نيويورك تايمز: مقترح أمريكي للاعتراف بالقرم جزءًا من روسيا
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تدرس مقترحًا يتضمن اعتراف واشنطن بشبه جزيرة القرم كجزء من الأراضي الروسية.
زيلينسكى يقطع زيارته إلى جنوب أفريقيا عقب هجوم روسى واسع النطاق على أوكرانياوأمس الخميس، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تقليص زيارته إلى جنوب أفريقيا، مشيرًا إلى أنه سيعود إلى بلاده فور الانتهاء من لقائه مع الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، وذلك عقب هجوم روسي واسع النطاق أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في عدة مناطق من أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في منشور له عبر منصة "إكس" إن روسيا تواصل قصف المدن الأوكرانية على الرغم من مرور 44 يومًا على موافقة كييف على وقف شامل لإطلاق النار، استنادًا إلى مبادرة اقترحتها الولايات المتحدة.
أوضح زيلينسكي أنه سيعرض على الرئيس الجنوب أفريقي، الذي تتولى بلاده حاليًا رئاسة مجموعة العشرين، مستجدات الوضع الميداني في أوكرانيا، وسيسعى للحصول على دعم دبلوماسي وإنساني إضافي، خاصة فيما يتعلق بملف الأسرى الأوكرانيين والأطفال الذين وصفهم بأنهم "مخطوفون من قبل روسيا".
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، سيستمر في تنفيذ جدول أعماله بجنوب أفريقيا، حيث من المقرر أن يلتقي بعدد من القادة السياسيين وممثلي المجتمع المدني لبحث آخر تطورات الأزمة.
وختم زيلينسكي تصريحاته بالتعبير عن امتنانه لكل من يدعم أوكرانيا ويقف إلى جانب شعبها في مختلف أنحاء العالم.
هجوم روسي موسع على مناطق وسط كييفأعلنت السلطات الأوكرانية عن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الصاروخي الروسي "الكبير" الذي استهدف وسط العاصمة كييف، حيث أسفر القصف عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 60 آخرين بجروح.
أفادت السلطات الأوكرانية بأن القوات الروسية استهدفت العاصمة كييف بأكثر من 40 صاروخًا، ما أدى إلى وقوع دمار واسع في مناطق متفرقة من المدينة.
وفي وقت سابق، كان رئيس بلدية كييف قد أعلن أن عدد الجرحى بلغ 21 شخصًا على الأقل، قبل أن تتضح الأرقام الحقيقية لاحقًا مع استمرار عمليات الإنقاذ والإخلاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحيفة نيويورك تايمز مقترح أمريكي
إقرأ أيضاً:
السفير الإسرائيلي في كييف يكشف عن إرسال منظومات باتريوت قديمة إلى أوكرانيا
كشف سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى أوكرانيا، مايكل برودسكي، أن تل أبيب أرسلت لأنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية منظومات "باتريوت" حصلت عليها من الولايات المتحدة خلال حرب الخليج الأولى مطلع التسعينيات.
وأشار إلى أن هذه الأنظمة باتت الآن "موجودة فعلياً في أوكرانيا"، في خطوة وصفها بأنها تؤكد عدم صحة الادعاءات حول غياب الدعم العسكري الإسرائيلي لكييف.
ونقلت وكالة "يوكرين فورم" الأوكرانية عن برودسكي قوله: "للأسف، لم يُثر هذا الموضوع الكثير من الجدل، ولكن عندما يقول البعض إن إسرائيل لم تساعد أوكرانيا عسكرياً، فهذا غير دقيق".
وأوضح السفير أنه يفضل عدم مناقشة تفاصيل الدعم العسكري عبر وسائل الإعلام، بل ضمن قنوات مغلقة.
وكان برودسكي قد صرح في آب/أغسطس 2024 بوجود نقاشات داخل الاحتلال الإسرائيلي بشأن إخراج منظومات "باتريوت" القديمة من الخدمة وتقديمها لأوكرانيا، دون أن يُتخذ قرار نهائي حينذاك. ويبدو أن هذا القرار قد تم اتخاذه لاحقاً بصيغة غير رسمية، وسط صمت سياسي وإعلامي في تل أبيب.
التسليح الإسرائيلي لأوكرانيا
من جانبها، ترى موسكو أن تزويد كييف بالسلاح يُعقد مساعي تسوية النزاع ويُقوض فرص الحوار، إذ شدد الكرملين في وقت سابق على أن "ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يفضي إلى مفاوضات، بل سيزيد من تعقيد الوضع".
وفي كانون الثاني/يناير 2023، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن واشنطن استخدمت مخازن أسلحة "سرية" تابعة للجيش الأمريكي داخل الاحتلال الإسرائيلي من أجل دعم أوكرانيا.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه المخازن تُخصص عادة لاحتياجات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط، ويُسمح للاحتلال باستخدامها فقط في حالات الطوارئ القصوى. إلا أن الضغوط الأمريكية والدعم المتواصل لكييف دفعت الولايات المتحدة إلى شحن كميات ضخمة من الذخيرة من هذه المخازن باتجاه أوكرانيا، بالتنسيق مع بولندا.
ورغم دعمها المحدود، تتحفظ إسرائيل على الانخراط العلني في تزويد أوكرانيا بالسلاح، وسط خشية من أن يؤدي ذلك إلى رد روسي عسكري في سوريا، حيث تنتشر القوات الروسية وتتمتع بنفوذ استراتيجي على الأرض.
وسبق أن حذرت موسكو تل أبيب صراحةً، ففي شباط/فبراير 2023، هددت روسيا بالرد عسكرياً على أي تورط إسرائيلي مباشر في تسليح كييف، بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار فيها إلى أنه "يدرس الأمر".
وفي هذا السياق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا لا تميز بين الدول على أساس جغرافي، موضحة أن "أي دولة تزود أوكرانيا بالسلاح تُعد مساهمة في النزاع، وسنعتبر أسلحتها أهدافاً مشروعة لقواتنا".