تعهد سوري لأمريكا بمراقبة أنشطة الفصائل السورية
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
كشفت وكالة “رويترز” أن سلطة الجماعات المسلحة في دمشق بعثت رسالة لأمريكا تبدي استعدادها لتشكيل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية في سوريا.
وأفادت الوكالة بأن سلطة الجماعات المسلحة في سوريا أكدت أنها لا تشكل خطرا لأي طرف بما في ذلك “إسرائيل”، وذلك في ردها الكتابي على الشروط الأمريكية لرفع العقوبات عن البلاد.
وجاء في الرسالة أيضاً أنّ “سوريا تؤكّد أنها استجابت لمعظم شروط تخفيف العقوبات الأمريكية”، و”تسعى لتفاهمات متبادلة بشأن القضايا العالقة”.
وفيما يخص إلى قضية المقاتلين الأجانب في الجيش السوري، أوضحت رسالة الحكومة السورية الجديدة أنّ هذا الأمر يتطلب “جلسة تشاورية أوسع”، ولكن “تمّ تعليق إصدار الرتب العسكرية”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قدمت قائمة من الشروط لاستئناف بعض الإعفاءات من العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.
وتشمل هذه العقوبات تلك التي فرضت بموجب “قانون قيصر” في عام 2019، بالإضافة إلى تمديد “الرخصة العامة 24” التي تسمح بإجراء بعض المعاملات مع السلطات السورية الجديدة.
ويعد الالتزام بعدم التواصل مع الفصائل الفلسطينية المقاومة، ويجب على الحكومة السورية الامتناع عن أي تعامل مع حماس والجهاد الإسلامي أو أي جماعات فلسطينية مسلحة أخرى، وتصنيف حرس الثورة الإيراني كـ”منظمة إرهابية”، في مقدمة الشروط الأمريكية لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ناطق الحكومة: الأحرى بالدول العربية إلغاء وجود القواعد الأمريكية على أراضيها
وقال شرف الدين “لتهدئة الأوضاع في المنطقة، وتجنيبها أي تداعيات خطيرة، فالأحرى بالدول العربية والإسلامية أن تسعى لوقف العدوان الإسرائيلي الأمريكي على فلسطين ولبنان وإيران واليمن، وأن تعمل على إلغاء وجود القواعد الامريكية على أراضيها”.
وأضاف “وبينما يستمر تجاهلها لجريمة الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة، يجب أن تحذر الدول والشعوب العربية والإسلامية من الوقوع في خطأ استراتيجي يحقق ما يريده العدو الإسرائيلي والأمريكي، وهو مشاركتها لعدوانهما على إيران”.
وطالب وزير الإعلام شعوب الأمة العربية والإسلامية، بتجنب الدخول في حالة تزيد من الفرقة فيما بين أمتهم الواحدة، وأن يتذكروا دائمًا، أن بوصلة العداء يجب أن تتوجه دائمًا إلى الأعداء الحقيقيين، “أمريكا وإسرائيل”، وألا تنحرف نحو إيران.
سبا