أحدثت “ميلانو من دانوب”، العلامة التجارية الرائدة في حلول الحمامات والمنزل، تأثيراً قوياً في معرض كانتون الصيني الـ 137، الذي يستمر حتى 27 أبريل 2025 في قوانغتشو، الصين. وبصفتها إحدى العلامات البارزة لمجموعة دانوب، تسلط ميلانو الضوء هذا العام على مجموعتها المتطورة من سخانات المياه، مؤكدة ريادتها في الابتكار والجودة في قطاع تسخين المياه.


فرصة استراتيجية عالمية
قال أنيس ساجان، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة دانوب:
«يُعد معرض كانتون أكبر معرض تجاري في العالم، حيث يستقبل مشترين وبائعين من أكثر من 220 دولة ومنطقة. لا توجد منصة أفضل للظهور العالمي. بالنسبة لميلانو، لا يقتصر الأمر على التواجد فحسب، بل يمثل فرصة استراتيجية لتوسيع حضورنا في أسواق رئيسية عبر أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية».
وأضاف:
«نركز هذا العام على عرض مجموعة ميلانو المتطورة من سخانات المياه فقط، تأكيداً على ريادتنا في هذا القطاع الحيوي. وبفضل بنيتنا التحتية اللوجستية القوية في كلٍ من دبي والصين، نتيح للمشترين مرونة الاختيار بين شحنات الحاويات المختلطة من دبي أو الطلبيات بالجملة من الصين. مهمتنا واضحة: جعل ميلانو علامة تجارية عالمية، يسهل الوصول إليها وقابلة للتكيّف مع احتياجات كل سوق. ففي معرض كانتون، يتواجد العالم بأسره – من آسيا إلى أفريقيا، ومن الأمريكيتين إلى أوروبا».
التواصل والنمو العالمي
يُقام معرض كانتون على مساحة 1.55 مليون متر مربع، بمشاركة أكثر من 28,000 عارض، ويُعد مؤشراً رئيسياً لاتجاهات التجارة الدولية. وتأتي عودة ميلانو هذا العام بعد تحقيق مبيعات مذهلة لسخانات المياه بلغت 95 مليون دولار أمريكي في عام 2024، نتيجة للمشاركة المستمرة والسمعة المتنامية للعلامة.
قال ساهيل ساجان، مدير ميلانو من دانوب:
«ميلانو ليست مجرد منتج، بل وعد بالجودة وسهولة الوصول. مشاركتنا في معرض كانتون تتيح لنا بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد، والتفاعل مع موردين جدد، ومشاركة ما يجعل ميلانو فريدة من نوعها: الجودة العالية والحلول المتكاملة».
وأضاف:
«نستعرض في المعرض أحدث الابتكارات في تقنيات تسخين المياه، مع فتح آفاق للتعاون مع مصنعين عالميين بهدف تقديم المزيد من القيمة لعملائنا. نرغب أن يكتشف العالم لماذا تُعد ميلانو الخيار الأول للمستهلك الواعي بالجودة».
ومع ازدهار القطاع العقاري في دبي، تواصل منتجات ميلانو لعب دور محوري في العديد من المشاريع البارزة.
وأوضح ساهيل قائلاً:
«نحن هنا ليس فقط لتعزيز الصادرات، بل أيضاً لتلبية الطلب المتزايد في دولة الإمارات والمنطقة. وندعو المطورين والمهندسين والمقاولين لاستكشاف حلول ميلانو واكتشاف كيف يمكن لمنتجاتنا أن تُثري مشاريعهم».
ومع تركيز المرحلة الثانية من المعرض على معدات الحمامات، ومواد البناء، والأدوات المنزلية، فإن مشاركة ميلانو تُجسد التزام الشركة بتوفير حلول فعالة لتحسين المنازل. كما تُبرز تعزيز العلاقات التجارية بين الإمارات والصين، مما يجعل ميلانو مثالاً على كيفية توسع الشركات الإماراتية عالمياً عبر الابتكار، الجودة، والشراكات الاستراتيجية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی معرض کانتون

إقرأ أيضاً:

المركزي الصيني يتدخل لتهدئة سوق السندات مع تصاعد القلق من دوامة هبوط


كثّف البنك المركزي الصيني ضخ السيولة، في محاولة لاحتواء موجة بيع في سوق السندات تنذر باستمرار الهبوط، الأمر الذي يزعزع استقرار الأسواق المالية.

ضخ بنك الشعب الصيني 601.8 مليار يوان (84 مليار دولار) من السيولة قصيرة الأجل عبر اتفاقيات إعادة الشراء العكسي، (شراء سندات والتعهد ببيعها لاحقاً) مسجلاً أكبر ضخ يومي صافٍ منذ يناير الماضي.

عوائد السندات تتراجع بعد موجة صعود طويلة

تراجعت عوائد السندات الحكومية الصينية لأجل 30 عاماً بعد سبعة أيام متتالية من الارتفاع، في حين أنهت العقود المستقبلية للسندات ذات الأجل المماثل أطول سلسلة تراجعات لها منذ أكثر من عامين.

أدى التراجع الأخير في أسعار السندات طويلة الأجل إلى استنفار السلطات الصينية، تحسباً لاتساع الخسائر، في ظل تراجع الطلب على أدوات الدين نتيجة الهدنة التجارية مع الولايات المتحدة، ومساعي بكين لمعالجة الانكماش.

مؤشرات متزايدة على بيع المستثمرين  

أظهر مؤشر يُتابع على نطاق واسع أن ضغط البيع من جانب المستثمرين في أدوات الدخل الثابت ارتفع يوم الخميس إلى أعلى مستوياته منذ أكتوبر، مما يعكس خطورة الوضع بعد أن تضاعفت تقريباً حيازات الصناديق من السندات الحكومية خلال العامين الماضيين.

كتب محللون لدى "هوتاي سيكيوريتيز" (Huatai Securities) من بينهم تشانغ جيكيانغ، في مذكرة بحثية "استناداً إلى التجارب السابقة، قد تتعرض سوق السندات لضغوط متزايدة فور بدء سحب الأموال من الصناديق الاستثمارية، حيث سيضطر مديرو الصناديق إلى بيع المزيد من السندات لتوفير السيولة لصالح العملاء.

أضاف المحللون أن تجنب الدخول في حلقة مفرغة من التدهور، يتطلب إما قيام بنك الشعب الصيني بضخ السيولة–على الأرجح عبر عمليات السوق المفتوحة أو استئناف شراء السندات- أو حدوث تباطؤ في مكاسب سوق الأسهم.

تلوح مؤشرات على تسارع وتيرة البيع. فقد باعت الصناديق المحلية سندات بحوالي 120 مليار يوان صافي (بعد طرح قيمة الشراء) في ثلاث أيام متتالية حتى يوم الخميس، حسب بيانات "هوتاي سيكيوريتيز".

غالبية صناديق السندات تسجل خسائر

ذكرت صحيفة محلية أن أكثر من 90% من إجمالي 3,182 صندوق استثماري في السندات، التي تستثمر في أدوات الدين المتوسطة وطويلة الأجل، سجلوا خسائر خلال الفترة من الإثنين إلى الأربعاء.

في السوق الأولية، باعت وزارة المالية يوم الخميس سندات سيادية خاصة لأجل 30 عاماً بعائد متوسط بلغ 1.97%، وهو أعلى مستوى يُسجَّل لهذا الأجل في المزادات منذ مارس الماضي. وقد يسهم خروج الأموال من السندات في زيادة تكاليف الاقتراض على الاقتصاد الحقيقي.

ارتفاع عوائد سندات الشركات عالية التصنيف

امتدت الضغوط إلى سوق الائتمان في الصين. وارتفع متوسط العائد على سندات الشركات الحاصلة على تصنيف ائتماني عند (AAA) لأجل ثلاث سنوات بنحو 11 نقطة أساس منذ بداية الأسبوع، متجهاً نحو أكبر زيادة أسبوعية منذ فبراير، بحسب مؤشر "تشاينابوند" لقياس أداء سوق السندات في الصين.

طباعة شارك السندات أدوات الدين صناديق السندات المركزي الصيني المركزي

مقالات مشابهة

  • الثلاثاء المقبل مباريات مثيرة في ثلاث ملاعب مختلفة بمدينة ميلانو
  • ليلة أردنية بامتياز.. الأغنية الشعبية تفرض حضورها في مهرجان جرش
  • «الشيباني»: اختيار المملكة نموذجا عالميا لاستدامة المياه بفضل إرادتها القوية وتوظيفها للتقنيات المتقدمة
  • تمثال يمني نادر يبهر العالم في سويسرا: تحفة أثرية تسرق الأضواء في معرض دولي
  • المركزي الصيني يتدخل لتهدئة سوق السندات مع تصاعد القلق من دوامة هبوط
  • الغرفة تبحث التعاون مع البنك التجاري والصناعي الصيني
  • مصر ترد على اتهامها بالمشاركة في حصار غزة.. هل أربكت فعاليات السفارات النظام؟
  • مدينة ميلانو الإيطالية تحتضن اليوم مباريات سداسي التتويج
  • توسع الاحتجاجات في أوكرانيا ضد اضطهاد زيلينسكي لهيئات مكافحة الفساد
  • أميركا تعلن عن عدم حضورها مؤتمر حل الدولتين في الأمم المتحدة