شيخ الأزهر يُهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تقدَّم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والقوات المسلحة المصرية، قيادةً وضباطًا وجنودًا، والشعب المصري، بمناسبة ذكرى تحرير سيناء.
ويؤكد الأزهر أن ذكرى تحرير سيناء ستظل ذكرى غالية على نفوس المصريين جميعًا، فقد خلَّدت ملحمة تاريخية في الشجاعة والعزيمة والإرادة والإصرار على عدم التفريط في أي جزء من من تراب وطننا العزيز، مؤكدا أن المصريين لن ينسوا ما قدمه جنودنا البواسل من التضحية بالغالي والنفيس، فداءً لتراب هذا الوطن وتحقيق الأمن والأمان لشعبه.
وبهذه المناسبة العزيزة، يدعو الأزهر الشعب المصري لاستثمار هذه المناسبات لتكون دافعًا لمواصلة العمل في بناء مستقبل وطننا الغالي، داعيًا المولى -عز وجل- أن ينعم على مصرنا الحبيبة بالأمن والأمان والسلامة والاستقرار والرخاء، وأن يحفظها من كل مكروه وسوء.
اقرأ أيضاً«الأخوة الإنسانية».. قصة وثيقة جسدت الصداقة بين البابا فرانسيس وشيخ الأزهر
الحمد لله على نعمة مصر.. بسمة وهبة تعلق على تهنئة شيخ الأزهر لـ الأقباط بـ عيد القيامة
شيخ الأزهر يعزي البابا تواضروس في وفاة الأنبا باخوميوس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر شيخ الأزهر الشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري القوات المسلحة المصرية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ذكرى تحرير سيناء عيد تحرير سيناء 2025 عيد ذكرى تحرير سيناء شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: الرئيس السيسي أنهى مخطط التهجير وتمسك بحق الشعب الفلطسيني
وجّه النائب محمد أبو العينين، رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وكيل مجلس النواب، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على موقفه الحاسم في رفض مخطط التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين، وتمسكه الثابت بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
جاء ذلك خلال ترؤسه الجلسة المنعقدة الآن بعنوان "كيفية تعزيز التعاون بين ضفتي المتوسط.. وإعادة إطلاق عملية برشلونة بمناسبة الثلاثين لانطلاقها"، وذلك ضمن فعاليات منتدى الجمعية البرلمانية وقمة رؤساء البرلمانات، المنعقدة في مقر مجلس النواب.
وقال أبو العينين، إن الحديث عن التعاون الاقتصادي بين دول المتوسط لا يمكن فصله عن الأزمات المشتعلة في المنطقة، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال في مقدمة الدول الساعية لحل النزاعات الإقليمية.
وأشار إلى القمة المصرية – الأمريكية في شرم الشيخ، التي وضعت خطوات تنفيذية ضمن خارطة طريق واضحة، نجحت بالفعل في وقف الحرب على غزة، بينما يجري العمل على استكمال باقي البنود.
وأكد رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط أن مصر تدعو دول العالم إلى مواصلة الجهود والضغط على إسرائيل من أجل الوصول إلى سلام شامل.
وأضاف أن مناقشات المنتدى ستتناول أيضًا الأزمة السودانية والحاجة العاجلة لوقف فوري لإطلاق النار، إلى جانب التحديات المرتبطة بملف مياه النيل والتصرفات الإثيوبية الأحادية، فضلًا عن استعراض الأوضاع في سوريا ولبنان والحكومة الليبية.
وشدد أبو العينين على أن مصر تحمل أعباء أزمات المنطقة على عاتقها، وتقوم بدور الوسيط لاحتواء النزاعات، مجددًا التأكيد على ثوابت الموقف المصري: «لا للتهجير، لا للتصفية، لا للإبادة الجماعية مؤكدًا أن حل القضية الفلسطينية لا يمكن أن يكون على حساب أرض أخرى أو الشعب المصري.
وأشار إلى أن قرارات الأمم المتحدة جددت التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته والاعتراف بها، مرحبًا بأي قرارات تدعم هذا الحق المشروع.
وأكد أبو العينين أن وقف الحرب كان خطوة ضرورية، إذ لا يوجد منتصر في هذا الصراع الذي خلّف الدمار والقتل، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لبدء مرحلة الإعمار.
كما شدد على ضرورة الالتزام بقرارات مؤتمر شرم الشيخ، مؤكدًا أنه لا مجال للتنصل منها، فالقضية ليست فلسطينية فقط، بل قضية عالمية، والعالم كله طالب بوقف الحرب والعودة إلى صوت العقل والمنطق، تمهيدًا لاستئناف مشاورات ومفاوضات جادة نحو السلام.