خور عبد الله.. ملف السيادة المسلوبة يعود للواجهة وتحركات نيابية لكشف خفايا “الاتفاقية الغامضة”
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
شبكة انباء العراق ..
في ظل تصاعد الغضب الشعبي والجدل السياسي حول اتفاقية خور عبد الله، تتكشف معطيات جديدة تشير إلى أن ما يجري ليس مجرد خلاف حدودي، بل ملف سيادي خطير ينذر بتفريط واضح بحقوق العراق البحرية. الاتفاقية، التي مرّت في ظروف ملتبسة وبتجاوزات قانونية ودستورية صارخة، تحولت إلى عنوان للارتهان السياسي، في وقتٍ تتوسع فيه الكويت على حساب المياه الإقليمية العراقية.
وبخصوص هذه موضوع, كشفت رئيسة لجنة الاتصالات النيابية زهرة البجاري، عن وجود تحركات برلمانية تهدف إلى استجواب عدد من المسؤولين التنفيذيين للوقوف على تفاصيل دقيقة بشأن ملف ميناء خور عبدالله، في ظل الغموض الذي يكتنف بعض الجوانب.
وقالت البجاري، إن “هناك جهوداً نيابية تُبذل حالياً لتفعيل أدوات الرقابة البرلمانية عبر استجواب عدد من المسؤولين المرتبطين بملف ميناء خور عبدالله”، مبينة أن “التفاصيل الكاملة لم تتضح حتى الآن”.
وأضافت أن “البرلمان يسعى للكشف عن حقيقة ما يجري داخل هذا الملف الذي أثار جدلاً واسعاً خلال الفترات الماضية، خاصة فيما يتعلق بالجوانب السيادية وتحديد الحدود البحرية”، مؤكدة أن “الاستجواب المرتقب سيكشف الكثير من الحقائق المغيبة”. user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
تسمية إحدى حدائق الرياض باسم عبدالله النعيم
البلاد (الرياض)
وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، بتسمية إحدى حدائق مدينة الرياض باسم عبدالله العلي النعيم ـ رحمه الله ـ وذلك تكريمًا لإسهاماته عندما كان أمينًا للعاصمة.
وتمثل التسمية اهتمامًا من سمو أمير منطقة الرياض، ووفاءً للإنجازات التي حققها النعيم ـ رحمه الله ـ حيث كان له دور محوري في النهوض بالمشهد الحضري لمدينة الرياض، وأسهم في تنفيذ مشاريع ومبادرات رفعت جودة البنية التحتية، وأضفت طابعًا حضريًا حديثًا على العاصمة طوال خدمته أمينًا للعاصمة منذ عام (1396)هـ (1976م) إلى عام (1411هـ) (1991م).
تأتي مبادرة التسمية لدمج الرمز المعنوي لشخصية الأمين الأسبق مع فضاء عام مفتوح يخدم المجتمع، ما يُضفي بُعدًا إنسانيًا وحضريًا يعزز الذاكرة المؤسسية للمدينة.