وزير الصحة السوداني : الملاريا لا تزال الخطر الأكبر على صحة المواطنين بالبلاد
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
قال وزير الصحة السوداني د. هيثم محمد ابراهيم، إن لاتزال الملاريا رغم بساطتها كمرض؛ تمثّل الخطر الأكبر على صحة المواطن في السودان.
بورتسودان ــ التغيير
و أوضح وزير الصحة أن السودان سجّل خلال العام الماضي ما يزيد على مليون و500 حالة وأكثر من 900 وفاة، و وقال “أي أننا فقدنا ثلاثة أشخاص يومياً بسبب الملاريا خلال العام 2024م.
و أوضح إبراهيم في خطاب بالاحتفال خلال محاطبته احتفال اليوم العالمي للملاريا أن حرب الخامس عشر من أبريل كان لها دوراً كبيراً في تعطيل حركة المؤسسات الصحية وتقليل مستوى تقديم الخدمات بسبب الدمار الذي طال مؤسسات النظام الصحي كافةً، وتواصل تطور الوضع الصحي والأمني في البلاد بصورة مستمرة وديناميكية عالية، مما أدى إلى تأثيرات كبيرة في حركة السكان وبالتالي حركة الناقل والطفيل مما أدى إلى تغيّر صورة الوباء في البلاد أيضاً.
وابان وزير الصحة أن مكافحة الملاريا تواجه كذلك الكثير من التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية وظهور مهددات بيولوجية مثل ظهور نواقل جديدة ومقاومة الطفيل للعلاج، مما وضع عبئاً كبيراً على البرنامج لمواجهة هذه التحديات، وأشار إلى أن البرنامج القومي لمكافحة الملاريا وإدارة المكافحة المتكاملة لنواقل الأمراض استمر في مواكبة التغييرات ومتابعتها ومحاولة الإستجابة لها بمتابعة ورصد حركة الناقل والحالات لتحديد التدخلات المناسبة ومن ثم الإستجابة السريعة لحصر الوباء أينما حدث.
واشار الوزير إلى أن العام الماضي شهد جهود عظيمة وإنجازات في جميع الولايات من حملات لمكافحة نواقل الأمراض، وتوفير لأدوية الملاريا المجانية ومعينات التشخيص في جميع المؤسسات الصحية بدعم مقدّر من صندوق الدعم العالمي وتدريب للكوادر الصحية على كيفية تشخيص وعلاج الملاريا، والتركيز على خفض إصابة الحوامل بالملاريا من خلال توفير التدخلات الوقائية اللازمة.
وقال “أخيراً وبالإرادة العظيمة تتوّج العام بإنجاز كبير حيث تم إدخال لقاح الملاريا للأطفال دون سن الخامسة كمكمّل لبقية التدخلات إبتداءاً بولايتي القضارف والنيل الأزرق ومن ثم تدخل بقية الولايات تدريجياً خلال العام الحالي”. الوسومالملاريا تحديات هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة وفيات
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الملاريا تحديات هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة وفيات وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
«رولان جاروس» تحاول علاج مشكلة «المقاعد الفارغة»
باريس (د ب أ)
أكدت إميلي موريسمو، مديرة بطولة فرنسا المفتوحة للتنس «رولان جاروس»، أنها ستحاول إيجاد حل لمشكلة المقاعد الفارغة في المباريات المبكرة بالمسابقة قبل انطلاق النسخة القادمة من البطولة العام المقبل.
وخاضت المصنفة الأولى عالمياً البيلاروسية أرينا سابالينكا وبطلة الأولمبياد الصينية شينج كينوين واحدة من أبرز مواجهات البطولة في دور الثمانية بمنافسات فردي السيدات.
ولكن مع انطلاق المباراة في الساعة الحادية عشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، كان ملعب (فيليب شاترييه) الضخم شبه خالي، حيث فضل العديد من المشجعين الفرنسيين تناول وجبة الغداء بدلاً من متابعة اللقاء.
وقالت موريسمو: «نحن على دراية بهذه المشكلة، وسنعمل بالتأكيد على إيجاد حلول في المستقبل، بعد أسبوعين، سنعقد اجتماعاً شاملاً لمناقشة تلك المواضيع، وسنكتشف سبل علاجها».
ولا يزال قرار عدم إقامة مباريات السيدات في الفترات المسائية خلال أوقات الذروة موضوعاً ساخناً على طاولة منظمي رولان جاروس، إحدى بطولات (جراند سلام) الأربع الكبرى، لكن موريسمو أكدت مجدداً أن ذلك يعود إلى طول مباريات الرجال المكونة من خمس مجموعات، مما يضمن قيمة أفضل مقابل المال لحاملي التذاكر. وأضافت موريسمو في تصريحاتها، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) «أعتقد أننا ما كنا لنخوض هذه المناقشة لو اعتمدنا نفس نظام المباراتين؛ لأن طول المباراة، أو طولها المحتمل، هو ما يصعب علينا جدولة المباريات».
ولا تزال بطولة فرنسا المفتوحة هي آخر المسابقات الأربع الكبرى التي لا تزال تستخدم حكام الخطوط بدلاً من تقنية تحديد الخطوط الإلكترونية، والتي تعتبر حالياً غير موثوقة على الملاعب الرملية.
وكشفت موريسمو، التي سبق لها الفوز ببطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون)، المقامة على الملاعب العشبية، أن مستوى تحكيم الخطوط كان جيداً في البطولة، لكنها أقرت بأن المسألة لا تزال قيد النقاش.
وشددت موريسمو: «بشكل عام، كان أداؤنا مرتفعاً للغاية، وهذا يشعرنا بالرضا الكبير، لأننا، كما تعرفون، آخر من يمتلك حكام الخطوط إلى حد ما».
واختتمت موريسمو حديثها قائلة «سننظر في هذا الأمر مرة أخرى هذا العام، كيف سيتم الاستغناء عن حكام الخطوط العام المقبل؟ ليس لدي إجابة واضحة على هذا السؤال، لكننا سنبحثه».