قائد الثورة: المجاهدون في غزة صامدين ثابتين والعدو الإسرائيلي يتهيب من المواجهة المباشرة معهم
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
يمانيون/ خاص
لفت السيد القائد إلى أن المجاهدين في غزة مازالوا صامدين ثابتين وأنه من الواضح أن العدو منذ استئنافه للعدوان يتهيب كثيرا من المواجهة المباشرة معهم.
ولفت السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له اليوم الخميس، حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، إلى أن العدو الإسرائيلي يعتمد أسلوب التقدم في المناطق المكشوفة والمفتوحة التي ليس فيها سواتر للقتال والتجريف بشكل كامل.
وأكد قائد الثورة أن العدو يتهيب من مواجهة المجاهدين مباشرة بالرغم من كل ما يمتلكه من إمكانات وقدرات عسكرية وبالرغم من ظروف المجاهدين الصعبة.
مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي يعتمد الاستهداف والإبادة الجماعية كأسلوب في تعامله وسعيه لتحقيق أهدافه في قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أن العدو
إقرأ أيضاً:
الدقران: العدو الإسرائيلي مصمم على عدم إدخال حليب الأطفال إلى غزة
الثورة نت/
قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، خليل الدقران، اليوم الثلاثاء، إن جيش العدو الإسرائيلي مصمم على عدم إدخال حليب الأطفال إلى قطاع غزة المحاصر.
وأكد الدقران، في تصريحات صحفية، نشرتها وكالة “صفا”، أن ما يمر من مساعدات بغزة لا تصل إلى مستحقيها.
وحذر الدقران، من أن نحو 300 ألف مصاب بأمراض مزمنة أغلبهم يموتون؛ بسبب سوء التغذية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أعلنت صباح اليوم، عن تسجيل خمس حالات وفاة جديدة خلال 24 ساعة الماضية بسبب المجاعة وسوء التغذية من بينهم طفلان.
وأشارت الوزارة، إلى ارتفاع إجمالي ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 227 شهيدًا، من بينهم 103 أطفال، في ظل استمرار الحصار والظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان القطاع.
وتزداد حدّة الجوع في قطاع غزة، فيما تعجز المنظمات الدولية عن إيجاد آلية لإدخال المساعدات والأدوية والمكملات الغذائية للأطفال المجوَّعين، نتيجة السياسات الإسرائيلية المفروضة، الأمر الذي يهدّد حياة الآلاف الذين يفتقرون إلى التغذية السليمة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار مطبق في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 61,599 مدنيا فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة و 154,088آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.