في 25 أبريل عام 2016، انطلقت المملكة العربية السعودية في واحدة من أكثر رحلات التحول الطموحة في تاريخ المنطقة، بإعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رؤية السعودية 2030.
وشكّل هذا الإعلان نقطة تحول تاريخية ليس فقط في حياة السعوديين فقط، بل في خارطة المنطقة والعالم، لما حملته الرؤية من طموحات غير مسبوقة، ورسائل تغيير شاملة طالت القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية وحتى الترفيهية.


أخبار متعلقة السعودية في صناعة قرار الأرصاد العالمي.. رئاسة دولية تعكس ريادتها المناخيةمختصون لـ"اليوم": رؤية المملكة 2030 خفّضت البطالة.. والقادم يشمل التوطين النوعي والاقتصاد المعرفيترصد "اليــوم" في ملف كامل، الإنجازات التي سبقت بها المملكة الزمن وحققت الكثير من مستهدفات الرؤية قبل 5 سنوات من 2030 .
اليوم، وبعد 9 سنوات، تواصل رؤية 2030 السير بخطى متسارعة نحو أهدافها، تلك السرعة التي تنافس سرعة الضوء، إذ نجحت المملكة خلال السنوات الماضية في تحقيق نجاح يفوق المعدل الذي تشمله الخطط الموضوعة للرؤية، بشكل أذهل العالم الذي وقف احترامًا لهذه الرؤية الطموحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سمو ولي العهد خلال إطلاقه رؤية السعودية 2030 - واس قفزات نوعية متسارعةوبدأت ملامح رؤية السعودية 2030 تتجسد في حياة السعوديين اليومية، محققةً قفزات نوعية في مختلف المجالات، ومعززةً من مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا، وسط عالم تتسارع فيه التغيرات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سمو ولي العهد خلال إطلاقه رؤية السعودية 2030 - واس
الرؤية الطموحة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح، وتتفرع إلى 96 هدفًا استراتيجيًا تنفذها مجموعة من برامج تحقيق الرؤية، في إطار تنموي شامل يستثمر في مكامن القوة السعودية.
رؤية السعودية 2030 تؤكد أن رؤية الحاضر للمستقبل لم تعد حلمًا، بل واقعًا ملموسًا في مسيرة وطن يصنع الغد بوعي وعزم وثقة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية رؤية السعودية 2030 رؤية 2030 رؤية 2030 السعودية الأمير محمد بن سلمان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ولي العهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رؤیة السعودیة 2030 article img ratio

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: رؤية 2030 تسعى لترسيخ قيم الاعتدال والانفتاح

البلاد (الرياض)

أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن رؤية المملكة 2030 ليست مشروعًا اقتصاديًا فحسب، بل هي مشروع وطني ثقافي يسعى لترسيخ قيم الاعتدال والانفتاح على الحضارات والثقافات الأخرى، ومحاربة التطرف والكراهية.

وأشار إلى تأسيس المملكة لعدد من المراكز والمبادرات الوطنية التي تسهم في تحقيق هذه الأهداف، مثل مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، ومشروع سلام للتواصل الحضاري، ومركز اعتدال، ومركز الحماية الفكرية.

 وأوضح أن استضافة المملكة النسخة الـ11 من المنتدى العالمي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات تعكس التزامها المستمر بتعزيز قيم التسامح والحوار والتعايش بين الثقافات والأديان.

وخلال كلمته بافتتاح المنتدى اليوم (الأحد) بالرياض، أكد أن المملكة كانت من أوائل الدول الداعمة لمبادرة تأسيس التحالف عام 2005، وقدمت له الدعم السياسي والمالي لتحقيق أهدافه النبيلة؛ انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأن التواصل والحوار بين الثقافات والحضارات هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام، وبناء الثقة بين المجتمعات، ومنع وتسوية النزاعات.

وبيّن أن المملكة بادرت في عام 2012، بالشراكة مع إسبانيا والنمسا ودولة الفاتيكان، إلى تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، إلى جانب دعمها لجهود منظمات دولية عدة في مقدمتها تحالف الأمم المتحدة للحضارات، واليونسكو، ومنظمة التعاون الإسلامي، في مجالات تعزيز الحوار ومواجهة خطاب الكراهية والتعصب والإقصاء.

وتطرق إلى التحديات التي يشهدها العالم من تصاعد للتيارات المتطرفة وخطاب الكراهية والتمييز، مؤكدًا أن هذه الظواهر يجب أن تكون دافعًا لتعزيز المبادرات الدولية والوطنية، ومراجعة أثرها وتطويرها.

وشدد على أهمية دور الشباب بوصفهم قادة المستقبل ورسُل السلام، معربًا عن سعادته بالمشاركة الواسعة للشباب في المنتدى، واعتبار هذا الحدث منصة شبابية بامتياز، خاصة مع انعقاد المنتدى الشبابي المصاحب، واستضافة تخريج الدفعة الثامنة من برنامج تأهيل القيادة الشابة لمشروع سلام للتواصل الحضاري.

يذكر أن المنتدى يقام هذا العام تحت شعار: “عقدان من الحوار من أجل الإنسانية – النهوض بحقبة جديدة من الاحترام والتفاهم المتبادلين في عالم متعدد الأقطاب”.

وسيتضمن المنتدى الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة لتحالف الحضارات عدة فعاليات منها: اجتماع رفيع المستوى لما يُعرف بمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات، التي تضم الآن 161 عضواً.

كما يستضيف المنتدى “منتدى الشباب” الذي يسلط الضوء على مشاركين في برامج التحالف ممن قادوا التغيير في مجتمعاتهم، إضافة لجلسات متخصصة حول قضايا عاجلة منها: التضليل المدفوع بالذكاء الاصطناعي، النساء على الخطوط الأمامية للسلام، والهجرة والكرامة الإنسانية، ومحاربة خطاب الكراهية.

مقالات مشابهة

  • تتناول العلاقات الثنائية.. ولي العهد يتلقي رسالة خطية من الرئيس الصيني
  • وزير الخارجية: رؤية المملكة 2030 مشروع وطني ثقافي يهدف إلى ترسيخ قيم الاعتدال
  • تيتيه: الحوار ركيزة في خارطة الطريق الأممية لتوسيع المشاركة الوطنية
  • وزير الخارجية: رؤية 2030 تسعى لترسيخ قيم الاعتدال والانفتاح
  • طقس السعودية.. أمطار خفيفة على مدينة الجبيل الصناعية
  • ألمانيا تعتزم إرسال جنود إلى بولندا وسط تزايد التهديد الروسي
  • نزاع متواصل.. كمبوديا تغلق كافة معابرها الحدودية مع تايلاند
  • أندر المنتجات الزراعية.. انطلاق موسم البيريغرينا في "خيرات العلا"
  • لمكافحة حرائق الغابات باللاذقية.. السعودية تسلّم سيارات إطفاء لسوريا
  • كدمات على يد الرئيس.. البيت الأبيض يكشف سبب ضمادة يضعها ترامب