رفع رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- على ما تضمنه التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 للعام 2024 من أرقام تعكس تحقيق العديد من المستهدفات التي تحققت.


وأكّد أن المؤشرات والأرقام التي تضمنها التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 تجاوزت العديد من المستهدفات المرحلية لها، وهو ما يعكس حجم الجهود التي بُذلت في سبيل تحقيق هذا التحول الوطني، وذلك بفضل الله تعالى ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- أيدهما الله- مبينًا أن الرؤية شكّلت انطلاقة تاريخية نحو بناء وطن مزدهر قادر على التنافس العالمي.
أخبار متعلقة أرقام ومؤشرات قياسية.. نظرة شاملة على مستهدفات رؤية المملكة 2030أمير الشرقية: رؤية السعودية 2030 حققت إنجازات نوعيةنائب أمير الشرقية: رؤية السعودية 2030 تواصل ترسيخ مكانة المملكة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رؤية المملكة 2030 - اليومرؤية المملكة 2030ونوه بالنقلة النوعية التي شهدها القطاع الرقمي في المملكة الذي بينته أرقام ومؤشرات عززت الرؤية، مفيدًا أن هذه النقلة جاءت نتيجة للاستثمار في القدرات التقنية، وتوفير البنية التحتية الرقمية المتقدمة، وإطلاق المبادرات والمشاريع الطموحة التي تعزز دورها، مشيرًا إلى أن "سدايا" كان لها دور محوري أسهم في تحقيق هذا التحول، من خلال تطوير السياسات، وبناء الكفاءات، وتمكين الجهات من الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات الحيوية.
ونوّه بما تضمّنه التقرير من تميّز عالمي للمملكة في الذكاء الاصطناعي, وتُعد "سدايا" أول جهة عالميًا تحصل على اعتماد منظمة الأيزو العالمية "ISO 42001:2023" في الذكاء الاصطناعي، وتعد المملكة الثالثة عالميًا حسب مرصد سياسات الذكاء الاصطناعي التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والـ11 عالميًا حسب المؤشر العالمي لسلامة الذكاء الاصطناعي، والـ14 عالميًا حسب المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي، وقفزت 17 مركزًا من بين 83 دولة، وأضحت الأكثر تحقيقًا للميداليات ب 22 ميدالية من بين 129 دولة من مختلف أنحاء العالم في مسابقة الذكاء الاصطناعي العالمية للشباب (WAICY).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس "سدايا": رؤية 2030 تؤسس لمستقبل تنافسي عالمي للمملكة - اليوم التحول الرقمي الوطنيوعرّج على ما ورد في التقرير من إنجازات وأرقام تحققت باسم المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي بفضل جهود التحول الرقمي الوطني، ومنها ما تقوم به "سدايا" التي تعمل على تسريع النمو في جانب البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وتمكين تقديم الخدمات الحكومية عبر منصات إلكترونية مثل التطبيق الوطني الشامل "توكلنا"، "ونفاذ", وإعداد الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي التي رسمت ملامح طموح لمستقبل المملكة بصفتها مركزًا إقليميًّا للذكاء الاصطناعي.
ونوّه بما جاء في التقرير من مساهمة المنصات الحكومية الشاملة والمفتوحة والسحابة الحكومية في تقدم المملكة إلى المرتبة السادسة عالميًا في مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية، وبالدور الذي أدته المنصة الوطنية للعمل الخيري "إحسان" في تعزيز مكانة المملكة ضمن مؤشر العطاء العالمي، مشيرًا إلى أن إنشاء "سدايا" أسهم في تطوير الإطار التشريعي للقطاع التقني، بما دعم مسيرة الابتكار وحوكمة البيانات والتقنيات الحديثة.مؤشرات الأمن السيبرانيوأشاد بتصدر المملكة المرتبة الأولى عالميًا في المؤشر الفرعي للبيانات الحكومية المفتوحة حسب التقرير، والتقدم المحرز في مؤشرات الأمن السيبراني، بفضل دعم القيادة الرشيدة- أيدها الله- المستمر لبناء منظومة رقمية متطورة أسهمت في تطويرها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، بما مكّن من الوصول الآمن إلى الخدمات الرقمية، مع حماية البيانات وتعزيز الاقتصاد الرقمي الوطني.
وأشار إلى إبراز التقرير لإدراج نموذج "علّام" ضمن منصة Watssonx في شركة IBM بوصفه أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية دعمًا لحضور المحتوى العربي في المنظمات الدولية، ضمن إسهامات المملكة في إثراء بوابة المصطلحات الرسمية للأمم المتحدة باللغة العربية.مكانة المملكةواستعرض أبرز أحداث عام 2024 التي سلط فيها التقرير الضوء على إطلاق مبادرة "الذكاء الاصطناعي التوليدي للجميع" تحت مظلة المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE)، وانطلاق أعمال أول منتدى عالمي للمدن الذكية بمشاركة 40 دولة، إضافة إلى استضافة القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة بمشاركة أكثر من 456 متحدثًا وشخصيات دولية من 100 دولة، ما يعكس مكانة المملكة المتنامية بصفتها مركزًا عالميًّا للابتكار في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي.
وشدد معالي الدكتور عبدالله الغامدي في ختام تصريحه على أن "سدايا" تواصل مسيرتها في ترسيخ مكانة المملكة دولة رائدة عالميًا في الذكاء الاصطناعي، من خلال تبني أفضل الممارسات الدولية، وتطوير البنية التحتية التقنية، وإطلاق المنصات الوطنية، وبناء منظومة متكاملة تدعم اتخاذ القرار، وتُسهم في تحسين جودة الحياة، وتحقيق الأثر التنموي المستدام، بما يسهم في تسريع تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض الرياض سدايا رئيس رؤية 2030 رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی رؤیة المملکة 2030 مکانة المملکة article img ratio عالمی ا

إقرأ أيضاً:

المملكة تقفز من المركز 104 إلى 23 عالميًّا في مؤشر جاذبية الاستثمار التعديني

قفز قطاع التعدين السعودي من المركز (104) إلى (23) عالميًّا في مؤشر جاذبية الاستثمار التعديني، وفقًا لتقرير المسح السنوي لشركات التعدين الصادر عن معهد فريزر الكندي لعام 2024، حيث حقق إنجازًا عالميًّا غير مسبوق خلال العقد الأخير، متقدّمًا على قطاعات التعدين في وجهات بارزة في آسيا وأمريكا اللاتينية، لترسخ المملكة مكانتها واحدةً من أبرز القوى الصاعدة عالميًّا في قطاع التعدين.
وسجلت المملكة تقدمًا لافتًا على مؤشر تصور السياسات في التقرير، إذ ارتفعت من المرتبة (82) عالميًّا في عام 2013 إلى المرتبة (20) في عام 2024، مما يعكس الثقة العالمية المتزايدة في البيئة التشريعية والتنظيمية المستقرة بالمملكة، وشهد مؤشر الإمكانات الجيولوجية قفزة غير مسبوقة لقطاع التعدين السعودي، منتقلًا من المرتبة (58) عالميًّا في عام 2013 إلى المرتبة (24) في عام 2024، مما يبرز حجم الثروات المعدنية الهائلة وغير المستغلة التي تزخر بها المملكة، التي تدعمها أعمال المسح الجيولوجي المستمرة والاكتشافات الحديثة، وجولات التراخيص التعدينية التي تشهد إقبالًا واسعًا من كبرى الشركات الدولية.
وقال معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر: “إن هذا الأداء اللافت يعكس التحول الهيكلي والجهود المتكاملة التي يشهدها قطاع التعدين والمعادن في المملكة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030″، موضحًا أن المملكة تمكنت خلال السنوات القليلة الماضية، من بناء بيئة استثمارية تعدينية ذات تنافسية عالمية، مدعومة بتشريعات واضحة، وبيانات جيولوجية متاحة -بما في ذلك أحد أكثر برامج الخرائط الجيولوجية شمولًا لمنطقة الدرع العربي- إلى جانب حوافز تنافسية وبنية تحتية بمعايير عالمية.
وأضاف معاليه: “تركيزنا لا يزال منصبًا على تعظيم القيمة الاقتصادية لمواردنا المعدنية، وتوفير فرص عمل نوعية، وتوطين سلاسل الإمداد الصناعية، خاصة وأن قطاع التعدين أصبح محركًا رئيسًا للنمو الصناعي والاقتصادي، وسنواصل البناء على هذا الزخم لضمان نجاح مستدام لهذا القطاع الإستراتيجي”.
وأكد المديفر أن تقرير فريزر لعام 2024 يعكس دور الإصلاحات الشاملة والجهود التي تبذلها المملكة لتطوير قطاع التعدين، وتظهر نتائجه مدى فاعلية السياسات التمكينية التي اعتمدتها المملكة لتعزيز جاذبية بيئة الاستثمار التعديني، والاستجابة السريعة من المستثمرين لتلك التحسينات، وفي الوقت ذاته تسلط الضوء على أهمية معالجة تحديات القطاع لزيادة مستوى تنافسيته.
وتابع معاليه: “نركّز حاليًّا على بناء قدرات الكفاءات الوطنية، وتوسيع الشراكات الدولية، والارتقاء بجودة البيانات الجيولوجية وسهولة الوصول إليها، سعيًا لترسيخ مكانة المملكة مركزًا عالميًّا موثوقًا لتأمين المعادن الحيوية التي يعتمد عليها مستقبل العالم في مجالات الصناعة والطاقة”.
وفي ذات السياق، أشار تقرير فريزر إلى أن نجاح المملكة في قطاع التعدين، تحقق بفضل التحولات التنظيمية الواسعة التي شملت أمن الحيازة، والنظام الضريبي، والتشريعات البيئية، وتطوير البنية التحتية، والمشاركة المجتمعية، مما أسهم في دخول المملكة للمرة الأولى ضمن الربع الأعلى من المؤشر، وأكد أن المستثمرين لم يبدوا أي مخاوف بشأن الاستقرار السياسي، الذي يعد من أبرز عناصر قوة بيئة الاستثمار بالمملكة، وأشادوا ببرنامج “تمكين الاستكشاف التعديني” أداة فعالة لتقليل المخاطر الاستثمارية وزيادة الثقة في الاستثمارات المبكرة.
ووفق بيانات التقرير، فقد حققت المملكة تحسنًا استثنائيًّا في عدة مؤشرات رئيسة بين عامي 2013 و2024، من أبرزها: تحسن بنسبة (305.8%) في وضوح النظام التعديني وفعالية العمل به من (17%) في عام 2013 إلى (69%) في عام 2024 مما جعلها في المرتبة الـ (11) عالميًّا، وتحسن بنسبة (82.2%) في تقييم الوضوح في الحفاظ على أراضي الأنشطة التعدينية من (45%) في عام 2013 إلى (82%) في عام 2024 مما جعلها في المرتبة الـ (7) عالميًّا، إضافة إلى ارتفاع بنسبة (102.2%) في تقييم لوائح العمل من (45%) في عام 2013 إلى (91%) في عام 2024، وتحسن بنسبة (81.8%) في جودة قاعدة البيانات الجيولوجية من (33%) في عام 2013 إلى (60%) في عام 2024.
وأشاد التقرير بالأنظمة التنظيمية المستقرة والإصلاحات الطموحة التي عززت ثقة المستثمرين الدوليين، مؤكدًا ترسيخ مكانة المملكة وجهةً استثماريةً تعدينيةً عالمية المستوى، ويعكس ذلك أثر السياسات الممنهجة التي قللت المخاطر، ورفعت مستويات الشفافية، وحسّنت كفاءة الأنظمة، وسهّلت وصول المستثمرين إلى البيانات والمعلومات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتطوير القطاعات الإستراتيجية.
يُذكر أن تقرير معهد فريزر يُعد من أكثر التقارير موثوقية على مستوى العالم في تقييم بيئات الاستثمار التعديني، ويستند إليه المستثمرون والحكومات والمؤسسات المالية حول العالم.

مقالات مشابهة

  • المملكة تعزز صناعة السياحة العالمية
  • مؤتمر الإفتاء العاشر| علماء يطالبون بإنشاء نموذج عالمي للمفتي الرشيد.. ويؤكدون: الذكاء الاصطناعي لا يحل محل الاجتهاد البشري
  • الإحصاء: الشباب يشكلون 35% من سكان المملكة
  • المفتي: ثورة الذكاء الاصطناعي من أكبر التحديات التي عرفها العصر الحدي
  • وزير العدل: تمكين الشباب في عام المجتمع رؤية وطنية لمستقبل مزدهر
  • رؤية 2030.. المشير خليفة حفتر يعين نجله صدام نائبا له في الجيش الليبي
  • المملكة تقفز من المركز 104 إلى 23 عالميًا في مؤشر جاذبية الاستثمار التعديني
  • ويندوز في 2030.. نظام تشغيل بالذكاء الاصطناعي دون فأرة أو لوحة مفاتيح
  • المملكة تقفز من المركز 104 إلى 23 عالميًّا في مؤشر جاذبية الاستثمار التعديني
  • المشير حفتر يعلن عن إطلاق رؤية 2030 لتحديث القوات المسلحة وبناء جيش متطور