جريمة ابن احمد.. إيداع المشتبه به السجن وظهور أدلة على وجود ضحية ثانية
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
قرّر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بسطات، ليلة أمس الأربعاء، إيداع المشتبه فيه الرئيسي في جريمة القتل البشعة بابن أحمد السجن المحلي “علي مومن”، وذلك بعد الاستماع إليه في إطار التحقيق التفصيلي بتهم تتعلق بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، التمثيل بالجثث والسرقة الموصوفة.
وحسب مصادر « اليوم24″، جاءت هذه التطورات بعد الأبحاث الميدانية والتقنية التي لا تزال تباشرها عناصر الشرطة القضائية والفرقة الولائية للشرطة القضائية بأمن سطات منذ عصر الأحد الماضي، والتي أسفرت عن العثور على أشلاء بشرية في أماكن متفرقة، من بينها مراحيض ملحقة بالمسجد الأعظم، وحقول مجاورة لمدرسة الوحدة، ومنزل المشتبه فيه، بالإضافة إلى دورات المياه بالمراحيض العامة للمسجد.
وتشير المصادر نفسها إلى أن فريق التحقيق انتقل مساء اليوم إلى منزل الضحية الثانية المفترضة، بعدما كشفت التحريات أن نتائج فحص الحمض النووي ADN أكدت أن بعض الأشلاء المكتشفة تعود لضحية أخرى، مما يفتح الباب أمام فرضية تعدد الجرائم المرتكبة من قبل المشتبه فيه.
وتعيش مدينة ابن أحمد حالة استنفار أمني غير مسبوق، حيث أفاد شهود عيان بأن المشتبه فيه كان معروفاً بسلوكه العدواني، إذ كان يتجول في المدينة حاملاً أسلحة بيضاء، ويهدد المواطنين باستعمال العنف، فضلاً عن أنه كان يقوم بتوفير المياه للمصلين بمراحيض المسجد الأعظم، وهو المكان الذي تم العثور فيه على أجزاء من الجثة الأولى.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المشتبه فیه
إقرأ أيضاً:
عبد المولى: التوجه لتشكيل لجنة جنيف ثانية يعكس تخبط البعثة الأممية
اعتبر عضو مجلس النواب، عبد النبي عبد المولى، ان مخرجات اللجنة الاستشارية مقترحات وليست حلولًا.
وقال عبدالمولى، عبر حسابه على “فيسبوك” إن ليبيا تحتاج إلى حكومة واحدة توحّد مؤسسات الدولة وتشرف على الانتخابات.
وأكد أن توحيد المؤسسات ضروري لتوفير الظروف والإمكانيات لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأضاف عبدالمولى، أن البعثة الأممية تتلكأ وتنتقل من مسار إلى آخر دون نتائج واضحة.
وأشار إلى أن وجود توجه جديد للبعثة نحو تشكيل لجنة جنيف ثانية يعكس التخبط في مسارها السياسي.