الجنائية الدولية ترفض تعليق مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
رفضت دائرة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية، أمس الخميس، إلغاء أو تعليق مذكرتي الاعتقال الصادرتين بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير أمنه السابق يوآف غالانت.
وأشارت المحكمة التي تتخذ من مدينة لاهاي الهولندية مقرا لها، في بيان، إلى أن "دائرة الاستئناف قضت بقبول الطعن المقدم من إسرائيل لإعادة النظر في مسألة اختصاص المحكمة بالنظر في الجرائم التي ترتكب على الأراضي التابعة للسلطة الفلسطينية، باعتبارها ليست دولة، وأن السيادة فيها معلقة، وأنه لا يجوز أن تلاحق المحكمة متهمين إسرائيليين في جرائم ارتُكبت في غزة والضفة الغربية".
وأضافت أن "دائرة الاستئناف رفضت طلب إسرائيل إلغاء أو تعليق أمر الاعتقال الصادر ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش السابق يوآف غالانت"، موضحةً ان "هذا الموضوع منفصل عن مسألة الاختصاص، ولا يتأثر به حاليا".
المصدر : التلفزيون العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأونروا: نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهر حماس تصدر بيانا تعقيبا على مخرجات المجلس المركزي محدث: مصادر لسوا: مركزية فتح تجتمع مطلع الأسبوع لاختيار شخصية نائب الرئيس الأكثر قراءة إسرائيل: أعددنا العدة لاحتمال رفض حماس للعرض فصائل فلسطينية تعقب على القصف الأمريكي في اليمن شهيدان بقصف الاحتلال مركبة وسط خان يونس شاهد: سبب وفاة سليمان عيد الممثل المصري – ويكيبيديا سليمان عيد وأحدث صورة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المحكمة الجنائية تدين قياديين في أنتي بالاكا بجرائم حرب بأفريقيا الوسطى
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس 24 يوليو/تموز، حكما بإدانة قائدين في مليشيا "أنتي بالاكا" المسيحية بجمهورية أفريقيا الوسطى، على خلفية ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الفترة بين سبتمبر/أيلول 2013 وفبراير/شباط 2014.
وأدانت المحكمة النائب السابق والقائد العسكري ألفريد ييكاتوم، المعروف بلقب "رامبو"، وحكمت عليه بالسجن 15 عاما.
كما قضت بسجن المنسق العام السابق للمليشيا، باتريس-إدوار نغايسونا، لمدة 12 عاما، وذلك عقب محاكمة استمرت أكثر من 3 سنوات، وشهدت مشاركة نحو ألفي ضحية.
حملة ممنهجة ضد المسلمينجاء في نص الحكم أن الرجلين اضطلعا بدور رئيسي في قيادة حملة منهجية استهدفت السكان المسلمين في غرب البلاد، شملت القتل والتعذيب والتهجير القسري، وتدمير أماكن العبادة، وممارسة الاضطهاد الديني.
وأكدت المحكمة أن النزاع لم يكن دينيا في جوهره، لكنها أشارت إلى توظيف الخطاب الديني كأداة للهيمنة السياسية من قبل الطرفين، خاصة بعد سيطرة تحالف "سيليكا" المسلم على العاصمة بانغي عام 2013، وما أعقب ذلك من رد فعل عنيف قادته مليشيا "أنتي بالاكا".
حضور العدالة في الشارع المحليفي مشهد غير مألوف، نظّمت المحكمة الجنائية الدولية بثا مباشرا لجلسة النطق بالحكم في مدن بانغي وبوسانغوا وبودا، حيث تابع المئات من ممثلي المجتمع المدني والدبلوماسيين والصحفيين والطلاب مجريات الجلسة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي المحلي بأهمية العدالة الدولية.
ويُنظر إلى الحكم باعتباره خطوة فارقة في جهود التصدي للإفلات من العقاب على الجرائم الجماعية بالقارة الأفريقية، ورسالة واضحة ضد الحصانة التي لطالما تمتّع بها أمراء الحرب.
ومن المرتقب أن يظل المدانان قيد الاحتجاز في لاهاي، إلى حين تحديد دولة لاستضافتهما لتنفيذ العقوبة، مع إمكانية تقديم استئناف من قبل الدفاع أو مكتب الادعاء العام.
إعلان