مستوطنون يقتلعون أشجار زيتون ويعتدون على ممتلكات المواطنين بمسافر يطا بالخليل
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتلع مستوطنون اسرائيليون اليوم الجمعة، عددا من أشجارالزيتون، واعتدوا على ممتلكات المواطنين في مسافر يطا بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقال الناشط الإعلامي أسامة مخامرة، إن مستعمرين اقتلعوا عددا من اشتال الزيتون، وخربوا سياج محيط بالأرض تعود ملكيته لعائلة الهذالين في خربة أم الخير بمسافر يطا.
كما أطلق مستعمرون مواشيهم في مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية في واد الجوايا تعود ملكيتها لعائلة الشواهين، وفي منطقه فاتح سدره أطلق مستعمرون مواشيهم بمحيط منزل فريد الحمامدة، وقاموا باستفزاز العائلة، ونصب أعلام الاحتلال بأراضي المواطنين بالمنطقة.
في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قرية بردلة بالأغوار الشمالية، وداهمت عددا من منازل المواطنين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وشهدت القرية منذ يومين تصعيدًا خطيرًا بعد إصابة عدد من المواطنين بالرصاص الحي، خلال تصديهم لمستوطنين حاولوا سرقة مواشيهم والاعتداء على ممتلكاتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الغربية مستوطنون الخليل مسافر يطا
إقرأ أيضاً:
«كهرباء دبي» و«الإمارات للطبيعة» تنظمان ورشة حول تداعيات التغير المناخي
دبي (الاتحاد)
أقامت هيئة كهرباء ومياه دبي وجمعية الإمارات للطبيعة، الجمعية البيئية الخيرية التي تعمل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، ورشة عمل تفاعلية حول الدور الجوهري الذي تؤديه أشجار القرم في التخفيف من تداعيات التغير المناخي وتحقيق الحياد الكربوني، وتعزيز التنوع البيولوجي والحفاظ على البيئة والموائل البرية والبحرية.
وتعرف 56 موظفاً في الهيئة أيضاً على جهود الهيئة لدعم المبادرة الوطنية لزراعة 100 مليون شجرة قرم في دولة الإمارات بحلول 2030، والتحديات التي تواجه استدامة أشجار القرم ومنها تدمير الموائل، التلوث، والتغير المناخي. وتأتي الورشة ضمن سلسلة ورش عمل حول الاستدامة أطلقتها هيئة كهرباء ومياه دبي بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة.
وتحرص الهيئة على زيادة الرقعة الخضراء في دبي والمحافظة عليها، وترسيخ استدامة غابات القرم التي تعد أحد أهم الحلول الحيوية القائمة على الطبيعة في مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها.
وانطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وانسجاماً مع «عام المجتمع» وأهداف التنمية المستدامة الـ17 التي اعتمدتها الأمم المتحدة لعام 2030، تنظم الهيئة منذ سنوات الحملات التوعوية والبيئية لزراعة أشجار القرم في مختلف مناطق دبي، وأهمها محمية جبل علي البحرية، لتشجيع موظفي الهيئة وموظفي الشركات التابعة للهيئة وعائلاتهم، إضافة إلى طلاب أكاديمية الهيئة على تبني مفهوم الزراعة والتشجير وتحويله إلى نمط حياة، وإشراك جميع أفراد المجتمع في جهود الحفاظ على الموارد الطبيعية الثمينة، وزراعة المزيد من الأشجار.
وتقيم الهيئة أيضاً محاضرات وفعاليات توعوية لرفع مستوى وعي الموظفين حول القضايا البيئية وأهمية تحقيق الحياد الكربوني لمواجهة تداعيات التغير المناخي، وسبل تبني نمط حياة واعٍ ومستدام. وتوفر الهيئة للموظفين والمتعاملين وجميع المعنيين البرامج والخدمات الرقمية والمبتكرة التي تتيح لهم المساهمة في خفض البصمة الكربونية وحماية الموارد الثمينة، لإحداث أثر إيجابي مستدام.