"بسم الله الله أكبر".. أعمال فنية مصرية جسدت حرب أكتوبر وتحرير سيناء
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر تحرير سيناء من أروع لحظات التاريخ المصري الحديث، حيث انتصر الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973، واستعاد الأراضي المصرية التي كانت تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ حرب 1967، ما أثر بشكل عميق على الأدب والفن المصري، حيث تجسد في العديد من الأعمال الفنية، سواء كانت أغاني وطنية أو أفلام سينمائية أو روايات أدبية، ما جعل المبدعين المصريين يخلدون تلك اللحظة الفاصلة في تاريخ مصر بطريقة مميزة، ومن أبرز هذه الأعمال الفنية
أفلام تناولت حرب أكتوبر وتحرير سيناء
فيلم "أرض الغد" 1978، وعرضت أحداث حرب أكتوبر 1973 من خلال قصة شاب مصري يتطوع في الجيش في بداية الحرب، واهتم بتسليط الضوء على تضحيات الجنود المصريين في المعركة.
فيلم "الطريق إلى إيلات" 1993، وكان يعرض الفيلم المعركة البحرية بين القوات المصرية والإسرائيلية على البحر الأحمر في فترة ما بعد حرب أكتوبر، ويسلط الضوء على دور البحرية المصرية في حماية المياه الإقليمية بعد الحرب.
فيلم "أكتوبر الآخر" 1978، وهو أحد الأفلام التي تناولت حرب أكتوبر، حيث يُظهر البطولات العسكرية ويعرض توثيقًا لأحداث الحرب من خلال قصة شخصية من داخل الجيش المصري.
فيلم "حرب أكتوبر" 2006، وقد تناول حرب أكتوبر بشكل شامل، مع التركيز على التحضير والتنفيذ للعبور عبر قناة السويس واستعادة الأراضي المحتلة، بطريقة تصور التفوق المصري واستراتيجيات الجيش المصري.
فيلم "الممر"2019، وهو فيلم درامي يحكي قصة مجموعة من الجنود المصريين في فترة حرب 1967، ويعود إلى ما بعد الحرب ويستعرض عملية العبور في حرب أكتوبر 1973، مع التركيز على معركة "الممر" التي وقعت بين الجيش المصري والإسرائيلي.
مسرحيات تناولت حرب أكتوبر وتحرير سيناء
مسرحية "العاصفة"، وهي مسرحية تُظهر البعد العسكري والإنساني لحرب أكتوبر، وتتناول الأحداث التي سبقت المعركة وتروي قصة الجنود المصريين وتضحياتهم في تحرير الأراضي المصرية.
مسرحية “أبطال من ذهب”، وقد ركزت على بطولة القوات المصرية في حرب أكتوبر، وتسلط الضوء على البطولات والتضحيات التي قام بها الجنود في سبيل تحرير سيناء.
أغانٍ تناولت حرب أكتوبر وتحرير سيناء
أغنية "بسم الله الله أكبر" للمطربة سعاد محمد، وهي أشهر الأغاني الوطنية التي ارتبطت بحرب أكتوبر 1973، وقد كانت تمثل روح العزيمة والبطولة، وعكست كلماتها حماسة الجنود المصريين وتضامن الشعب المصري في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وتعتبر رمزًا من رموز النصر.
"بالدم" لعبدالحليم حافظ، وتعتبر هذه الأغنية من أشهر الأغاني التي تم إنتاجها بعد حرب أكتوبر، وكانت كلمات الأغنية تعبيرًا عن التضحيات الكبيرة التي بذلها الجنود المصريون من أجل تحرير الأرض.
"مصر تتحدث عن نفسها" لعبدالحليم حافظ، وهي تعكس فخر واعتزاز المصريين بنصرهم في حرب أكتوبر، وتُظهر قوة إرادة الشعب المصري في استعادة سيناء.
"حبيبي انتظر" لوردة الجزائرية، وتمثل إشارة إلى النصر والتحرير، حيث إن كلماتها تعكس أمل المصريين في استعادة الأرض، وهي كانت من الأغاني الأكثر شهرة في تلك الفترة.
"رجال الله" لنجاة الصغيرة، وهي أغنية وطنية جميلة تعبر عن الشجاعة والتضحية التي قام بها الجنود المصريون في حرب أكتوبر، وتعتبر رمزًا لبطولات الجيش المصري.
"بلدي يا بلدي" لفايزة أحمد، وتمثل إشارة إلى الجمال والكرامة المصرية بعد تحرير سيناء، حيث تعبر عن الفخر بمصر والجنود الذين بذلوا دماءهم لاستعادة الأرض.
روايات تناولت حرب أكتوبر وتحرير سيناء
"في ممر الفئران" لإبراهيم أصلان، وهي رواية أدبية تروي الحياة اليومية للجندي المصري أثناء فترة الحرب وبعدها، وتعرض تأثير الحرب على الجنود والشعب المصري وكيف أن النصر في حرب أكتوبر شكل نقطة تحول في الوعي الوطني.
"أيام في الجيش" ليوسف القعيد، وتعرض الرواية حياة الجنود المصريين في فترة ما قبل حرب أكتوبر، وكيف عاشوا في ظل استعدادات الجيش المصري للهجوم، وتناقش الرواية أيضًا التحولات النفسية والاجتماعية للجنود في حرب أكتوبر وبعدها.
"إسرائيل في القفص" لمحمود البدوي، وتعكس الأحداث السياسية والعسكرية التي سبقت الحرب، وتتناول العلاقة بين مصر وإسرائيل وتأثير النصر المصري في الحرب على الوضع السياسي في المنطقة.
"الطيور المهاجرة" لعايدة عبدالعزيز، وقد تناولت حرب أكتوبر من منظور إنساني، مع التركيز على تأثير الحرب على المجتمع المصري وعلى العلاقات الإنسانية في سياق الانتصار المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحرير سيناء الجيش المصري حرب أكتوبر 1973 الاحتلال الإسرائيلي حرب أكتوبر عيد تحرير سيناء الجنود المصریین فی حرب أکتوبر حرب أکتوبر 1973 الجیش المصری المصریین فی تحریر سیناء المصری فی
إقرأ أيضاً:
كاتبة: مشاهد الجنود العائدين في النعوش من غزة تستدعي وقف الحرب فورا
ما زالت النداءات الاسرائيلية تتوجه للحكومة ورئيسها، بأنه كما عرفت كيفية الخروج من الحملة ضد إيران، فإنها تحتاج لفعل الشيء نفسه في غزة، لأن الحرب فيها توقفت منذ فترة طويلة عن أن تكون فقط قصة دم وعرق ودموع، فالجنود باتوا محاصرين في غزة في حرب خاسرة، وما يُميّز العائدين في النعوش عن العائدين على أقدامهم ليس قيمة القضية، ولا الاحترافية، ولا شجاعتهم، ولا تصميمهم، ولا استعدادهم المؤلم لدفع الثمن، بل إن الأمر يتعلق فقط بما إذا كانت ناقلة الجند موجودة في المكان الخطأ، والوقت الخطأ.
أكدت الكاتبة في صحيفة "يديعوت أحرونوت"٬ أرييلا رينغيل هوفمان٬ أنه "بعد مرور عام وسبعة أشهر على بدء الحرب، كان الشخص الذي صاغ الوضع على أفضل نحو هو ترامب، في جملة أشارت لحرب إيران، لكنها ذات صلة مماثلة بغزة، وربما أكثر من ذلك، حين قال إن "لدينا دولتان تقاتلتا لفترة طويلة بكل هذه القوة، ولكن ليس لديهما أي فكرة عما يفعلونه"، والشخص الذي يحتاج لوقف رقصة الشياطين هذه هو نتنياهو، الذي اتخذ قراراً قبل أسبوعين بمهاجمة إيران، وكان يعرف كيف يخرج منها في الوقت المناسب".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "نتيناهو اليوم مطالب بأن يقف ويقول الحقيقة: ليس هناك نصر كامل في غزة، ولن يكون هناك نصر أبداً، لأن ما لم يحدث خلال 628 يومًا، لن يحدث غدًا أيضًا، والقول بأن كياناً معادياً يجلس على طول الحدود الجنوبية، وأننا نزرع الدمار والموت والجوع والعطش هناك، لا يمكن أن يكون راجعاً لدوافعه الإسلامية فقط، ولأن اتفاق وقف إطلاق النار وعودة جميع المختطفين ليس هزيمة، ولذلك يجب علينا أن نغادر غزة، لأن وجودنا هناك لا يبرر ثمن الدم المسفوك من الجنود".
وأشارت أن "أصوات الطَرق على أبواب بيوت الجنود القتلى ينتشر في طول الدولة وعرضها، وقد بات الشعب مرعوب من الحلقة المفرغة التي وقعنا فيها في غزة، لقد سمعنا ألف مرة كيف نخوض حربًا بالحيل، ووجهنا لهم ضربات قاتلة، وسحقنا، ودمرنا، وأفنينا، وسمعنا كم نحن قريبون من النصر، ومن إنقاذ المختطفين، لكن "الكلب لا يُضحّي بجرائه، ولا ينسى جراءه الجرحى في المؤخرة"، والاعتراف بأن حماس تعرضت لضربة قاتلة بالفعل، لكن أفرادها ليسوا فئراناً مخدرة في جحور، ونجاحاتهم ليست معزولة".
وأوضحت أن "الجرح الاسرائيلي ما زال ينزف منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، والحرب لا تنتهي وقد راح ضحيتها 855 قتيلاً، ليست العلاج لهذا الجرح، ولذلك فإن علينا الخروج الآن من غزة، وإنقاذ جميع الرهائن، وإخراج الفرق الأربعة من هناك، والقول بكل صدق أن الأمر لم ينته بعد، وأننا لم نهزمهم، أو نقضي عليهم، لكن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله، التوصل لاتفاق، وحماية المستوطنات في الغلاف".