“الجنائية الدولية” ترفض إلغاء أو تعليق مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
يمانيون../
اعلنت دائرة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، عن رفضها إلغاء أو تعليق مذكرتي الاعتقال الصادرتين بحق رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت.
وأشارت المحكمة التي تتخذ من مدينة لاهاي الهولندية مقرا لها، في بيان، إلى أن “دائرة الاستئناف قضت بقبول الطعن المقدم من “إسرائيل” لإعادة النظر في مسألة اختصاص المحكمة بالنظر في الجرائم التي ترتكب على الأراضي التابعة للسلطة الفلسطينية، باعتبارها ليست دولة، وأن السيادة فيها معلقة، وأنه لا يجوز أن تلاحق المحكمة متهمين “إسرائيليين” في جرائم ارتُكبت في غزة والضفة الغربية”.
وأضافت أن “دائرة الاستئناف رفضت طلب “إسرائيل” إلغاء أو تعليق أمر الاعتقال الصادر ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش السابق يوآف غالانت”، موضحةً ان “هذا الموضوع منفصل عن مسألة الاختصاص، ولا يتأثر به حاليا”.
ولفتت إلى أنه “يترتب على القرار إعادة الطعن إلى الدائرة التمهيدية، التي كانت أصدرت قرارها السابق يوم 21 نوفمبر 2024، وذلك لإعادة النظر في مسألة الاختصاص، والتدقيق في الدفوع التي قدمتها “إسرائيل”.
وكانت الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت في 21 نوفمبر الماضي، بعد أن وجد القضاة “أسبابا معقولة للاعتقاد بأنهما مسؤولان عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مهندس “أميركا أولا” يحذر من الاندفاع وراء نتنياهو في الحرب مع ايران
24 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: قدم مهندس “أميركا أولا”، بانون تحذيرًا لافتًا من مخاطر انزلاق الولايات المتحدة إلى مواجهة مفتوحة مع إيران، مشددًا على أن الحرب الحالية على المواقع النووية الإيرانية، رغم محدوديتها فإنها تحمل “سياسة غير مدروسة” قد تفتح الباب أمام انخراط عسكري أوسع وأطول مدى، مما يستنزف الاقتصاد والمجتمع الأميركي
وأشاد بانون بالدقة اللوجستية التي أظهرتها الضربات الأميركية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، لكنه عاد وحذر من خلفية ضبابية في الإستخبارات تُظهر أن الإدارة الأميركية قد تستخدم الانتصار الجزئي مدخلًا لإرسال قوات بريّة لاحقًا .
ووجه بانون انتقادًا لاذعًا لتغريدة ترامب التي ألمحت ضمنًا إلى إمكانية تحقيق “تغيير نظام” في إيران تحت شعار “Make Iran Great Again”، معتبرًا أن هذه الرسالة تمثل خروجًا عن نهج “أميركا أولًا” الذي يدعو للتريث والتركيز على الداخل، وأنها تكرس اعتماد واشنطن على أجندات نتنياهو واللوبي الإسرائيلي .
ووشّح بانون دوره العقلاني بتحوله من ضابط سابق في المارينز شارك في حرب الخليج خلال الثمانينات، إلى أن أصدر خطابًا يرفض التدخلات الامبريالية ويركز على بناء القوة الأميركية داخليًا، مستندًا إلى تجربته بعد أزمة اختطاف الرهائن الأميركيين عام 1980، واللومي البالغ الذي زُرع حينها ضد التدخلات العسكرية .
وواصل بانون عبر برنامجه “War Room” شن حملة إعلامية ضد “مؤسسة الأمن القومي” التي وصفها بـ”الوحش”، مشيرًا إلى أن قنوات مثل “فوكس نيوز” لم تعد تنقل الخبر بل تصنعه في خدمة الحروب الخارجية، مستشهدًا بأمثلة ما حدث في العراق، وسائلًا: “هل نُخدع من جديد؟” .
وابتدع بانون تحليلاً موحدًا للعوامل الداخلية والخارجية التي يعارض بسببها حربًا ضد إيران: التحديات الاقتصادية والمهاجرية، الصعود الصيني، الانقسامات داخل النخب، وتأزم الغرب—كل ذلك يتطلب إعادة ترميم أميركا، لا تفجير جبهة ثانية في الشرق الأوسط .
و تزامن موقفه مع انقسام أوسع في قاعدة “ماغا” والمشرّعين الجمهوريين: من جهة صوتوا ضجيجيًا لصالح الضربات النووية، ومن جهة أخرى ظهر صقور مثل تيد كروز وليندسي غراهام يؤيدون هجومًا أكثر حدة، بينما استمر جناح بانون واليساريين الشعبويين بدفع سياسة متوازنة تفضّل الضربات المحدودة دون التورط في حرب شاملة .
وفعًلا جاءت الضربة الجوية الأميركية، باستخدام قاذفات B‑2 وصواريخ توماتاك، تحت ظلّ خلفية دولية تحذر من تصاعد محتمل إلى صراع عالمي ثالث، وانتظار إيران للرد بشكل متناسب .
وتلخص دعوة بانون للأميركيين في عبارة موجزة: لا حروب بلا نهاية، ولا امتياز لإسرائيل على حساب أولويات الداخل، ولا انقياد لجنون نتنياهو، بل إعادة التوازن بين القوة الوطنية والواقعية الاستراتيجية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts