة خارج هذه المنطقة“.
وعبّرت عن تقديرها العميق لدعم أسرتها، موجهة شكراً خاصاً لجدّها الأستاذ الدكتور سعيد آل عمر، الذي وصفته ب ”قدوتها الأولى“ في الصبر والاجتهاد، كما شكرت جامعة الطائف على توفير البيئة والفرص التي مكنتها من تحقيق هذا الإنجاز.