تبادلت القوات الباكستانية والقوات الهندية إطلاق النار خلال، ليلة الجمعة، على طول خط السيطرة الفعلي، الذي يشكل الحدود بين البلدين في كشمير.

اقرأ ايضاًاجتماع القيادات العليا والعسكرية في باكستان لإعلان رد شامل على الهند

 وحذرت باكستان الهند من أي "مغامرة متهورة" وتوعدت بالرد على أي اعتداء على سيادتها.

من جانبها، قالت مصادر عسكرية هندية إن الجيش الهندي رد على إطلاق نار من جانب القوات الباكستانية استهدف بعض المواقع الهندية، وأكدت عدم تسجيل إصابات.

وبيّن المسؤول الحكومي في مقاطعة وادي جيلوم بكشمير، سيد أشفق جيلاني أنه "وقع تبادل لإطلاق النار بين موقعين في وادي ليبا خلال الليل، ولم يتم استهداف السكان المدنيين والحياة مستمرّة والمدارس مفتوحة".

اقرأ ايضاًتوتر كبير بين الهند وباكستان وتخوفات من تصعيد عسكري

وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان عقب هجوم مسلح في الشطر الهندي من كشمير ـالثلاثاء، أسفر عن مقتل 26 سائحا. وحملت نيودلهي المسؤولية لمجموعة يزعم أنها تعمل من باكستان، واتخذت على ضوء الهجوم خطوات دبلوماسية مضادة للسلطات الباكستانية في حين تنفي إسلام آباد هذه المزاعم.


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

سيف الزعبي

قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.

الأحدثترند اشتباكات مسلحة بين القوات الباكستانية والهندية في كشمير الكشف عن شروط سوريا للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ودخول اتفاقيات"أبراهام" قوات الأمن التركية تعتقل أكثر 200 مشتبها به لصلتهم بتنظيم"داعش" طرق تزيين المنزل في الربيع لإضفاء البهجة على منزلك طريقة عصير الأفوكادو لمرضى السكر Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: القوات الباکستانیة

إقرأ أيضاً:

ثمن الانفصال: من باكستان إلى السودان… ماذا فعل الهوس الديني بالأوطان؟

بقلم: م. جعفر منصورحمد المجذوب


في لحظات التحول الكبرى، بعض القرارات المصيرية تكون نتاجاً للهوس الأيديولوجي، خاصة حين يرتدي الدين عباءة السياسة. من هذه الزاوية، يمكن فهم انفصال باكستان عن الهند عام 1947، ثم لاحقاً انفصال بنغلاديش، وأخيراً فى انفصال جنوب السودان، كقرارات تغذّت على هوس ديني مثّله محمد إقبال ومحمد على جناح في الهند، والإخوان المسلمون في السودان.
باكستان... حين تتأسس الدولة على حلم ديني متطرف:
قاد محمد علي جناح انفصال المسلمين عن الهند بتأثير من أطروحات محمد إقبال التي بشّرت بأمة إسلامية منفصلة عن الهندوس.
وفى المقابل فرح اخوان السودان بانفصال الجنوب وذلك لقيام شريعة كاملة مكملة فى الشمال كما كانوا يدعون.
لكن ما الذي جنته باكستان ومسلموا الهند من هذا الانفصال؟
تحوّل المسلمون في الهند إلى أقلية تعانى من فترة إلى أخرى من تطرف بعض الجماعات، بينما دخلت باكستان دوامة من الصراعات العسكرية والانقلابات.
ظهرت تنظيمات متطرفة مثل طالبان والقاعدة، وتحوّلت الدولة إلى ساحة مفتوحة للتشدد.
انتهى المطاف بانقسام باكستان نفسها، وقيام بنغلاديش، ما أضعف الموقف الإسلامي الذي كان يُراد له أن يكون "موحداً".
قضية كشمير بقيت جرحاً مفتوحاً وساحة للصراع إلى اليوم.
السودان... تكرار التجربة باسم الدين:
في السودان، تبنّى الإخوان المسلمون مشروع "التمكين" بعد انقلاب 1989، وتمت عسكرة الدولة باسم الشريعة.
لكن مواطنى الجنوب، الذي لم يكن رافضاً للوحدة، شعروا بالإقصاء والتهميش.
الدكتور جون قرنق، زعيم الحركة الشعبية، نادى بسودان موحّد مدني ديمقراطي، لا مشروع انفصالي.
بعد اغتياله، سقط الأمل في التغيير من الداخل، وحدث الانفصال في 2011.
النتائج:
لا الجنوب استقر، ولا الشمال عرف السلام.
تعطلت التنمية وفقد السودان معظم موارده النفطية والبشرية والطبيعية.
ماذا لو لم يحدث الانفصال؟
لبقبت الهند دولة موحدة، وصارت قوة عظمى ديمقراطية
المسلمون فى الهند بقوا كقوة بشريةذات أغلبية كبيرة لها تأثيرها فى الحكم.
لا وجود لمشكلة كشمير
لا وجود للتطرف فى ظل دولة (الهند) من أعرق الديمقراطيات فى العالم .
ولو بقي السودان موحداً، لكان أقوى في تنوعه، وأغنى بثرواته، وأكثر قابلية للاستقرار.
الدرس السياسي:
المشكلة لم تكن في الدين، بل في الهوس الديني حين يتحول إلى أيديولوجيا تستبعد الآخر.
المجتمعات لا تُبنى على الهوس الديني والنعزلة، بل على قاعدة المواطنة، والاحتكام للدستور، والتداول السلمي للسلطة.
للاسف يذكر محمد اقبال ومحمد على جناح كابطال تاريخيين ولا يستبعد فى المستقبل أن يدون مثل زعماء القاعدة وداعش والإخوان و يُحتفى بهم كأبطال دينيين وتاريخيين مع انهم من مهّد الطريق للانقسام والخراب.


gaafar.hamad@gmail.com


 

مقالات مشابهة

  • باكستان تحذر الهند: أي مغامرة خاطئة ستواجه برد أقسى
  • غزة بحاجة إلى 600 شاحنة مساعدات كل يوم
  • أسعار الذهب في الأسواق العربية
  • ثمن الانفصال: من باكستان إلى السودان… ماذا فعل الهوس الديني بالأوطان؟
  • سلطة الدوريتوس خطوة بخطوة
  • وادي نيلم في كشمير.. جنة حولتها الهند لجحيم
  • لماذا تحذّر باكستان الهند من استخدام المياه سلاحا ضدها؟
  • باكستان ترد على تصريحات مودي: "استفزازية وغير مسؤولة"
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف مطار بن غوريون وتؤكد إسنادها لغزة
  • مقتل 3 مسلحين في تبادل إطلاق نار مع القوات الباكستانية