عوض الذهب اليوم السبت الموافق 26-4-2025، خسارته المحقق أمس؛ ليرتفع بقيمة 30 جنيها في الجرام الواحد علي مستوي محلات الصاغة.
سعر الذهب في مصركان سعر الذهب امس قد انخفض بقيمة 20 جنيها علي الأقل وسط حالة من التذبذب داخل محلات الصاغة المختلفة.
وسجل سعر عيار 24 الأكثر قيمة نحو 5451 جنيها للبيع و 5474 جنيها للبيع
بلغ سعر عيار 21 الأشهر انتشارا نحو 4770 جنيها للبيع و 4790 جنيها للشراء
ووصل سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة الذهبية نحو 4089 جنيها للبيع و 4105 جنيها للشراء
وسجل سعر عيار 14 الأقل قيمة نحو 3180 جنيها للبيع و 3193 جنيها للشراء
وبلغ سعر الجنيه الذهب نحو 38.
وسجل سعر أوقية الذهب نحو3318 دولار للبيع و 3319 دولار للشراء.
تذبذب الذهبوعلي سياق متصل أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، أن سوق الذهب العالمي يعيش حالة من عدم اليقين الشديد، ما يجعل من الصعب جدًا إصدار أي نصائح دقيقة بشأن قرارات الشراء أو البيع.
سعر الذهب يخالف التوقعاتوأشار إلى أن حتى المؤسسات الاقتصادية الكبرى باتت عاجزة عن التنبؤ بأسعار الذهب، مستدلًا بتوقعات بنك "جولدمان ساكس" الأمريكي الذي رجّح وصول سعر الأوقية إلى 3200 دولار في 2025، في حين أن السعر تجاوز ذلك بالفعل وبلغ 3313 دولارًا.
تحرك أسعار الذهبوأوضح واصف أن تحرك أسعار الذهب أصبح خارج نطاق الحسابات التقليدية، مما يجعل أي نصيحة استثمارية غير قائمة على تحليل شامل للوضع العالمي عرضة للخطأ.
وشدد على أن المشهد العالمي يتغير بسرعة بفعل عوامل سياسية واقتصادية معقدة، تؤثر مباشرة على حركة المعدن الأصفر، داعيًا المواطنين إلى عدم الاندفاع وراء التحليلات السطحية أو غير الموثوقة عند اتخاذ قرارات تتعلق بالادخار أو الاستثمار في الذهب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر الذهب اليوم سعر عيار 21 اليوم سعر عيار 24 اليوم سعر عيار 18 اليوم سعر جرام الذهب اليوم مال واعمال اخبار مصر سعر الذهب الیوم جنیها للبیع الیوم سعر سعر عیار
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: 120 جنيها ارتفاعا في أسعار الذهب بعد هجوم إسرائيل على إيران
ارتفعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية والعالمية، خلال تعاملات اليوم الجمعة، مدعومةً بطلب قوي على الملاذ الآمن؛ عقب الهجمات الإسرائيلية التي شُنّت ليلاً على إيران، بحسب تقرير صادر عن منصة «آي صاغة».
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن أسعار الذهب قفزت في السوق المحلية بقيمة 120 جنيهًا، ليسجل جرام الذهب عيار 21 نحو 4850 جنيهًا.
كما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 63 دولارًا لتسجل 3446 دولارًا.
وأضاف أن سعر عيار 24 سجل نحو 5543 جنيهًا، وعيار 18 نحو 4157 جنيهًا، وعيار 14 نحو 3234 جنيهًا، بينما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 38.800 جنيه.
يذكر أن أسعار الذهب قد ارتفعت بالأسواق المحلية بقيمة 55 جنيهًا خلال تعاملات أمس الخميس، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4675 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4730 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 30 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3353 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 3383 دولارًا.
ولم تكن هذه القفزة في أسعار الذهب مفاجئة، بل جاءت مدفوعة بطلب قوي على الملاذات الآمنة، في وقت تصاعدت فيه مخاوف المستثمرين من امتداد رقعة التوتر في الشرق الأوسط إلى صراع إقليمي أوسع، لم يكن الذهب وحده المستفيد من هذا التصعيد، فقد لحقت به الفضة أيضًا، وإن بوتيرة أهدأ، بينما ارتفعت أسعار النفط بنسبة تجاوزت 7%، في ظل مخاوف من تعطل محتمل لإمدادات الطاقة في مضيق هرمز.
وبينما كانت منصات التداول تشتعل بالأوامر، تسربت إلى وسائل الإعلام تقارير تفيد بمقتل عدد من كبار الجنرالات والمسؤولين النوويين الإيرانيين، ما أصاب هيكل القيادة في طهران بحالة شلل، في حين أعلنت إسرائيل أنها "تستعد لجولات أخرى من الضربات"، وهو ما عزّز من مناخ الهلع في الأسواق.
الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشيال"، أطلق تصريحات لافتة، قائلا: "لقد ماتوا جميعًا الآن... الوضع سيزداد سوءًا!"، مضيفًا أن على إيران أن تبرم اتفاقًا قبل "أن يتبقى شيء من الإمبراطورية الإيرانية".
اقتصاديًا، تأتي هذه التحركات في وقت تبدو فيه البيئة النقدية الأمريكية أكثر مرونة، فقد صدرت هذا الأسبوع بيانات مؤشر أسعار المنتجين التي أظهرت تباطؤًا في التضخم، مما دعم التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يتجه لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وهو ما يشكّل عامل دعم إضافي للذهب، في حين تراجع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي إلى 3% في مايو، مقابل 3.2% في أبريل، بينما أظهر مؤشر أسعار المستهلك تباطؤًا مشابهًا، ما يُقلّص المخاوف من دورة تشديد جديدة.
البنوك المركزية العالمية من جانبها لم تكن بعيدة عن هذا المشهد، إذ تشير التقديرات إلى أن مشترياتها من الذهب قد تتجاوز 1000 طن خلال 2025، في مؤشر على تحول استراتيجي في بناء الاحتياطيات.
أما الفضة، فاحتفظت بمكانتها كأصل دفاعي متصاعد، ورغم تراجعها بشكل طفيف اليوم، إلا أنها سجلت على مدى الأشهر الأخيرة أفضل أداء لها منذ عام 2012، مدعومة بطلب مزدوج (استثماري وصناعي)، خصوصًا من قطاعات الطاقة المتجددة وصناعة السيارات الكهربائية.