لمحاربة الاكتئاب.. عدد المرات المثالي لممارسة العلاقة الحميمة أسبوعيا
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
الصين – سلّط فريق من الباحثين من جامعة شانتو الصينية الضوء على العلاقة المحتملة بين عدد مرات ممارسة الجنس والصحة النفسية، في دراسة واسعة النطاق شملت آلاف البالغين الأمريكيين.
واستهدفت الدراسة استكشاف تأثير وتيرة النشاط الجنسي على الحالة المزاجية ومستويات الاكتئاب، خاصة في ظل محدودية فعالية بعض العلاجات النفسية التقليدية.
ورصدت الدراسة، التي شملت 14741 بالغا أمريكيا طُلب منهم ملء استبيانات حول نشاطهم الجنسي بالإضافة إلى تقييم حالتهم النفسية عبر استبيان تشخيصي معتمد يسمى “PHQ-9″، أن من يمارسون الجنس مرة واحدة على الأقل في الأسبوع يقل خطر إصابتهم بأعراض اضطراب المزاج بنسبة تصل إلى 24% مقارنة بمن يمارسونه أقل من مرة شهريا.
وأظهرت النتائج أن هذا التأثير الوقائي يكون أكثر وضوحا لدى الفئة العمرية بين 20 و30 عاما، حيث يتمتع هؤلاء الشباب بأكبر قدر من الحماية من الاكتئاب.
وتوصل الفريق إلى أن ممارسة الجنس مرة واحدة أسبوعيا تكفي لتقليل احتمالات الإصابة بالاكتئاب بشكل ملحوظ، مؤكدين أن هذه الوتيرة من العلاقة الحميمة تعزز الصحة النفسية دون الحاجة للمبالغة أو الإفراط. بل وتبين أن الفائدة القصوى تتحقق عند ممارسة الجنس حوالي 103 مرات في السنة، أي مرتين أسبوعيا تقريبا.
ويفسر الباحثون ذلك بأن النشاط الجنسي يؤدي إلى إفراز هرمونات “السعادة”، مثل الإندورفين والدوبامين، والتي تعرف بتأثيرها الإيجابي في تقليل التوتر وتسكين الألم وتحسين المزاج. وترتفع هذه المواد الكيميائية في الجسم بنسبة قد تصل إلى 200% أثناء العلاقة الحميمة.
وعلّق البروفيسور موتونغ تشين، المعد المشارك في الدراسة، قائلا: “بغض النظر عن التوجه الجنسي، يوفر النشاط الجنسي فوائد عديدة على الصحة النفسية وجودة الحياة”.
ويأمل الباحثون أن تفتح هذه النتائج الباب أمام دمج الرعاية الجنسية في خطط تعزيز الصحة النفسية، واستكشاف طرق بديلة طبيعية ومعززة للعلاجات التقليدية في مواجهة الاكتئاب.
ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يعاني فيه نحو 280 مليون شخص حول العالم من الاكتئاب، وسط محدودية فعالية العلاجات التقليدية مثل مضادات الاكتئاب أو العلاج النفسي، والتي تفيد فقط نصف المرضى تقريبا.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وجه مشدود دون جراحة.. تمارين اليوغا لمحاربة التجاعيد والذقن المزدوج
تسهم تمارين "يوغا الوجه" (Face Yoga) في تحقيق فوائد جمالية واضحة، إذ تساعد على محاربة التجاعيد، ورفع زوايا الفم المترهلة، والحد من بروز الذقن المزدوج، مما يجعلها خيارا غير جراحي فعالًا للعناية بالوجه.
خبيرة الرياضة الألمانية كاتارينا شتاينباخ، أوضحت أن عضلات الوجه التي تُقدَّر بنحو 50 عضلة تُستخدم في تعابير مثل الضحك، والكلام، والعبوس، وأن تعبير العبوس تحديدا يُعد من أبرز أسباب ظهور التجاعيد الأفقية على الجبهة.
وأضافت أن علامات الشيخوخة مثل ترهل الخدين أو تدلي الجفون غالبا ما تعود إلى فقدان الدهون تحت الجلد، وهو ما ينعكس على مرونة الجلد وشكله العام.
تنشيط العضلات وتحفيز الدورة الدمويةكما أشارت شتاينباخ إلى أن تمارين يوغا الوجه تهدف إلى تنشيط عضلات الوجه بطريقة واعية، مع تفادي الحركات النمطية التي تسهم في ظهور التجاعيد. كما تساعد هذه التمارين على دعم الأنسجة وتحفيز تدفق الدم والسوائل الليمفاوية، مما يُقلل من الانتفاخات ويمنح البشرة مظهرا نضرا وحيويا.
إضافة إلى ذلك، تُسهم يوغا الوجه في تقليل مستويات التوتر النفسي، وهو ما ينعكس إيجابيا على صحة الجلد وصفائه.
تمارين محددة لعضلات الوجه تجاعيد الجبهة: لمكافحة التجاعيد في منطقة الجبهة، يُنصح بوضع اليدين برفق على الجبين، ثم فتح العينين لأقصى حد مع سحب اليدين قليلا نحو الخارج والأعلى. وفي الوقت نفسه، يُمدّ الشفاه لتغطي الأسنان، مع إغماض العينين. يساعد هذا التمرين على تقوية عضلات الجبهة والحد من التجاعيد. خطوط العبوس وتدلي الجفون: لمواجهة التجاعيد العمودية بين الحاجبين وتدلي الجفون، يُمكن تشكيل "تلسكوب" باستخدام إصبعي السبابة والإبهام حول كل عين. يُضغط بلطف بالسبابة على الجفن والحاجب، بينما يُثبّت الإبهام أسفل العين، ثم تُفتح العين وتُغلق عدة مرات دون تحريك الجبهة. الانتفاخات تحت العينين: لتقليل التورم أسفل العين، تُمسك الجبهة بكلتا اليدين، وتُسحب الشفاه فوق الأسنان مع توجيه النظر إلى أعلى والرمش بشكل واعٍ. يسهم هذا التمرين في تنشيط عضلات الخدين وتقليل الانتفاخات الدمعية. الذقن المزدوجة وترهل الخدين: للحد من ترهل الجزء السفلي من الوجه، تُسحب التجاعيد بلطف إلى الأعلى والخلف بمحاذاة الأنف باستخدام اليدين، مع الابتسام ابتسامة عريضة. ولشد الرقبة، يُدفع الذقن إلى الأمام مع الضغط باللسان على سقف الحلق، ثم يُمال الرأس إلى الخلف ببطء. إعلان