وصية البابا في الدفن.. الأيقونة الرومية العجائبية إرث روحي خالد في كنيسة سانتا ماريا
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب كنيسة سانتا ماريا ماجيوري، أقدم كنائس مريم العذراء في الغرب، تستقر أيقونة رومية عجائبية، لطالما كانت موضع محبة وتكريم خاص من البابا فرنسيس، الذي أوصى بأن يُدفن في هذه الكنيسة العريقة الواقعة على إحدى التلال السبع في العاصمة الإيطالية.
أقدم الأيقونات المسيحية
تُعرف الأيقونة باسم “Salus Populi Romani” أي “خلاص الشعب الروماني”، وهي إحدى أقدم الأيقونات المسيحية التي يُعتقد أن لوقا الإنجيلي نفسه قد رسمها، قبل أن تعثر عليها الإمبراطورة هيلانة في القدس خلال القرن الرابع وتنقلها إلى القسطنطينية.
وفي العام 590 ميلادية، نُقلت الأيقونة من جزيرة كريت إلى روما خلال حكم الروم، الذين كانوا قد استعادوا السيطرة على إيطاليا بعد دحر البرابرة، استقبلها البابا غريغوريوس الأول شخصياً، وسط احتفال شعبي وديني كبير، على متن قارب مزيّن بالزهور عبر نهر التيبر، ثم أودِعت في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري، التي شُيّدت أول مرة بعد مجمع أفسس سنة 431 م، تكريماً لمريم والدة الإله.
شكل الأيقونة
تتميز الأيقونة بكونها مرسومة على لوح خشبي من أرز لبنان، بارتفاع 117 سم وعرض 79 سم، وتُعد رمزاً للعناية الإلهية والخلاص، لا للروم فقط، بل للكنيسة الجامعة.
الجدير بالذكر أن البابا غريغوريوس الأول، الذي استقبل الأيقونة، يُكرّم اليوم كقديس في الكنيسة الأرثوذكسية، وهو واضع خدمة “القداس السابق تقديسه” التي تُقام خلال أيام الصوم.
أما البابا فرنسيس، فقد كان يكنّ محبة خاصة لهذه الأيقونة، ويحرص على الصلاة أمامها في المحطات المفصلية من حبريته، مما دفعه إلى الوصية بأن يُوارى الثرى في الكنيسة التي احتضنت الأيقونة على مدى قرون، شاهدة على وحدة الإيمان عبر العصور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وفاة البابا
إقرأ أيضاً:
بالصور.. خروج جثمان الفنان لطفي لبيب من كنيسة مار مرقس إلى مدفنه
رصدت عدسة صدى البلد صورا للحظة خروج جثمان الفنان القدير الراحل لطفي لبيب من كنيسة مار مرقس في منطقة مصر الجديدة متجها إلى مدفنه.
حرص على الحضور وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو ، اشرف زكي نقيب المهن التمثيلية ، سلوي محمد علي ، حمزة العيلي ، أميرة فتحي ، صبري فواز ، شريف منير ، طارق النهري ، يوسف اسماعيل ، طه دسوقي وغيرهم كثير من النجوم.
توفي خلال الساعات الماضية أمس الأربعاء الفنان القدير لطفي لبيب، عن عمر يناهز الـ 77 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وشهدت اللحظات الأخيرة فى حياة الفنان لطفي لبيب، تعرضه الي وعكة صحية جديدة، حيث نقله الي العناية المركزة يوم الاحد الماضي، عقب تعرضه الي الي نزيف حاد فى الرئة، حيث تم منع الزيارة عنه بشكل كامل، وتواجد فقط أفراد أسرته بحسب الساعات التى كان يسمح فيها الأطباء بالاطمئنان عليه، خاصة وأنه كان فاقد جزء كبير من وعيه فى الساعات الأخيرة.
يذكر أن آخر أعمال لطفي لبيب هو فيلم "مرعى البريمو" بطولة محمد هنيدي، وغادة عادل، وأحمد بدير، ومحمد محمود، وعلاء مرسي، ومصطفى أبو سريع، ونانسي صلاح، ولطفى لبيب، ونيللى محمود، ومن تأليف إيهاب بليبل، وإخراج سعيد حامد.
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول المعلم مرعي الذي يعمل في تجارة البطيخ، حيث يواجه العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية المثيرة من خلال عمله.