دراسة لـ«تريندز»: قرار الأردن حظر «الإخوان» ضربة موجعة ويسرع من انحسارها
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دراسة حديثة لمركز «تريندز للبحوث والاستشارات»، الأهمية الكبيرة لقرار الأردن حظر جماعة «الإخوان»، وتحليلها لتوقيت القرار وتأثيراته المحتملة على الجماعة.
وأشارت الدراسة، التي أعدها قسم دراسات الإسلام السياسي في «تريندز»، إلى أن توقيت القرار يحمل في طياته رسائل واضحة، حيث جاء في أعقاب إعلان الأجهزة الأمنية الأردنية عن تفكيك خلايا إرهابية تورط فيها عناصر ينتمون إلى جماعة «الإخوان».
وأكدت الدراسة، أن الاعترافات المصورة التي بُثت عبر وسائل الإعلام المختلفة، والتي أدلى بها المتهمون مؤكدين انتماءهم للجماعة، قدمت دليلاً دامغاً على تورط الجماعة في أنشطة تهدد الأمن الوطني الأردني، وذلك على الرغم من محاولات الجماعة التنصل من هذه الاتهامات.
وحددت الدراسة عدة دلالات رئيسة للقرار، من بينها تأصيل العنف داخل فكر الجماعة، وعزم الأردن على مواجهة تهديداتها، وتصاعد الرفض الشعبي لأنشطتها، بالإضافة إلى استمرار تراجع نفوذ «الإخوان» على مستوى المنطقة.
واستعرضت الدراسة تاريخ جماعة «الإخوان» منذ تأسيسها، مشيرة إلى أن أدبياتها وأيديولوجيتها غالباً ما قادت إلى تبني العنف كوسيلة لتحقيق أهدافها، وأن محاولات التنصل الحالية لا تنفي هذا الإرث التاريخي.
واعتبرت الدراسة أن هذا الحظر يمثل ضربة موجعة للتنظيم الدولي للجماعة، ويسرع من انحسارها بعد خطوات مماثلة اتخذتها دول عربية أخرى لمواجهة فكرها المتطرف وميلها للعنف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز الأردن الحكومة الأردنية جماعة الإخوان جماعة الإخوان الإرهابية جماعة الإخوان المسلمين الإخوان الإخوان المسلمين الإخوان المسلمون
إقرأ أيضاً:
مفاجأة عن علاقة أبو بكر خلاف بـ محمد ناصر ودور إيدي كوهين.. فيديو
كشف الإعلامي حسام الغمري عن معلومات صادمة تؤكد حجم التورط والتنسيق بين جماعة الإخوان الإرهابية وأجهزة استخبارات أجنبية، مشيرًا إلى أن الإخواني محمد ناصر قدّم اعتذارًا علنيًا لعميل الموساد أبو بكر خلاف، في واقعة وصفها بأنها فضيحة وطنية وإعلامية تعكس الارتباط العضوي بين الطرفين.
وأوضح الغمري، خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن أبو بكر خلاف، المعروف بعلاقاته مع الموساد، كان ضيفًا دائمًا لدى محمد ناصر على شاشات إعلام الجماعة الإرهابية، مشيرًا إلى أن من يدير خلاف بشكل مباشر هو ضابط الموساد إيدي كوهين، أحد أبرز أدوات الاستخبارات الصهيونية.
وأضاف الغمري أن تمويل الجماعة لا يقتصر على الدعم الخارجي، بل يمتد إلى أنشطة إجرامية واضحة، لافتًا إلى أن الإخواني عبد الرحمن أبو ديه متورط في قضايا غسيل أموال وتجارة مخدرات في جنوب إفريقيا، لصالح الجماعة.
وأكد أن أبو ديه هو الممول الرئيسي لإعلام الإخوان الإرهابي، وأن بريطانيا تدخلت لحمايته سياسيًا وقانونيًا، رغم تورطه في ملفات مشبوهة دوليًا، قائلاً: أبو ديه هو خزان تمويل الجماعة وواجهة عملياتها القذرة في الخارج.
واختتم الغمري حديثه بالتأكيد أن هذه الشبكة من العملاء والمهربين والممولين، تكشف أن جماعة الإخوان ليست تنظيمًا دينيًا كما تدّعي، بل كيان وظيفي يُدار لخدمة أجندات استخباراتية معادية لمصر والعالم العربي.